المعركة التي حددت مصير الجمهورية الجزائرية:
الكل يعلم أن الجمهورية الجزائرية قامت وبعثت في سنة 1516، إلا أن الجمهوررية الجزائرية كدولة قوية عظمى لم تظهر إلا بعد سنة 1541 أي بعد المعركة الكبرى بين الجزائر وأوروبا.
أول حرب كبرى خاضتها الجزائر كانت ضد ألمانيا وأوروبا مجتمعة.
فكان هذا النصر الساحق للجمهورية الجزائرية على ألمانيا وأوروبا،هو السبب المباشر لسيطرة الجزائر على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي،وهو السبب أيضا الذي مكن الجزائر من فرض الجزية على دول أوروبا وروسيا والولايات المتحدة،وهو السبب
المسألة الغربية:
ولقد شنت أوروبا وأمريكا فيما بعد حملات متواصلة على الجزائر كانت تعود عليهم بالوبال:
فقدان سفنهم وما عليها غنائم للجزائر،ثم دفع الجزية المرهقة.
أي أن العلاقات بين الجمهورية الجزائرية وأوروبا وأمريكا وروسيا كانت علاقات حربية دموية مباشرة
أما بعد انتصار الجزائر على الفرنسيين وإخراجهم من أرضها
فقد بقيت تلك العلاقات حربية ولكن غير مباشرة
أي نحت منحى آخر وهو حرب المخابرات المستمرة إلى الآن
في محاولة لضرب الجزائر والحؤول دون عودتها إلى قوتها السابقة المسيطرة
والحوادث التي حدثت في الجزائر منذ حرب التحرير إلى الآن كلها تشهد أن العدو لا ينام حتى تدمير الجزائر نهائيا
مثل أحداث التسعينات وتيقنتورين والتفجيرات هنا وهناك ودعم الإرهاب مع الحدود مع تونس وليبيا والنيجر ومالي
ودعم فرنسا للمغرب للضغط على الجزائر،وإغراقها بالمخدرات
في محاولة لجر الجيش الجزائري لحرب لا تعنيه حتى يستنفذ قدراته الاقتصادية والعسكرية فتتفكك الدولة وتضعف
ولكن الجزائر أثبتت أنها قوة عسكرية،وأهلها قوم حرب
قد صقلتهم الحروب والمعارك وأعطتهم الخبرة في مواجهة الأوروبيين وغيرهم
فيبقى على الشعب أن يعود لسيرته الأولى
و أن يتفطن لما يراد به ويكون معتصما بالله سبحانه
فنعم المولى ونعم النصير