عنوان الموضوع : حلقة أخرى من الأوهام الدانكيشوطية
مقدم من طرف منتديات العندليب

رحم الله كل شهيد ليس له قبر يزار، تبعثرت أشلاؤه على أرض الجزائر الطيبة فاحتظنتها كالأم الحنون لتجعل منها بذورا لشجرة مباركة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
حلقة أخرى من الأوهام الدانكيشوطية
اطلعت على موضوع الأخ نبيل هذا الذي سماه "يشفع التعصب للخونة ولا يبرئ لهم ذمة " وكعادته لم نجد في كلامه ما يفيد يقينا، بل وجدناه غير بريء من الأهواء والأغراض ومحاولات يائسة لتلبيس الحق بالباطل. ولأن الكلام موجه لي كمتعصب للخونة أصبح لزاما علي وعلى هؤلاء الخونة الذين هم طبعا مجاهدو الولايتين الأولى والسادسة توضيح بعض الحقائق التي غابت عن هذا النقي التقي الطاهر المطهر. تحداني الرجل بأن أذكر له معركة واحدة وقعت في الولاية السادسة وحيرني التحدي إذ لا يعقل أن يصاب بهذا العمى باحث في تاريخ ثورة التحرير يتسول معلومات هي في متناول كل الباحثين ولم أجد من بد غير توجيهه للمنظمة الوطنية للمجاهدين فلديها مجلد خاص بالمعارك التي خاضها مجاهدو الولاية السادسة بتواريخها وشهدائها عله يجد فيه ما يقلل من هذا الغبن الذي يعاني منه. مرة أخرى ورغم التوضيحات التي قدمناها سابقا عاد نبيل إلى بلقاسمي محمد فبم نلقمه؟ ربما شهادات الكثير من المجاهدين تفي الغرض وهنا أنصحه بالاطلاع على كتاب مصطفى بن بولعيد والثورة التحريرية منشورات ( جمعية أول نوفمبر بباتنة) ليتأكد من كيفية استقبال بلقاسمي لبن بولعيد أو كتاب اشكالية القيادة في الثورة الجزائرية ' الولاية الأولى نموذجا) لمحمد زروال أقول هذا والشك يراودني في أن يكون هذا الرجل يقرأ بل الأكيد أنه يكتب ما يُقرأ عليه. أما ما تعلق بما يسميه " المشوشون' والذين جيء بهم مكبلين كما ادعى وخيروا بين التوبة والقصاص، ومادام غير مصدق لما ذكرناه سابقا فأنا على استعداد لأدله على الكثير منهم وهم أحياء وكانوا ضباطا في جيش التحرير ليسألهم إن كانت له شجاعة المواجهة في أمر خيانتهم فقد يسمع منهم ما يريحه ويزيل عنه هذا الهم الذي ركبه لفترة طويلة. وفيما ذكر حقدا أضمره لمؤتمر الصومام فليطمئن الرجل ولا يطمع أن نغير له حقائق الأشياء أو نسميها بغير أسمائها لنبلغ رضاه، فنحن على رضا الحق أحرص وليس بوسعنا أن نقدس أحدا ولا نعصمه من الخطأ والصواب، فجماعة الصومام كان حظهم من الخطأ أعظم من الصواب وعلى هذا البوعريف أن يشرح لنا : - القصد من استباحة هؤلاء لأنفسهم توسيع نفوذهم وسلطانهم العسكري إلى أكثر من ولاية( تعيين علي ملاح وهو من الولاية الثالثة مسؤولا على الولاية السادسة، إسناد قيادة الولاية الرابعة إلى أعمران وهو من الولاية الثالثة بدل سويداني بوجمعة وقد كان نائبا لرابح بيطاط. - أسباب تعيين قيادة سياسية لم تكن في يوم من الأيام تؤمن بالثورة. - ضرب الخارج بفرض أولوية الداخل عليه وضرب الداخل بفرض السياسي عليه أي الحكم الكامل لهذه الزمرة على حساب الوفد الخارجي الذي يمثل حقا جبهة التحرير الوطني والسيطرة الكاملة على الجيش الذي يمثل جيش التحرير الوطني. - غرابة أمر اختفاء المعارضين لقرارات هذا المؤتمر فعندما حاول الناس فهم هذه القرارات ومناقشة صانعيها لم يجدوا أحدا، فقد استشهد زيغود يوسف بعد أيام من ذلك الحدث (23/09/56) وألقي القبض على بن مهيدي ( فيفري 57)، واختطفت طائرة الزعماء ( أكتوبر 56) والتحق كريم وعبان ومعهما جماعة الذين تولوا عن الزحف ليلة الزحف بتونس، ليُصدروا أوامرهم " طبق واصمت". - في الأخير دعنا نثري ذاكرة النبيل فهي لا تتسع حتى لتذكر أسماء هي أشهر من نار على علم ونحصي له من القادة الذين تولوا مسؤولية الولايتين الأولى والسادسة: الأولى : مصطفى بن بولعيد، شيهاني بشير، محمود الشريف،محمد لعموري، أحمد نواورة، محمد الطاهر لعبيدي، الطاهر زبيري. الولاية السادسة: علي ملاح، سي الحواس، الطيب الجغلالي، محمد شعباني.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :