عنوان الموضوع : لمحة موجزة عن بعض شهداء الثورة الجزائرية التاريخ الجزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب






ديــدوش مـــــراد







الشهيد مراد ديدوش:
ولد سنة 1927 بمدينة الجزائر –تحصل على الشهادة الابتدائية عام
1939، وشهادة الأهلية عام 1943. –عمل في شركة السكك الحديدية بقسنطينة.
نشا على كره الاستعمار فانخرط منذ صغره في صفوف الكشافة الجزائرية، ثم في
جزب الشعب الجزائري سنة 1943ن كما ساهم في تكوين المنظمة السرية للتحضير
للثورة المسلحة. –شارك في تحرير نداء اول نوفمبر الموجه إلى الشعب
الجزائري. –عين قائدا للولاية الثانية (شمال قسنطينة) في شهر أكتوبر 1954.
في 18/01/1955 قاد معركة قرب قرية "سمندو"- ولاية سكيكدة – مع يوسف زيغود
فاستشهد فيها. ميزة ديدوش مراد الاولى هي شجاعته وكفاءته العالية في
القيادة والنتظيم.

















زيغود يوسف




ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية
سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى
جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين
الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر
المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا
المستوى

انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948
ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس
الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في
منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953
إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين
ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "CRUA" .

مع إندلاع الثورة كان من بين قادتها الأوائل تحت إمرة الشهيد ديدوش مراد الذي خاض معه معركة وادي بوكركر في 18 جانفي 1955 ، وبعد إستشهاد ديدوش مراد في هذه المعركة خلفه زيغود على رأس المنطقة الثانية (الشمال القسنطيني) وواصل بلاءه بتفان حتى جاء صيف 1955 أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955
، التي أعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.وإلى
جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية إذ كان من بين المنظمين الفاعلين
لمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 وبعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى أن كان يوم 23 سبتمبر 1956 حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش بولاية سكيكدة أين إستشهد القائد زيغود يوسف










الشهيد عميروش آيت حمودة
ولد العقيدعميروش آيت حمودة يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرىجبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصارالحريات الديمقراطيةبمدينة
غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجرإلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليماتوالدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعلالسلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلىفرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريريةبشهرين

عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي)
سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيمالجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمامبعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكنفي ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن منمواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقيةالتي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرةأخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقةبأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام،
فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ،كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرينإلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قامبمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولينفي الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس.
وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحقكل من كريم بلقاسمومحمدي السعيدبلجنة
التنسيق والتنفيذ بتونس.
بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيدعميروش وزميله سي الحواسبمهمة
الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذالتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفييوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدافيه معا بجبل ثامر.




الشهيدة البطلة : حسيبة بن بو علي :


مواليد 18 جانفي1938، بمدينة الشلف، نشأت في
عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها. وبعد انتقال عائلتها إلى الجزائر العاصمة
سنة 1948 واصلت تعليمها هناك، وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم وإمتازت بذكائها
الحاد. ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية اطلعت على
أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955إنضمت إلى صفوف الثورة التحريريةوهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية، ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين المكلفين بصنع ونقل القنابل. وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشاللحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات، وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائرخاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا في أكتوبر 1956بعد إكتشاف أمرها.واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان.
في 8 أكتوبرعام 1957استشهدت حسيبة بن بوعلي حين قام الاستعمار الفرنسيبنسف المنزل الذي كان يأويه رفقة علي لابوانتو محمود بوحميديوعمر الصغير، فسقط الأربعة.


الشهيد بشير شيحاني







شيحاني بشير


ولد الشهيد يوم 22 أفريل 1929 بنواحي قسنطينة وسط عائلة
ميسورة الحال إلتحق بالمدرسة الفرنسية بمدينة الخروب وفي نفس الوقت كان
يتابع دروسا باللغة العربية في زاوية سيدي حميدة.إنتقل بعد نجاحه في شهادة
القبول إلى مدينة قسنطينة ليتتلمذ بمدرسة جول فيري المعروفة بمدرسة
الأنديجان وأقام حينها عند عائلة إبن باديس.



إنخرط منذ صغره في خلية الطلبة بمدرسة جول فيري عام 1946
لينظم بعدها إلى المنظمة الخاصة بعد تشكيلها سنة 1947 وعرف بإسم سي الطاهر
، في فبراير 1953 عين على رأس الدائرة الحزبية بالجنوب الغربي للوطن
بمنطقة بشار واتخذ إسم "سي الهواري" ،ليعود في نهاية السنة إلى الأوراس
تحت إسم "سي مسعود".



وكان له شرف التحضير لإندلاع الكفاح المسلح في منطقة
الأوراس رفقة الشهيد مصطفى بن بولعيد وبعد سفر هذا الأخير عّين شيحاني
قائدا بالنيابة للولاية الأولى.قاد معركة الجرف الشهيرة ببسالة وأستشهد في
2 أكتوبر 1955 بالأوراس.









1- مولده

2- نشاطه السياسي


3- نشاطه العسكري واستشهاده





مع الشهيد البطل بوجمعة سويداني







-1 المولد

في اليوم العاشر من شهر جانفي 1922
ولد البطل الشهيد سويداني بوجمعة بمدينة قالمة ينتمي إلى أسرة جد متواضعة
، فقد والده و هو في الرابعة من عمره فكفلته أمه ،زاول دراسته في مسقط
رأسه ، و بفضل ذكائه الشديد و فطنته استطاع الحصول على الجزء الأول من
شهادة البكالوريا و قد أهّله ذلك، للعمل في مطبعة أحد المعمرين الفرنسيين
يدعى أتياس و كان ذلك سنة 1939 ،و استمر يعمل بها حتى سنة 1942 . منذ صغره
كان سويداني عضوا في جمعية الكشافة الإسلامية التي كانت بمثابة المدرسة
الأولى لتكوين الرجال الوطنيين ، كما كان أيضا من أفضل اللاعبين في فريق
الترجي القالمي لكرة القدم .
-2نشاطه قبل الثورة
لقد كان انضمام سويداني بوجمعة إلى جمعية الكشافة
الإسلامية مبكرا و احتكاكه بالأوروبيين بحكم المكان الذي يسكن فيه و عمله
كمطبعي دورا كبيرا في تنمية وعيه السياسي و إذكاء الشعور الوطني لديه و من
ثم انضمامه إلى الحركة الوطنية (حزب الشعب الجزائري) و قد ساعده على
الانخراط في صفوف هذا الحزب رئيسه في العمل " أحمد جلول" الذي تلقى من
المفاهيم الأولى للوطنية الجزائرية و تعرف من خلاله على أهدافها و مطالبها
و نتيجة للنشاط الكبير الذي كان يتمتع به الشهيد عين كقائد مجموعة ثم قائد
فصيلة .
وفي عام ألف تسع مائة وثلاثة وأربعون قادة مظاهرة عارمة في
شوارع مدينة قالمة تنديدا بالإجراءات القمعية التي كانت تصدرها السلطات
الفرنسية في حق الأهالي الجزائريين ، وقد كان السبب المباشر لهذه المظاهرة
صدور قرار يمنع الأهالي الجزائريين من ارتياد دور السينما يومي السبت
والأحد وهذا ما جزّ في نفس الشهيد وجعله ينظم ويقود هذه المظاهرة التي كان
من نتائجها اعتقاله للأول مرة حيث حكم عليه بالسجن مدة ثلاثة أشهر نافذة
ودفع غرامة مالية قدرها 600 ألف فرنك فرنسي قديماً .
في 1944 استدعي إلى الخدمة العسكرية الإجبارية فأرسل إلى
ثكنة عين أرنات بسطيف ثم حول بعد الحرب للعمل في أحد المطابع العسكرية
بقالمة ، رغم وضعيته كمجند فقد شارك في مظاهرات أول ماي 1945 ولهذا منع من
الخروج من الثكنة ولم يستطع المشاركة في مظاهرات 8 ماي التاريخية ورغم هذا
فقد كان لهاته المجازر أترها البالغ في نفسيته ولهذا بدأت تتكون لديه فكرة
الكفاح المسلح كوسيلة وحيدة للإخراج الجزائر من السواد الذي كان يلف بها ،
فانضم إلى منظمة السرية عند تأسيسها وقامة من خلالها بعدة نشاطات نذكر
منها مثلا جمع السلاح ،وفي عام 1948 اكتشف أمره و ألقي عليه القبض وحكم
عليه بالسجن مدة ثمانية عشر شهر نافذة .
بعد خروجه من السجن واصل نشاطه النضالي في إطار المنظمة
السرية ،حيث كلف بمهمة نقل السلاح ،و في إحدى العمليات تعرّفت عليه الشرطة
الفرنسية في حاجز أمني بين سكيكدة و قالمة الا انه استطاع الفرار متجها
الى وهران . و فيها شارك في الهجوم على بريد وهران بغية الحصول على
الأموال اللازمة لمواصلة نشاط المنظمة ،على إثر هذه العملية أصدرت محكمة
وهران في حقه حكما غيابيا بالإعدام .بعد وهران انتقل سويداني بوجمعة إلى
العاصمة و منها إلى منطقة بودواو و أقام عند المناضل فلاحي لخضر و نتيجة
لوشاية قام بها أحد العملاء حوصر في الكوخ الذي كان يأويه ، و استطاع
الفرار بأعجوبة بعد أن أطلق النار على مفتش الشرطة "كيلي" و أراده قتيلا ،
بعد بودواو توجّه الشهيد إلى منطقة السويدانية و أقام بها فترة من الوقت و
بعدها نقله الحزب إلى منطقة الصومعة ثم بوينان ليستقر بها عند المناضل
موايسي المحفوظ الذي زوّجه إحدى بناته و كان ذلك في سنة 1951 من منطقة
متيجة واصل سويداني بوجمعة نشاطه النضالي ، و خاصة بعد وقوع أزمة الحزب
الشهيرة و التي فتحت الطريق أمام مجموعة من قدماء مناضلي المنظمة السرية
للشروع في التحضيرات الأولية للثورة المسلّحة ، و قد لعب سويداني بوجمعة
دورا رياديا إذ أنه قد أشرف بنفسه على مختلف مراحل التحضير للثورة في
منطقة متيجة و خطّط لهجومات ليلة أول نوفمبر كما شارك في عملية الهجوم على
ثكنة بوفاريك رفقة المناضل أعمر أوعمران و بوعلام قانون و رابح عبد القادر
.

-3نشاطه خلال الثورة

بدأ سويداني بوجمعة نشاطه النضالي بإعادة تنظيم الأفواج و
الإشراف على تدريب المناضلين وفقا لظروف الثورة و مستجدات الأحداث ، و
لهذا الغرض عقد عدة اجتماعات محلية من أهمها إجتماع أولاد فايت ، اجتماع
سيدي امحمد بلعيش ، كما أقام عدة مخابئ في الناحية الغربية للمنطقة التي
جعلت كمراكز حماية يلجأ إليها المناضلين عند الضرورة ، و كذلك خطط الشهيد
للعديد من العمليات الفدائية شارك في الكثير منها

استمر في نشاطه العسكري و السياسي إلى أن استشهد يوم 16 أفريل 1956 بعد وقوعه في حاجز قرب مديينة القليعة.








4- استشهاده




الشهيد بن علي بودغن المدعو العقيد لطفي

ضحى بنفسه من أجل

1المولد والنشأة

اسمه
بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية
بمدينته ، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة
دراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى
مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه
السياسي.

-2نشاطه أثناء الثورة

التحق بصفوف جيش التحرير
الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سي
جابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدو
وأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا
هو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في
الولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضد
الأهداف الفرنسية.
مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة
اهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العمليات
العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوف
العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة من الولاية الخامسة
برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح عضوا في مجلس إدارة
الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائدا
للولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناء
خطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى
بذل جهدا عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي
الفرنسي. وشارك مع فرحات عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم
العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقد
في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى لا يثير إنتباه
العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن يستشهد
في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية
الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.

-3استشهاده
استشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.


الشهيد العقيد احمد بن عبد الرزاق حمودة


1-مولده
العقيد
أحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 بمشونش إحدى
قرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف
الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن
الكريم على يد والده بزاوية أجداده.

2- نشاطه السياسي
في سنة :
1937توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته من
الإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريف
سعدان ومصطفى بن بولعيد.
بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحريات
الديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأت
تترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنية
بالخارج.
3- نشاطه العسكري
مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيل
الأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرين
أنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية في
تشويه حقائق الثورة. عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيش
التحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعض
الإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراس
انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ،
تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفية
تطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراته
أبلغهم بقرارت المؤتمر.
عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهو
يحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدة
قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائدا
للولاية السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع
التاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في
الداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال
بقيادة الثورة المتواجدة بالخارج.

4-إستشهاده
تنفيذا لتلك
المهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى
بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع
القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا.


الشهيد العقيد احمد بن عبد الرزاق حمودة


1-مولده
العقيد
أحمد بن عبد الرزاق حمودة "سي الحواس" من مواليد سنة : 1923 بمشونش إحدى
قرى الأوراس. نشأ بمسقط رأسه وسط عائلة ميسورة الحال مقارنة بالظروف
الصعبة في تلك الفترة ، تعلم اللغة والفقه بعدما حفظ ما تيسر من القرآن
الكريم على يد والده بزاوية أجداده.

2- نشاطه السياسي
في سنة :
1937توفي والده فامتهن التجارة التي كانت السبب في تنقلاته ،ومكنته من
الإحتكاك بأبرز أعضاء الحركة الوطنية مثل العربي بن مهيدي ، محمد الشريف
سعدان ومصطفى بن بولعيد.
بدأ نشاطه السياسي في حركة إنتصار الحريات
الديمقراطية، عندما أدركت السلطات الفرنسية خطورة و فعالية نشاطه بدأت
تترصد تحركاته مما أدى به للسفر إلى فرنسا لدعم نشاط الحركة الوطنية
بالخارج.
3- نشاطه العسكري
مع فجر الثورة إلتحق سي الحواس بالرعيل
الأول وبعد أيام قلائل كلف بالذهاب إلى فرنسا لتبليغ العمال المهاجرين
أنباء الثورة وأهدافها وذلك لتكذيب ما كتبته وسائل الإعلام الفرنسية في
تشويه حقائق الثورة. عاد إلى أرض الوطن في ربيع سنة 1955 ملتحقا بصفوف جيش
التحرير الوطني وقد زود المجاهدين بكمية معتبرة من الألبسة وبعض
الإحتياجات ومبلغ مالي هام. وفي شهر سبتمبر 1955 وبقرار من قادة الأوراس
انتقل إلى الصحراء للعمل على توسيع رقعة الثورة في تلك المنطقة الصعبة ،
تمكن سي الحواس في جانفي 1957 من الإلتقاء بعميروش حيث تمت دراسة كيفية
تطبيق قرارات المؤتمر وبعد ذلك عقد سي الحواس بمنطقته إجتماعا لإطاراته
أبلغهم بقرارت المؤتمر.
عاد سي الحواس من تونس في شهر جوان 1957 وهو
يحمل رتبة ضابط ثاني قائد المنطقة الثالثة للولاية الأولى ، وبعد مدة
قصيرة ترقى إلى رتبة صاغ أول بالولاية ، وبعد وفاة علي ملاح عين قائدا
للولاية السادسة .في أوائل شهر نوفمبر 1958 حضر سي الحواس الإجتماع
التاريخي المعروف بمؤتمر العقداء وبعد دراسة الوضعية العامة للثورة في
الداخل والخارج كلف العقيد سي الحواس وعميروش بالقيام بمهمة الإتصال
بقيادة الثورة المتواجدة بالخارج.

4-إستشهاده
تنفيذا لتلك
المهمة قدم العقيد عميروش في شهر مارس 1959 من الولاية الثالثة و إلتقى
بزميله سي الحواس نواحي بوسعادة.وفي يوم 29 مارس 1959 بجبل ثامر وقع
القائدان في الإشتباك الذي تحول إلى معركة ضارية استشهدا فيها معا.

الشهيد العربي التبسي

-1 المولد والنشأة
اسمه فرحاتي العربي أو العربي بن بلقاسم المعروف بالتبسي نسبة إلى مسقط رأسه مدينة تبسة التي ولد بأحد قراها

"
ولد بقريةاسطح " سنة 1891، تلقى تعليمه الأول بزاوية نفطة بتونس، ثم انتقل
إلى جامع الزيتونة و منه إلى مصر لمواصلة دراسته حيث نال شهادة العالمية
من الأزهر، وبعد عودته إشتغل بالتدريس في الغرب الجزائري بمدينة سيق، ثم
عاد إلى تبسة و أنشأ مدرسة حرة.

-2 نشاطه الإصلاحي

بعد
استقراره بتبسة و تولّيه وظيفة التّعليم بالمدرسة الحرة بدأ الشيخ العربي
التبسي نشاطه الإصلاحي و الدّعوى من المدرسة و المسجد و عند تأسيس جمعية
العلماء المسلمين الجزائريين كان من بين ابرز أعضائها وأصبح كاتبا عاما
لها سنة 1935، ثم نائبا لرئيسها البشيرالابراهيمي بعد وفاة ابن باديس.
تكفل التبسي بالتعليم المسجدي و الإشراف على شؤون الطلبة ممّا أكسبه تجربة
سمحت له بتولي إدارة معهد عبد الحميد بن باديس بعد تأسيسه بقسنطينة سنة
1947م.
وكان للشيخ العربي التبسي منهجه في الدعوة للإصلاح و الذي يعتمد
على الإسلام الحركي والتطور الاجتماعي، ويرى أن التغيير الحقيقي لن يكون
دون نشر الثقافة والعلوم، وتهذيب النفس والفكر معا وان ّ السياسة وحدها لا
تكفي للوقوف في وجه الاستعمار.
ترأس الشيخ التبسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد سفر البشير الابراهيمي إلى المشرق العربي
3- استشهاده

مما
جعله عرضة لمضايقات السلطة الاستعمارية التي عملت كلّ ما في وسعها لإسكات
صوته و لما فشلت قامت باختطافه بداية سنة 1957 واغتياله بعد ذلك في ظروف
غامضة ولا يزال قبره مجهولا لحدّ الآن .






]تحيا الجزائر بلد مليون ونصف المليووووووون شهيد



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :