عنوان الموضوع : الحايك الجزائري من الثقافة المحلية
مقدم من طرف منتديات العندليب



لطالما ظهرت المراة الجزائرية في الزمن الغابر بذلك الزي الابيض الذي يسترها من اعلى الراس الى اخمص القدمين.
والذي هو في طريقه الى الانقراض والزوال امام متطلبات الحياة وتغيراتها السريعة.

كان (الحايك) جزءا من تراث الجزائر وديكورا بهيا يضفي على المراة الحشمة والوقار والالتزام.

له مكانته الخاصة في العادات والتقاليد الجزائرية باعتباره احد المقومات العريقة في التراث الجزائري الاصيل لما له من اثر كبير واهتماما اكبر من طرف النسوة وهن يرتدينه.

** ونجد هذا اللباس على نوعين (حايك المرمى العاصمي) و (الحايك العشعاشي التلمساني) : تميزت نساء الوسط الجزائري بالنوع الاول اما النوع الثاني فكان من نصيب

نساء الغرب الجزائري.وهو عبارة عن قطعة قماش من الحرير الخالص والممزوج احيانا بالصوف او الكتان تستر به المراة جسمها وقد تغطي وجهها بنقاب خفيف يخفي محاسن وجهها ..وقد كن النساء يتففنن في لبس الحايك ويضعن الخلخال في ارجلهن فيزيدهن ذلك روعة وبهاء.
* فالحايك هو لباس تراثي كانت المرأة الجزائرية تلبسه فوق لباسها التقليدي عند الخروج من بيتها و هو عبارة عن قطعة قماش كبيرة تلفها المرأة على جسدها بطريقة ذكية و
مثيرة بحيث لا يظهر من المرأة الا بعض من ساقيها و عيونها بحيث يغطى نصف وجهها بما يسمى *العجار* المطرز بشكل رائع و قد كان لهذا الثوب احترام و قدسية كبيرين
في اوساط المجتمع الجزائري الى غاية الثمانينات مع التغير السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي الذي عرفته المنطقة بحيث عوضه الحجاب أو الجلابية الا ان بعضهن و لحد
الساعة لم تتخلى عن هذا الثوب خاصة العجائز منهن و اللاتي يعتبرنه حرمة لا يمكن المساس بها و أشهر انواع الحايك :
-- حايك المرمة و هو مصنوع بالحرير و مزين بخيوط من الذهب او الفضة و قد كان محصور على العائلا ت الميسورة الحال و خاصة العاصمية منها....و يكون الحايك أبيض اللون في أغلب جهات الوطن وهو جزائري الاصل .
- الحايك في الجزائر كان رمزا للحشمة او السترة كما يقال عندنا .....و رمز للجمال و الروعة يذهب بمخيلة االانسان الى سحر و نقاء البلاد واضافة الى ذلك فهو يعتبر في بعض المناطق الجزائرية شرطا اساسيا يحتوي عليه جهاز العروس المقبلة على الزواج وهو لازم من لوازمها الاساسية تز ف به العروس من بيت اهلها الى بيت زوجها وهي تستر به من اعلى الراس الى اخمص القدمين.

كما انه لا يخفى علينا ان الحايك قد استعمله الفدائيون ابان الحقبة الاستعمارية في عملياتهم للتخفي والافلات من مراقبة الاستعمار والتمكن لهم من تمرير بعض الاسلحة والمؤونة والوثائق المهمة لاخوانهم في اعالي الجبال امام متطلبات الحياة لم تستطع المراة الجزائرية ان تقاوم هذه المتغيرات الكثيرة واخذن في الاستغناء عنه ليحل محله الحجاب على اختلاف انواعه وهذا بسبب تلك التغيرات الطارئة والحاصلة على جميع الاصعدة.


صحيح ان لكل جيل منطقه ومميزاته واناسه ولكن الجميل هو المحافظة على هذا اللباس العريق عراقة اصالتنا وحضارتنا والذي يزيد المراة حشمة ووقارا والاجمل من ذلك هو ايصال تلك البصمات التي تركها لنا الاولون والتي كانت تطبع الحياة انذاك.




للامانة منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله ... نقول ماشاء الله عاشت الأصالة .... الحايك يبقى لباس محتشم بنسخته التقليدية طبعا ... وأين نساء اليوم منه .. إلا ما رحم رب ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

شكرا على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيكم سعدت بمروركم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

[size="5"]بارك الله فيك

الحمد لله الدي هدانا لهدا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله

الحمد لله الحايك لا يزال قــائم عندنا من زواج الفتاة إلى دخولها القبر وإلى قيام الساعة

سنتمسّك به

رغم بعض ( المــثقّفين) بين قوسين ... يرانا متخلّفين بتمسّكنا به

ولكن لو نأتي شرعاً سنرى من هو المتخلّف ..!؟

فاللّهم أتمم علينا هده النعمة إلى أن ترث الأرض ومن عليها

آمين يارب

(( لباس نساء وبنات النبيء ونساء المؤمنين ))

حيث قال الله


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً



فاللهم لك الحمد بما هديت نساءنا وبناتنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على الموضوع

عندنا العروس تخرج من بيت ابيها و هي تغطي كامل جسمها بالحايك

او مايعرف عندنا بحايك مرمة او الكساء

اما في الايام العادية نادرا مانراه