عنوان الموضوع : عائلة معتوقي القاب جزائرية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمان الرحيم

نتناول في هذا الموضوع عن عائلات (المشيخة الذواودة) نسبة لجدهم الذواودة أولاد ضنبر بن عقيل بن مرداس ومسلم بن عقيل ورحمان وعامر بن يزيد بن مرداس ، ومن الذواودة أولاد عساكر بن سلطان أولاد محمد بن مسعود بن سلطان وأولاد سباع يحي بن سلطان . "
ومن اهم عائلات القبيلة الحالية
اولاد سي بن عيسى بن السخري(شيخ العرب)
هم عائلة( معتوقي او معتوق وعائلة برباش وبوعكاز وعائلة صولة وخير الدين )وكان للذواودة نفوذ على أوطانهم يزداد قوة بضعف دولة صنهاجة

وفي عهد السخري بن عيسى بن معتوقي دخل الجيش التركي بقيادة " بربروس " خير الدين باشا البلاد التونسية بعد طرد الاسبان منها عام : 936هـ 1529م ، وأصدر مرسوما عاما ، ودعا فيه كافة أئمة المساجد في الأوطان التي تحت سلطته أن يقيموا الدّعاء في خطبهم أثناء صلاة الجمعة في المساجد لخليفة المسلمين السلطان سليم العثماني كما جرت العادة في كافة البلاد الإسلامية ، كما وجه نداء آخر باسم السلطان سليم إلى كافة القبائل العربية من رياح وبني هلال في موطنهم بالجزائر يدعوهم إلى طاعة خليفة المسلمين اسطنبول والانطواء تحت لوائه ، فأجابه العرب بالقبول مشترطين :
أولا : عدم المساس بما تحت أيديهم من الحقوق والامتيازات التي مكنتهم منها الحكومات الإسلامية السابقة من يوم دخولهم إفريقيا عام : 440هـ إلى هذا العهد .
ثانيا : احترام اختيارهم بأنفسهم أمراءهم ورؤساءهم واحترام كل ما درجوا عليه من نظمهم القبلية ، فقبل خير الدين باشا شروطهم واقرهم عليها .
ـ ثم أصدر أمرا أخر يلزم بموجبه ان يعين أمير الذواودة في المستقبل من طرف باشا الجزائر العثماني بعد اتفاق القبيلة على اختيار ه ، يطلق عليه لقب " شيخ العرب " بدل (الأمير) ، ويخلع عليه لباسا شرفيا مميزا يدعى " القفطان " ويتم هذا الإجراء في احتفال رسمي ترفع فيه الأعلام التركية وتصدح الموسيقى العسكرية وتدق فيه الطبول أمام الجماهير على غرار ما يقع عندما ينصب بايات العمالات في وطن الجزائر ، وهذه الإجراءات كلها تشير إلى المكانة التي كان يتمتع بها الذواودة رؤساء رياح في العهد التركي .
توفي الأمير السخري بن عيسى بن معتوق بن يعقوب عام 1541م .


شيخ العرب الأول : علي أبو عكاز بن السخري بن الذوادي الرياحي ـ الأمير رقم 14
ـ تولى شيخ العرب الأول علي أبو عكاز بن السخري الذوادي الريا حي سنة : 1541م وكانت بداية ولايته فترة انتقال من الحكم الحفصي إلى الحكم التركي ، وأثناء هذه الفترة نزل الأسبان الغزاة في بعض شواطئ الجزائر ، فكان من الضروري أن تنشب الحرب بين الجزائر التركية والأسبان المغيرين ، تلك الحرب المزمنة التي امتدت طيلة ثلاثمائة عام ، ولم تنته إلا بعد طرد الاسبان وحلفائهم الصليبين من المرسى الكبير .
هذا الوضع الجديد الذي وجد ( شيخ العرب ) علي أبو عكاز نفسه فيه عند بداية ولايته ، ويتطلب جهود ا مكثفة وإرادة قوية يستطيع القائد الذوادي بها المحافظة على الوطن والمواطنين .
ـ وفي سنة 1541م استدعي أمير الذواودة ورياح علي أبو عكاز بن السخري إلى قسنطينة من طرف باي قسنطينة التركي ن و تنفيذاً للإتفاقية التي أبرمت بين الذواودة والأتراك ، تقلّد منصب (شيخ العرب ) هذا اللقب الجديد الرسمي ، وألغي لقب ( إمارة العرب ) الذي كان معمولا بها من يوم دخول الهلالين إفريقيا إلى العهد التركي ، عام 936 هـ -1529 م . وكان من أوائل الأعمال التي قام بها شيخ العرب فيما يتصل بعلاقته الجديدة مع الأتراك ، حمايته البعثة التركية ، التي دخلت على قسينطية على طريق عنابه بعد مغادرة الأمير الحفصي لهذه المدينة ، ورجوعه إلى تونس ، وكان عدد أفرادها مائتين من الجنود والضباط الأتراك ، ثم سافرت بعثة أخرى من الضباط الأتراك مرتين تحت حماية ( شيخ العرب) ، المرة الأولى إلى بسكرة سنة سنة 1550م ، والمرة الثانية إلى تقرت وورقلة سنة 1552م .
ـ توفي ( شيخ العرب) علي أبو عكاز بن عيسى بن محمد بن عيسى بن محمد بن يعقوب بن معتوق سنة 1581م ودفن في مقبرة سيدي المسعود المعروفة بمدينة (العلمة ) وضريحه قائم الآن بهذه المقبرة على طريق العلمة و فرجيوة و على مسافة ميل من مصيف السخري (بالبلاعة) الذي أشرنا إليه عند كلامنا على مصايف الأمير السخري .


ضريح سيدي مسعود و ضمن بقايا الأحجار يوجد ضريح
شيخ العرب الأول : علي أبو عكاز بن السخري الذوادي الرياحي المعتوقي [ المتوفّى سنة 1581 م ]
و هو الذي عاصر زمن الولي مخلوف بن العزّام


- 15 ـ شيخ العرب أحمد بن علي بوعكاز بن السخري
ـ لا قال الرائد شارل فيرو : " وفي سنة 1581م ، خلفه أحمد بن علي أبو عكاز ، وكان يتمتع بشخصية قوية وشجاعة غير عادية ، وكانت إمارته تعتمد على جيش متفوق من الفرسان والمشاة وكانت قبيلة الذواودة تشرف على إقليم قسنطينة كله شماله وجنوبه ، وكان قواد الذواودة في هذا العصر تحت قيادته ، وهم أولاد عيسى بن محمد بم مسعود بن سلطان ، وأولاد صولة بن محمد بن مسعود بن سلطان ، وأولاد السبع بن شبل بن موسى بن محمد بن مسعود بن سلطان وكانت قبيلة الذواودة تتمتع بسمعة حميدة في البلاد كلها .
و يقينا ان خلق الكرم وحفظ الجار وحماية المستجير الممتدة جذورها في أعماق هذه الأمة العربية هي التي مكنت العرب من قيادة جحافل بني هلال أثناء زحفهم على إفريقيا ، وضمنت لهم البقاء والاحترام في خضم الصراعات التي وجدوها أمامهم بين قادتها وملوكها وبين رعاياهم زهاء ألف عام من يوم دخولهم أرض إفريقيا إلى أن احتلت فرنسا الجزائر والصحراء .
ـ عاصر شيخ العرب أحمد بن علي بو عكاز بن سخري الحرب التي خاضها الأتراك والجزائريون ضد الغزاة الاسبان وأعوانهم من الصليبين سنة 1581م وشارك الذواودة في هذه الحرب بجيشين عظيمين :
أحدهما رابط شرقي مدينة الجزائر وبقيت من هذا الجيش قبيلة تعرف الآن باسم السخارة على مقربة من بلدة برج منايل ، وهي في هذا الوقت تعيش في هذا المكان محافظة على شخصيتها وعاداتها الموروثة وأسلوب حياتها .
وثانيهما : الجيش الذي شارك في الدفاع عن مدينة الجزائر من الجهة الغربية . ، وقد بقيت منه طائفة مغمورة تعرف الآن باسم الذواودة وهي قرية تحمل اسم قبيلتهم ( الذواودة)، تقع على بعد 20 ميل من عاصمة الجزائر غربا .
ـ وكان جيش الذواودة المحارب في ذلك الوقت تحت قيادة جدها الحاج آمحمد بن محمد بن سليمان بن محان ( بتضعيف الحاء) بن سليمان بن الصغير بن معتوق بن أبي دينار سليمان بن علي بن أحمد
وشكرا ارجو ان يعجبكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :