عنوان الموضوع : عادات أساسها عبادات من الثقافة المحلية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني أعضاء منتديات العندليب الغالي
أود من خلال هذا الموضوع ذكر تلك العادات الجميلة التي كانت في زمن أبائنا و أجدادنا والتي كانت تمارس على سبيل النقل فكل واحد وجد والداه عليها و واضب عليها هو كذلك والغرض من هذا الموضوع ليس التعصب في عدم تركها بل ذكر ما ترتب عليها من صلاح المجتمع آنذاك
فمثلا في ناحية غرب الجزائر نجد أن البنت لا تلقى اباها مع زوجها بل حتى معى أبنائها، وبتحليل هذه العادة لا نجد لها أي ضرر في مخالفتها إلا أن بتطبيقها نجد صلاحا و حكمة في فاعلها و تفاديه ما هو أصعب من ذلك. وبتعميمها يصلح المجتمع كاملا. هذا عملا بقول نبينا ص إن لم تستحي فافعل ما شئت
كان الرجال لا يمشون مع نسائهم في الخارج فالمرأة إما أن تخرج مع " عجوزتها" أو حماتها المهم لا تخرج وحدها أو مع زوجها، وكذلك لا نجد أي مكروه في خروج الزوج و زوجته الآن ( لأني أخرج زوجتي كل يوم سبت هههههه )إلا أن بتطبيق هذه القاعدة السحرية يتفادى فاعلها أمورا كثيرة .
ولكم أن تلاحظوا كذلك الأخوة و الإحترام الذي يكنه كل رجل لصاحبه على اختلاف أعمارهم و علمهم يعني تطبيقا لقول نبيتا ص ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا.
الكرم .... الذي يكاد ينعدم في مجتمعنا الآن كان واجبا حتميا على كل الناس و على اختالف حالهم ولم يحصى آنذاك شخص يبيت في الشوارع لأنه لا يسكن في تلك الناحية أو متسول لم يجد ما يسد رمقه كانوا يؤثرون على أنفسهم و لو كانت بهم خصاصة.
و المجتمع الآن مع ترك هذه العادات أصبح همجيا حيث أصبح العكش ، فترى بعض الشباب في معاملاتهم و كلامهم لا فرق بينهم و بين النساء فكيف يعقل أن يسبغ شاب في مقتبل العمر شعره و يضع أقراطا في أذنيه و لا يمشي إلا بالغناء والموسيقى وفي سنه كان سيدنا عبد الله بن الزبير قد أشغله الإسلام و حال المسلمين.
و انا أعلم أن بعض العادات القديمة كانت تمارس جهلا و الحمد لله على زوالها الآن لكن بالنظر إلى حالنا اليوم فإننا نأسف عليها لأن فاعلها كان خاطئا في فعلها منتفعا في تطبيقها و الله أعلم
نسأل الله القدير أن ينفعنا بردودكم و إبداء آرائكم إن شاء الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم و رحمة الله
مثل ما توجد عادات أساسها عبادات
ما زالت لم تندثر بعد تلك العادات التي أساسها الجهل الذي مارسه الاحتلال الفرنسي من خلال سياسته في الجزائر
شكرا لك على هذا التذكير بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :