عنوان الموضوع : تاريخ الجزائر تاريخ معسكر الثوري من منتديات أحلى تطوير >> الجزء 4 تاريخ الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
التاريخ الثوري لمدين ة معسكر ( تابع)يــــتـــــبــــــع
نرجو من إخواننا القراء المعذر مرة أخر ى عن التوقف للسرد التاريخ السياسي لمدينة معسك الذي قمنا بنشره في الحلقات السابقة و نرجع إلى التاريخ السياسي مرة أخر و إذ أتحت الفرصة لنا سنرجع إلى التاريخ السياسي
في سنة 1956 لم يبقى من مناضلي خلية حزب الشعب السري سوى 05 مناضلين وهم التحد العبد لله ( إتيم قدور) المدعو سي الطاهر – عيشوبة الشيخ
صدار قادة المدعو قادة ولد بن يبقة – رويعي لخضر – نوايري حمو وفي نفس السنة جاء فوج من جيش التحرير من ضواحي الغزوات وكان مسؤولهم عبد الخالق
و إبن حالته عمر بن غزال ومعهم 09 جنود وكان أول لقاء بهم في غابة قرقور
السيد عبد الخالق طلبنا منا بدعمه بـ 10 مناضلين لينضموا إلى الجيش فكان له ذلك و طلبت منه أنا إتيم قدو و زميلي في النضال عيشوبة الشيخ الإنضمام إليهم
فرفض لأاسباب يعرفها هو وطلب منا البقاء في المدينة للإتصال به وتنفيذ العمليات حتى يكشف أمرنا العدو الفرنسي
إخواني لمن لا يعرف أول من إنضموا إلي الجيش مع عبد الخالق في الجبال من من معسكر فحان الوقت للتعرف عليهم :
- 03مجاهدين من مدينة معسكر وهم : رويعي لخضر – صدار قادة - نوايري حمو
- 02 مجاهدين من مدينة تغنيف وهم : لحسن بن عوم - قداري الحاج
- 03 مجاهدين من مدين البرج و هم بن قابلية مجاهد - بلخواري محمد – ومصطفى
- 01 مجاهد من مدينة حسين كان الشيخ عيشوبة يعرف إسمه
- 01 من مدينة غريس وكان كذلك يعرف إسمه عيشوبة الشيخ
وكونا قسمة جبهة التحرير الوطني في مدين معسكر وهذ ه القسمة لا يعرفها إلا شخصان هم مازالوا على قيد الحياة وهما مسلم البشير – علي ولد عباس
وكان دور هذان المجاهدين مركز هذه القسمة
وهذ القسمة تتألف من 05 أعضاء وكل عضو منه مسؤول على مهةهم وتحت إمارته عدد من الفدائئين
- مسؤول القسمة صياد بوسكرين المدعو بن ثابت
- دين محمد المدعو سي المداني مكلف يالماية وشراء السلاح
- مكيوي عبد الرحمان المدعو مآمون مسؤول على المعلومات السريةوالأخبار وشراء الكتب والدفاتر و الأقلام و الكناشات للجيش
- إتيم قور المدعو سي الطاهر مسؤول على العمليت الفدائية و منسق مع شبكة المعلومات السرية
- لغواطي محمد مسؤول عن شراء المواد الغذائية و الألبسة العسكرية للجيش
و مع بداية سنة 1957 قمنا بثلاثة عملية فدائية و العملية التي أدهشت العدو و جعلت العدو يمنع الصحافيين أنذاك من نشر تفاصيله لعامة الشعب
هي التي كلفتني أنا إتيم قدو شهرا من التحضير و التكتيك الحربي حتى تنجز على أحسن مايرام وكانت تفاصيلها كالتالي
كنت أنا المتحدث إتيم قدور أراقب الجيش الفرنسي ( لاليجو) عن كثب وحذر فبدأت في اليوم الأول متابعتهم فوقفت بقرب من بازار الحاج الزوبير
الذي يقع في منحد الذي يؤدي إلي الكري بن داود فلاحظت أنه يخرج من الكرطي حوالي 150 لاليجو أويزيد عنهم وهم مسلحين وينشيدون الأناشيد
الفرنسية ويتجهون إلي طريق وهران مرورا عل دوار السبايس و طريق الميزا ثم ينحرفون يسرا بإتجاه البريد ويتجهون إلى محطة الببنزي مرورا بقاعةسينا أولمبيا حتى ييصلون إلى دار المرابو وبقيت على هذا الحال لمدة 05 أيام و أنا أراقبهم
