عنوان الموضوع : من أعلام جمعية العلماء المسلمين::الشيخ الفضيل الورتلاني:: من اعلام الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أقدم لكم اليوم إخواني أخواتي شخصية وعلما فذا من علماء جمعية العماء المسلمين وشابا من شباب بن باديس الذين رضعوا من لبان دعوته الإصلاحية المباركة فإليكم أنتم يا من تريدون معرفة الرجال ولتطمئن النفوس إلى نصاعة التاريخ فتفضلوا على بركة الله
الشيخ الفضيل الورتلاني
1- المولد والنشأة
ولد "إبراهيم بن مصطفى الجزائري"- المعروف بـ"الفضيل الورتلاني"- في 2 جوان 1900م" في بلدة بني ورتلان بولاية سطيف شرقي الجزائر، وإليها انتسب، وجاءت شهرته بالورتلاني، ونشأ في أسرة كريمة لها اتصال بالعلم، فجدُّه الشيخ "حسين الورتلاني" كان من العلماء المعروفين في منطقته .
ومثل غيره من طلبة العلم حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ودرس علوم اللغة العربية على علماء بلدته، ثم انتقل إلى مدينة قسطنطينة سنة 1928 م حيث استكمل دراسته على يد العلامة الشيخ "عبد الحميد بن باديس"، وفي مدرسة "ابن باديس" تلقى دروسه في التفسير والحديث والتاريخ الإسلامي، والأدب العربي، وتأثر بشيخه المصلح الكبير وبطريقته في الإصلاح، وغيْرته على المسلمين. ولم يلبث حتى بات منذ سنة 1932 م مساعداً له في التدريس، و متجوّلاً لصالح مجلة الشهاب ومرافقاً لابن باديس في بعض رحلاته بالوطن، مشاركاً بقلمه في كل من البصائر و الشهاب بروح وطنية متوثبة ، وشعور ديني ملتهب.
2- النشاط الإصلاحي
لم يكن الشيخ "ابن باديس" يقصر دعوته على إصلاح حال الجزائريين في بلادهم، بل امتد بصره إلى المغتربين في فرنسا من الجزائريين، ورأى أن من أوجب واجبات الجمعية أن تحمي إسلام هؤلاء من الضياع، وأن تتولى تربية النشء الجديد قبل أن تلتهمه الحياة الفرنسية، ونظر حوله فلم يجد أكفأ من "الفضيل الورتلاني" للقيام بهذه المهمة الشاقة التي تتطلب؛ إيمانًا بالقضية وإخلاصًا لها، ورغبة في الإصلاح والتغيير.
نزل "الفضيل" فرنسا سنة "1355 هـ/1936م" مبعوثًا عن الجمعية، وأقام في باريس، وبدأ نشاطه المكثف بهمة عالية، واتصل بالعمال والطلبة الجزائريين بفرنسا، وأخذ في إنشاء النوادي لتعليم اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي ومحاربة الرذيلة والانحلال في أوساط المسلمين المقيمين بفرنسا، واستطاع خلال عامين أن يفتح كثيرًا من النوادي الثقافية في باريس وضواحيها وبعض المدن الفرنسية الأخرى.
وانتهز فرصة وجوده في باريس فاتصل بالدارسين العرب في الجامعات الفرنسية، وتوثفت بينهم المودة والصلة، مثل العلامة "محمد عبد الله دراز" صاحب كتاب (دستور الأخلاق في القرآن الكريم)، والشيخ "عبد الرحمن تاج" الذي صار شيخًا للأزهر، والعلامة السوري "محمد عبد القادر المبارك"، والشاعر "عمر بهاء الدين الأميري".
وقد أقلق هذا النشاط السلطات الفرنسية فضيقت على "الفضيل الورتلاني" حركته، وجاءته رسائل تهدده بالقتل، فاضطُّر إلى مغادرة فرنسا إلى إيطاليا ومنها إلى القاهرة.
كانت وجهته إذن سنة 1940 القاهرة حيث آثر الانتساب إلى الأزهر فحصل على شهادته العالمية في "كلية أصول الدين والشريعة الإسلامية" مواصلاً جهاده القومي الوطني، للتعريض بالاستعمار الفرنسي في الجزائر وخدمة "القضية الجزائرية"، وقضايا المسلمين عموماً ، فأسس مثلاً سنة 1942 م "اللجنة العليا للدفاع عن الجزائر" كما أسس سنة 1944 م "جبهة الدفاع عن شمال إفريقيا" ثم مكتب جمعية العلماء المسلمين في القاهرة سنة 1948 م الذي استقبل فيه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي سنة 1952 م وقد صار عضواً في تنظيم حركة الأخوان المسلمين وكانت تربطه صلة وثيقة بـ"حسن البنا"، ونظرًا لملكاته الخطابية وقدرته على الإقناع، وكان من تقدير الإمام البنا للورتلاني أنه كان ينوب عنه حين يكون غائبًا عن القاهرة في إلقاء حديث الثلاثاء بالمركز العام لجماعة الإخوان.
وامتد نشاط "الورتلاني" إلى مساندة الأحرار في اليمن، وكانت البلاد تموج بحركة معارضة قوية، ورغبة طموحة في الإصلاح والتغيير، وكان الإمام "البنا" على علم بما يجري في اليمن، ومِن تطلُّع إلى الخروج بالبلاد من عزلتها وفقرها وجهلها، فأوفد "الفضيل الورتلاني" إلى هناك.
سنة 1366 هـ/1947م نزل "الفضيل الورتلاني" اليمن ونجح في توحيد صفوف المعارضة، وإزالة الخلاف بينهم، وبدأ في تهيئة الناس للتغيير بخطبه الحماسية التي تلهب المشاعر وتوقد الحماسة في الصدور.
وفي ربيع الآخر 1367 هـ/ فبراير 1948م نجحت المعارضة في الوصول إلى الحكم بعد إزاحة الإمام "يحيى" واتهم الورتلاني بالمشاركة في محاولة انقلابية في (اليمن) فقبض عليه هناك ثم أفرج عنه مع من شملهم العفو الذي سخر منه (الإبراهيمي) في مقالة نشرها في البصائر معرّضاً بالنظام القائم على الهوى لا على القانون. فغادر الورتيلاني اليمن، وتنقل في عدة دول أوربية، ورفضت الدول العربية استقباله حتى وافقت لبنان على استقباله، شريطةَ أن يكون الأمر سرًا.
وبعد قيام حركة الجيش بالإطاحة بالملك "فاروق" عاد "الورتلاني" إلى مصر بعد غياب عدة سنوات، واستقبله العلماء والسياسيون استقبالاً حسنًا؛ نظرًا لماضيه المشرِّف في الجهاد وعاد "الفضيل" إلى جهاده، ومؤازرة الثورة الجزائرية التي اشتعلت على أرض بلاده في سنة 1374 هـ/1954م، وأصدر بيانًا مع المجاهد الكبير الشيخ "محمد البشير الإبراهيمي"- رئيس جمعية علماء المسلمين- بعنوان: "نُعيذكم بالله أن تتراجعوا"، وشارك في تأسيس جبهة تحرير الجزائر سنة 1375 هـ/1955م، وكانت تضم الشيخ "الإبراهيمي"، وممثلي جبهة التحرير مثل "أحمد بن بيلا" و"حسين آية أحمد"، وبعض ممثلي الأحزاب الجزائرية. ولم تَطُل مدة إقامة "الفضيل الورتلاني" بالقاهرة، فقد غادرها إلى بيروت سنة 1375هـ/1955م.
كان "الورتلاني" من الرجال الذين تشغلهم القضايا الكبرى عن نفسه، وربما وصل الليل بالنهار في عمل دائم، دون أن يذوق طعامًا، شأنه في ذلك شأن أصحاب الدعوات، وقد أدى ذلك إلى اختلال في صحته، وتعرُّضه لأمراض خطيرة، لكنَّ ذلك لم يمنعه من الحركة والعمل في سبيل الدعوة، حتى لقي ربه في إحدى مستشفيات مدينة "أنقرة" في 2 من رمضان 1387 هـ/ 12 من مارس 1959م، سنة 1987 م و بعد سنوات من الجحود، نقلت رفاته من (تركيا) ليعاد دفنها في مسقط رأسه ودفن في مسقط رأسه بالجزائر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك أخي كدنا ننسى رجال وعلماء هذا الوطن الغالي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
شكرا لك و رحم الشيخ
https://![]()
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مبادرة جيدة منك أخي "عامر" استسمحك لأضيف
رحلته إلى باريس:
ولم يكن الشيخ "ابن باديس" يقصر دعوته على إصلاح حال الجزائريين في بلادهم، بل امتد بصره إلى المغتربين في فرنسا من الجزائريين، ورأى أن من أوجب واجبات الجمعية أن تحمي إسلام هؤلاء من الضياع، وأن تتولى تربية النشء الجديد قبل أن تلتهمه الحياة الفرنسية، ونظر حوله فلم يجد أكفأ من "الفضيل الورتلاني" للقيام بهذه المهمة الشاقة التي تتطلب؛ إيمانًا بالقضية وإخلاصًا لها، ورغبة في الإصلاح والتغيير.
نزل "الفضيل" فرنسا سنة "1355 هـ = 1936م" مبعوثًا عن الجمعية، وأقام في باريس، وبدأ نشاطه المكثف بهمة عالية، واتصل بالعمال والطلبة الجزائريين بفرنسا، وأخذ في إنشاء النوادي لتعليم اللغة العربية ومبادئ الدين الإسلامي ومحاربة الرذيلة والانحلال في أوساط المسلمين المقيمين بفرنسا، واستطاع خلال عامين أن يفتح كثيرًا من النوادي الثقافية في باريس وضواحيها وبعض المدن الفرنسية الأخرى.
وانتهز فرصة وجوده في باريس فاتصل بالدارسين العرب في الجامعات الفرنسية، وتوثفت بينهم المودة والصلة، مثل العلامة "محمد عبد الله دراز" صاحب كتاب (دستور الأخلاق في القرآن الكريم)، والشيخ "عبد الرحمن تاج" الذي صار شيخًا للأزهر، والعلامة السوري "محمد عبد القادر المبارك"، والشاعر "عمر بهاء الدين الأميري".
وقد أقلق هذا النشاط السلطات الفرنسية فضيقت على "الفضيل الورتلاني" حركته، وجاءته رسائل تهدده بالقتل، فاضطُّر إلى مغادرة فرنسا إلى إيطاليا ومنها إلى القاهرة.
• نشاطه في القاهرة:
نزل "الفضيل" إلى القاهرة سنة 1358 هـ = 1939م، وكانت آنذاك تموج بحركة إسلامية نشطة يقوم عليها الإمام "حسن البنا"، فاتصل به "الفضيل الورتلاني" وكان الإمام "البنا" يقدِّر جهود الشيخ "ابن باديس"، ويتابع جهوده في الجزائر، وبلغ من إعجابه به "أنه حين أسس مجلة فكرية أطلق عليها "الشهاب" تيمُّنًا بمجلة "الشهاب"- التي أصدرها الشيخ "ابن باديس"-، وسرعان ما توثقت الصلة بينه وبين الإمام "حسن البنا"، وانتهت بانضمام "الفضيل الورتلاني" إلى جماعة الإخوان، وصار عضوًا بارزًا بها؛ نظرًا لملكاته الخطابية وقدرته على الإقناع، وكان من تقدير الإمام البنا للورتلاني أنه كان ينوب عنه حين يكون غائبًا عن القاهرة في إلقاء حديث الثلاثاء بالمركز العام لجماعة الإخوان.
ولم ينس "الفضيل" العمل من أجل بلاده التي ترسف في أغلال المحتل الفرنسي، فقام بجهود جبارة للتعريف بقضية الجزائر وبطش الاستعمار بها، وفي سبيل ذلك شارك في تأسيس عدة جمعيات خيرية وسياسية، مثل: اللجنة العليا للدفاع عن الجزائر، وجمعية الجالية الجزائرية سنة 1361 هـ = 1942م، وجبهة الدفاع عن شمال إفريقيا سنة 1363هـ = 1944م، وكان هو أمينها العام، وضمَّت في عضويتها الشيخ "محمد الخضر حسين"، والأمير "عبد الكريم الخطابي المغربي".
وقد أثمرت جهود "الورتلاني" فأصبحت قضية الجزائر من المحاور الرئيسية في الخُطَب والمحاضرات والندوات، وتبرَّع الناس بأموالهم لمساندة المجاهدين في الجزائر.
• "الفضيل الورتلاني" يحرِّك الثورة في اليمن:
وامتد نشاط "الورتلاني" إلى مساندة الأحرار في اليمن، وكانت البلاد تموج بحركة معارضة قوية، ورغبة طموحة في الإصلاح والتغيير، وكان الإمام "البنا" على علم بما يجري في اليمن، ومِن تطلُّع إلى الخروج بالبلاد من عزلتها وفقرها وجهلها، فأوفد "الفضيل الورتلاني" إلى هناك.
وكانت المعارضة شديدة، وتضم بعض أبناء البيوتات الكبيرة، لكنها كانت بلا تنظيم، واتجاهات زعمائها مختلفة، والراغبون في الإصلاح لا تجمعهم رابطة، فلما نزل "الفضيل الورتلاني" اليمن سنة 1366 هـ = 1947م نجح في توحيد صفوف المعارضة، وإزالة الخلاف بينهم، وبدأ في تهيئة الناس للتغيير بخطبه الحماسية التي تلهب المشاعر وتوقد الحماسة في الصدور.
وفي ربيع الآخر 1367 هـ = فبراير 1948م نجحت المعارضة في الوصول إلى الحكم بعد إزاحة الإمام "يحيى"، وأخذت البيعة لـ"عبد الله بن الوزير" زعيم المعارضة، وتولى "جميل جمال"- وهو عراقي الجنسية- قيادة الجيش والشرطة والداخلية، وتشكل مجلس للشورى، يتكون من60 عضوًا من أبناء الأسرة الحاكمة والبيوتات الكبيرة في اليمن، كما اشترك فيه "الورتلاني"..، الأمر الذي يدل على أن اتجاه حركة المعارضة كان عربيًا إسلاميًا، وحاول القائمون على الحركة الحصول على تأييد الجامعة العربية والاعتراف بشرعيتهم في الحكم، لكن مجلس الجامعة التزم الحياد في هذا النزاع، وقرر عدم السماح لأية دولة عربية أو أجنبية بالتدخل، وأرسل وفدًا لتقصِّي الحقائق.
وأرسل "ابن الوزير" وفدًا برئاسة "الورتلاني" لإقناع "ابن سعود"- ملك السعودية- بالاعتراف بالحركة، لكن الملك رفض الاعتراف، ووقف إلى جانب "أحمد بن الإمام يحيى" ولي العهد.
واستطاع ولي العهد أن يجمع حوله جيشًا قبليًا كبيرًا العدد، وأن يهزم أنصار الحركة الثورية، ولم يحلّ 3 من جمادى الآخر 1367 هـ = 14 من مارس 1948م حتى كانت صنعاء قد استسلمت دون مقاومة كبيرة، ولم يزد عمر الحركة عن بضعة وعشرين يومًا، وقد أعدم كثير من زعماء المعارضة، ونجح "الورتلاني" في الهرب من اليمن بعد أن صدر الحكم بإعدامه، وتنقل في عدة دول أوربية، ورفضت الدول العربية استقباله حتى وافقت لبنان على استقباله، شريطةَ أن يكون الأمر سرًا.
• العودة إلى مصر: وبعد قيام حركة الجيش بالإطاحة بالملك "فاروق" عاد "الورتلاني" إلى مصر بعد غياب عدة سنوات، واستقبله العلماء والسياسيون استقبالاً حسنًا؛ نظرًا لماضيه المشرِّف في الجهاد، وحيَّاه الشاعر الكبير "علي أحمد باكثير" بقصيدة، منها:
أَفُضيْلُ هَذِي مصرُ تَحتفِل **** بِلِقاكَ فانعَم أيُّها البَطَـل
أَمْسَيتَ لا أهل ولا وطن **** وغدوت لا سفر ولا نزل
لم تقترف جرمًا تدانُ به **** كلاَّ ولكنْ هكذا البـطل
وعاد "الفضيل" إلى جهاده، ومؤازرة الثورة الجزائرية التي اشتعلت على أرض بلاده في سنة 1374 هـ = 1954م، وأصدر بيانًا مع المجاهد الكبير الشيخ "محمد البشير الإبراهيمي"- رئيس جمعية علماء المسلمين- بعنوان: "نُعيذكم بالله أن تتراجعوا"، وشارك في تأسيس جبهة تحرير الجزائر سنة 1375 هـ = 1955م، وكانت تضم الشيخ "الإبراهيمي"، وممثلي جبهة التحرير مثل "أحمد بن بيلا" و"حسين آية أحمد"، وبعض ممثلي الأحزاب الجزائرية.
ولم تَطُل مدة إقامة "الفضيل الورتلاني" بالقاهرة، فقد غادرها إلى بيروت سنة 1375هـ = 1955م، وكانت الأمور في مصر تسير نحو الاستبداد بعد أن انفرد "جمال عبد الناصر" بمقاليد الأمور، وألقى بأعضاء جماعة الإخوان في غياهب السجون.
• وفاته:
كان "الورتلاني" من الرجال الذين تشغلهم القضايا الكبرى عن نفسه، وربما وصل الليل بالنهار في عمل دائم، دون أن يذوق طعامًا، شأنه في ذلك شأن أصحاب الدعوات، وقد أدى ذلك إلى اختلال في صحته، وتعرُّضه لأمراض خطيرة، لكنَّ ذلك لم يمنعه من الحركة والعمل في سبيل الدعوة، حتى لقي ربه في إحدى مستشفيات مدينة "أنقرة" في 2 من رمضان 1387 هـ = 12 من مارس 1959م، ثم نقل رفاته بعد سنوات ودفن في مسقط رأسه بالجزائر.
• أهم المراجع:
محمود عبد الحليم – الإخوان المسلمون.. أحداث صنعت التاريخ – دار الدعوة – الإسكندرية – 1979م.
فتحي يكن وآخرون – الموسوعة الحركية – مؤسسة الرسالة – بيروت – 1400 هـ = 1980م.
عبد الله العقيل – من أعلام الحركة والدعوة الإسلامية المعاصرة – مكتبة المنار الإسلامية – الكويت – 1422 هـ = 2001م.
صلاح العقاد – المشرق العربي المعاصر – مكتبة الأنجلة المصرية –القاهرة–1979م.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكما على المرور الكريم
أخي Adeldz19 وأختي رشيدة
تحياتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك أخي zembla على المرور الكريم