في اليوم السادس ذهبت إلى هناك وبالضبط بقرب سينما فوكس فقلت في قراراتي نفسي أن العملية أنفذها في هذا المكان أي بقرب سينما الفوكس
ولكن بعد التمعن والنظر جيدا وجدت ان غيرممكن إنجازها في المكان فتبعتهم حتى دار المحكمة ولكن ترددت عن ضربهم أمام المحكمة لأن المكان
غير مناسب كذلك وقمت بملاحقتهم حتى سيدي علي محمد و وجدت المكان غير مناسب لإنجاز هذه الملية و بقيقت في متابعتهم قصد إغتنام فرصة ضربهم نهاية طريق الميزان أي عند ركن حديقة باستار ثم قررت أن أنجز هذه العملية عند المرحاض الذي بقرب البريد فترددت هنا كذلك
و بقيت متبعا خطاهم حتى السوق يدعى سوق الرحبة الذي يقع بين محطة البنزين وسينما أولمبيا وها المكان كان عيرمناسب كذلك لإنجاز هذه
العملية لأن السوق مملوء بعامة الشعب وتكون ضحايا كثيرة
ولما جاءت الفرصة السانحة و المكان المناسب و هو بين دار المرابو و سينما أولمبيا حيث سينقسم جيش لاليجو إلى فرقتين فأمرت فدائيين الذين كنا تحت إمارتي وهم بتنفيذ العملية فحددت لهم المكان الي يتجهون إليه الوقت الذي يمر منه لاليجو , فأمرتهم بالوقوف أمام دكان ( دوماركو) بقرب سينما أولمبيا
وعند سمعكم لقدوم (لاليجو ) وهم يغنون إتجها إلى شباك التذاكر لسينما أولمبيا وعندما يقترب الجيش و ينقسم إلى فرقتين أرموا القنبلة بينهما ثم
إرجعوا إلى السينما إي من الخلف حيث يجدون الخيط أي الشخص الذ الذي يقوم بتهريبهم
فنفذو العملية بدقة منتهية و كماأمرتهم فأصبح الجيش الفرنسي (لاليجو ) يضرب في بعضعه البعض أي الفرقة الأمامية تضرب في الفرقة الخلفية
و الفرقة الخلفية تضرب في الفرقة الأمامية لأن كل فرقة تضن أن عدو يهاجمهم والفدائيين الذان قاما بهذه العملية وهما رايس الزين بحري الذي إستشهد و فري مهدي الهاشمي مازال على قيد الحياة
وهذه العملية وعلى حسب الإحصائيات التي أفدنا بها مسؤول شبكة المعلومات خلفت 22 قتيلا و 45 جريحا تتفاوت خطورتهم
و لأول مرة وضعت حضر التجول وغلقت كل الطرق حتى لا يفر منفذوا العملية إلى الجبل مع جيش التحرير
ولما جن جنون العدو جراء هذه العملية أحضر من وهران فرقة تدعى dst و معها الحركى كذللك من مدينة وهران وهذه الفرقة مهمتها تقصي حركات
الفدائيين وبقيت هذه الفرقة في مدة شهرا كاملا ولكن بدون فائدة لأن خبر قدومها كان عندنا ومن أخبرنا به هو المجاهد و الشهيد البطل الحبيب السنوسي
الذي كان يعمل مفتش شرطة عند الفرنسيين وهذا للتمويه
و بعد إنقضاء أكثر من شهر فقمنابتنفيذ عملية أخرى و على يد نفس الفدئيين ( رايس بحري الزين و فري مهدي الهاشمي ) وهذه العملية هي إغتيال مفتش الشرطة الفرنسي ( طافين ) الذي نجى بأعجوبة وعلى إثرها ولما أكتشف أمرهما لذا بالفرار إلى الجبل رفقة جيش التحرير الوطني.
- هذ العملية التي أدهشت العدو وهلوسته كذبه الكثير ممن يدعو أنهم مجاهدي و لا زالوا مكذبين لها فأن إتيم قدور أقول لكل المكذبين و المشككين فيها
أن يتصلوا بأحد منفيذها وهو على قيد الحياة وهو (فري مهدي الهاشميي ) و يتجهوا إلى المسشفى القديم وينظروا إلي تقرير 1957 الذي فيه إحصائيات
القتلى من العدو وجرحاهم
إلى هنا نكون إنتهينا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :