عنوان الموضوع : تعارف في لقب سايحي
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد معرفة كل من يحمل لقب سايحي او يعرفهم في الوطنو


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في وادي سوف لقب سايحي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel73
اريد معرفة كل من يحمل لقب سايحي او يعرفهم في الوطنو

من فضلك يا اخي انا لقب سايحي لكن لماذا تسال يعني غير الخير برك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ادعية لكل طالب مقبل على الامتحانات

عند التوجه للامتحان-

اللهم اني توكلت عليك و فوضت امري اليك لا ملجا و لا منجي منك الا اليك.

عند الدخول الى قاعة الامتحان-

ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطنا نصيرا
دعاء عند تسليم الورقة الامتحان*




( الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات )
عند بداية الاجابة-

ربي اشرح لي صدري و يسر لي امري واحلل عقدة لساني يفقهوا قولي .باسم الله الفتاح اللهم لاسهل الا ما جعلته سهلا يا ارحم الراحمين

عند تعسر الاجابة-

لا الاه الا انت سبحانك ان كنت من الظالمين يا حي يا قيوم برحمتك استغيث اني مسني الضر و انت ارحم الرحمين

عند النسيان-

اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع علي ضالتي

بعد انتهاء الاجابة-

الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا هدان الله

ارجو من قارئي هذه الادعية القيمة ان يدعو لي بالنجاح في شهادة البكالوريا
مع تمنياتي لكم بالنجاح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هل بإمكان النفس الإنسانية أن تعي وتدرك كل ما يصدر عنها من أفعال وتصرفات ؟؟؟
طرح المشكلة :
إذا كان عالم الإنسان ينقسم إلى قسمين فان القسم الأول يتمثل في العالم الخارجي ببعديه الطبيعي و الاجتماعي و بالمقابل هناك عالم أخر داخلي يتمثل في الحياة النفسية الباطنية للفرد وهذا الأخير يعد من أكثر العوالم أهمية و أشدها تعقيدا وهذا ما أدى إلى حدوث اختلاف كبير بين العلماء و الفلاسفة خاصة حول حقيقة الحياة النفسية وطبيعتها اذ هناك من نظر إليها على أنها حياة نفسية شعورية محظة وبان النفس قادرة على وعي و فهم كل ما يمكن إن يصدر عنها من أفعال و سلوكيات إلا إن البعض الأخر و على النقيض من ذلك تماما يذهب إلى القول إن الحياة النفسية ليست حياة شعورية فحسب بل هي لا شعورية بالدرجة الأولى و بإن النفس غير قادرة على إدراك ووعي كل أفعالها و ما يصدر عنها وانطلاقا من هذا الجدال والتعارض في الأفكار نتساءل :
ما حقيقة الحياة النفسية و ما طبيعتها ؟؟ هل هي حياة شعورية خالصة ؟؟ أم أنها شعورية ولا شعورية في إن واحد ؟؟
هل النفس قادرة ودائما على وعي كل ما تفكر فيه و تقوم به ؟؟ أم هناك حالات تعجز عن فهمها و تفسيرها ؟؟
محاولة حل المشكلة
عرض القضية : يذهب العديد من الفلاسفة و علماء النفس إلى القول أن الحياة النفسية هي مجرد حياة شعورية فحسب وبالتالي هناك تطابق كلي و ترادف تام بين كل ما هو نفسي و ما هو شعوري أي أن النفس قادرة و دوما على وعي و إدراك كل ما تقوم به من أفعال و تصرفات إذ ليس هناك حالات بإمكانها الإفلات من قبضة ورقابة الشعور أو التخفي و الابتعاد عن شعاع الوعي وهذا ما دافعت عنه بقوة المدرسة التقليدية الكلاسيكية في علم النفس خاصة ابن سينا الذي تبنى هذا الموقف من خلال تأكيده على وجود تطابق بين ما هو شعوري وما هو لاشعوري وقد اعتمد على ما يسميه حجة الرجل الطائر أو الرجل المعلق في الهواء حيث إن الإنسان قد يحدث وان يغفل عن جانبه الفيزيولوجي أما أن يتغافل عن جانبه السيكولوجي فهذا غير ممكن إطلاقا لأنه يبقى مدركا لذاته وعارفا ومميزا لهويته على أنها مختلفة عن كل الذوات و الهويات حتى في مثل هذه الوضعيات أما بالنسبة للفيلسوف الفرنسي رونيه ديكارت فانه يرى انه من التناقض القول بوجود حياة نفسية شعورية و لاشعورية في أن واحد كما ينص على ذلك مبدأ من مبادئ العقل و هو مبدأ عدم التناقض أي عدم إمكانية الجمع بين صفتين متناقضتين في شيء واحد وهي الفكرة نفسها التي دافع عنها أيضا الفيلسوف الفرنسي الأخر هنري برغسون حينما أكد على أن النفس تدرك جيدا و دائما كل ما تفكر فيه وكل ما ينتمي إليها ويحدث على مستواها دون وجود حالات تستطيع الإفلات من سيطرة الوعي فليس هناك أبدا حالات وأفعال نعجز عن وعيها أو جوانب لا نقدر على تفسيرها فالحياة النفسية بمثابة إمبراطورية إمبراطورها الوحيد هو الشعور الذي يسيطر ويتحكم في كل ما يدخل في إطارها و ينتمي إلى عالمها
مناقشة: صحيح أن النفس تعي ذاتها و تدرك ما يجول في أرجائها ولكن هذا الوعي من الصعب أن نقول بدوامه دواما تاما و بصفة مطلقة لأننا كثيرا ما نجد أنفسنا نعيش حالات لا نفهمها ونصدر تصرفات نعجز عن تفسيرها فأحيانا نميل إلى أشياء ونحبها دون معرفة أسباب ذلك أو على العكس ننفر من أشياء ونكرهها دون معرفة لماذا وهو ما يوحي بوجود تشكيك في قدرة الشعور على تغطية وإدراك كل ما ينتمي إليها.
عرض نقيض القضية :
حيث إن البعض الأخر من الفلاسفة يذهب إلى القول أن النفس عاجزة في الكثير من الأحيان عن فهم وتفسير بعض الحالات التي تعيشها او تنتمي إلى مجالها أي إن هناك العديد من السلوكيات و التصرفات التي نجد أنفسنا عاجزين عن معرفة أسبابها و تحديد حقيقتها ومنه فان الحياة النفسية تتجاوز الحياة الشعورية وان الشعور لا يمثل سوى جزء من حقيقة الحياة النفسية إما الجزء الاخرو الذي يشكل النسبة الأكبر في النفس فيتمثل في اللاشعور ولعل أول من أشار إلى وجود حياة نفسية لاشعورية موازية للحياة الشعورية هو الفيلسوف الألماني ليبنتز رفقة هاملتون لكن ليبتز يعد أول من شكك في قدرة الشعور على وعي كل ما يحدث على مستوى النفس من حالات وحوادث حين قال " إنني أوافق الديكارتيين في إن النفس تفكر دائما لكني لا أوافقهم في القول أن النفس تعي كل ما تفكر فيه" ثم أكد هذا الموقف فيما بعد طبيب الأعصاب الألماني الأخر برنها يم و جوزيف بروير عندما اجري الدراسة على الفتاة التي كانت تعاني من اضطرابات على مستوى العينين بعد حبسها لدموعها بسبب مرض والدها وتم بعدها ربط الاضطرابات العضوية بالحالة السيكولوجية مما ساعد الأطباء على إيجاد تفسير لمرض الهستيريا من خلال عملية التنويم المغناطيسي وهي العملية التي انطلق منها زعيم مدرسة التحليل النفسي سيقموند فرويد الذي أكد عجز النفس عن وعي ذاتها دائما وقال بان الحياة النفسية لاشعورية أكثر منها شعورية حيث يقول فرويد " إن فرضية اللاشعور لازمة ومشروعة " ويأتي تأكيد فرويد على جانب اللاشعور من خلال أن هذا الأخير بمثابة مجموعة من الرغبات المكبوتة و الأهواء المقموعة التي لم يكتب لها التحقق و التجسيد في الواقع بسبب تعارضها مع القيم الأخلاقية والدينية فتنزوي وتتجمع هذه الرغبات في زاوية من النفس لكنها لا تموت بل تبقى في نشاط وحيوية وتصبح المحرك الأساسي والأول للإنسان فالحياة النفسية كتلة جليدية ما يختفي تحتها جزء لا يتجزأ مما يظهر فوقها ويبقى من الضروري إخراج هذه الرغبات المكبوتة من ساحة اللاشعور إلى ساحة الشعور عن طريق التداعي الحر الذي يجب أن يترك فيه المريض حرا حرية تامة فيتخلص من رقابة القيم والعادات والتقاليد وقد استدل فرويد لتأكيد وجود جانب اللاشعور على مجموعة من الأسباب التي تعتبر أساسا لوجود حياة غير واعية من بينها الأحلام التي تعتبر بمثابة مسرح تسبح فيه الرغبات المكبوتة التي لم يكتب لها التحقق واقعيا مثل الفتاة التي بلغت سن اليأس ترى نفسها تلبس فستانا ابيضا والطفل الذي لم يشتري لباسا جديدا وألعابا يرى نفسه في محل تجاري كبير يأخذ كل ما يريد وهناك أيضا زلة اللسان كان يتلفظ شخص بكلمات لا يريد التلفظ بها في الحقيقة مثل رئيس البرلمان النمساوي الذي بدلا من قوله أعلن عن افتتاح الجلسة قال أعلن عن اختتام الجلسة مما يدل على رغبته في الانتهاء من الجلسة وعدم الرغبة في عقدها ضف إلى كل ذلك زلة القلم التي تعبر عن الرغبات المكبوتة كان نرسم أشياء دون قصد رسمها مثلما حدث مع ليوناردو دافنشي في لوحة الموناليزا ولذلك نجد العيادات المتخصصة توفر إمكانية الكتابة و الرسم خاصة للأطفال كما نجد النسيان حيث الإنسان يميل إلى نسيان الذكريات المؤلمة والحوادث المأساوية وكل هذا يؤكد تجاوز الحياة النفسية للحياة الشعورية وان النفس ليست قادرة على وعي كل أفعالها وتفسير حالاتها و ما تفكر فيه أو ما ينتمي إليها ويحدث على مستواها
مناقشة : على الرغم من وجود حالات لا شعورية إلا أن هذا لا يبرر تعميم اللاوعي على كل النشاطات النفسية فنجد الطبيب النمساوي ستكال يرفض فكرة اللاشعور حيث يقول" لا أومن باللاشعور لقد أمنت به في مراحل حياتي الأولى لكن بعد تجاربي التي دامت ثلاثين سنة وجدت إن كل الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية "ونجد أيضا ج ب سارتر يعتبر ان السلوك الإنساني يجري دائما في مجال الشعور وان الرغبة المكبوتة لا تختفي إلا بمشروع التخفي
التركيب : إن الحياة النفسية هي حياة قائمة على دعامتين أساسيتين هما الشعور و اللاشعور ولفهم حقيقة الحياة النفسية يجب التسليم بتنوعها وتعدد أحوالها بعضها يخضع لسيطرة الشعور بإمكاننا فهمها وتفسيرها عن طريق الوعي والبعض الأخر لا نستطيع فهمه إلا بإرجاعه إلى دوافع لاشعورية وربطه بالرغبات المكبوتة
الخاتمة : الحياة النفسية الإنسانية خصبة و ثرية بل وحتى معقدة فبعض الأفعال و الأحوال نقدر على فهمها ووعيها أما البعض الأخر فإننا نعجز على فهمها ويستعصى علينا تفسيرها لذا يجب علينا ربطها بالجانب اللاشعوري وما يتعلق به من رغبات مكبوتة و أهواء مقموعة

اتمنى ان تعجبكم هذه المقالات اتمنى التوفيق للحميع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

هل التجريب شرط ضروري في علمية المعرفة ؟؟
وهل من الضروري اخضاع المعرفة للتجربة حتى تكون علمية ؟؟
المقدمة ::
ادا كان العلم قد عرف العديد من القفزات نحو التقدم فان هدا التقدم والتطور الدي شهده العلم حديثا قد اقترن باعتماده على منهج دقيق و مضبوط و هو المنهج التجريبي الدي يقوم على اساس التجربة العلمية التي هي بمثابة القاضي الدي يحكم على الفرضية بالصدق او بالكدب و لكن ما مدى اهمية التجربة في علمية المعرفة ؟؟ وهل التجريب ضروري حتى ترقى المعارف الى درجة العلمية ؟؟ وهل يمكن النظر الى التجربة على انها شرط ضروري لا يمكن التغافل عنه؟؟
محاولة حل المشكلة ::
يرى الكثير من الفلاسفة و العلماء ان التجربة شرط ضروري و معيار اساسي لا يمكن ابدا التغافل عنه في علمية المعرفة و تصنيفها في مصاف المعارف العلمية فالمعرفة لا تصنف في خانة العلوم الا ادا كانت نابعة من التجربة المخبرية و خاضعة لها وهدا ما اكده الكثير من انصار المدرسة الوضعية الدين يؤمنون بالتجربة كمعيار ومقياس وحيد و اوحد لاضفاء صفة العلمية على المعرفة وهدا لان من دون التجربة لا يمكن التاكد من صحة الفرضيات او كدبها كما ان العالم من خلال التجربة يتمكن من استنطاق الظاهرة ويتعرف على اسباب حدوثها و كيفية حدوثها و الشروط المتحكمة في دلك خاصة فرانسيس بيكون ودافيد هيوم و جون ستيوارت مل وهدا ما نجده في الفيزياء والكيمياء وحتى في البيولوجيا مع كلود برنار وعن طريق التجربة استطاع الفيزيائي الايطالي توريشيلي ان يتعرف على كيفية الخروج من المفارقة بين مقولة ارسطو ان الطبيعة تخشى الفراغ و المشكلة التي كان يعاني منها سقاؤو فلورنسا بعد امتناع الماء عن الارتفاع في المضخات اكثر من33, 10 متر وبفضل التجربة ايضا استطاع نيوتن ان يؤكد و يبرهن على الافتراضات التي قدمها على ان الجادبية قوة فيزيائية فعلا و تعمل على تحقيق التوازن الكوني و بفضل التجريب استطاع كلود برنار من معرفة سر تحول بول الارانب من حالته الطبيعية عكر قلوي الى حالة غير طبيعية حامض صافي على اساس ان الحيوانات الاكلة للاعشاب يكون بولها عكر قلوي واثبت ان السبب يعود الى حالة الجوع التي كانت عليها الارانب بعد مكوثها مطولا في السوق ووصل الى القانون المتمثل في ان" الحيوانات الاكلة للاعشاب حينما تجوع وتفرغ بطونها تتغدى على المواد المدخرة في جسمها " و في الحديث عن اهمية التجربة يقول كلود برنار "ان الملاحظ يصغي للطبيعة لكن المجرب يسالها و يرغمها على الاجابة "أي ان المجرب يضع الظاهرة في ضوء شروط مصطنعة داخل المخبر ويتحكم فيها ومن ثمة يتعرف على اسباب و كيفية حدوثها .
المناقشة::صحيح ان التجربة شرط ضروري في بعض ميادين العلم خاصت تلك التي تاخد من المادة موضوعا لها ولكن هدا غير قابل تماما للتعميم لان هناك بعض العلوم استطاعت ان تحجز لنفسها مكانا بين العلوم او بالاحرى تتبوء ت مقعدا على راس العلوم رغم انها لم تاخد بالتجربة كوسيلة لدلك مثل ما هو الشان بالنسبة للرياضيات و العلوم الاسانية "علم التاريخ علم الاجتماع علم النفس ".



الموقف الثاني ::
و بالمقابل من الموقف الاول نجد ان العديد من المفكرين ينظرون الى التجريب على انه ليس شرطا في علمية المعرفة ولاهي عنصرا مهما في تحقيق دلك فالمعرفة يمكنها ان ترتقي الى مستوى العلمية دون ان تاخد بالتجريب كمعيار لها او اساس تنطلق منه وهدا مل يقول به الفلاسفة العقليون الدين يرون ان هناك علوم لا علاقة لها بالتجريب و لمنها استطاعت ان تتسيد على غيرها من العلوم وهي الرياضيات التي تتميز بالمطلقية و الكلية والتي هي نابعة من العقل بالفطرة وليست تجريبية اد ليس هناك ادنى تاثير للتجربة في ايجادها و رغم انها عقلية ورغم استغنائها عن التجربة الا انها اصبحت معيار اليقين ونمودجا للدقة و العلمية وهو ما دافع عنه ديكارت وبوانكاريه و حتى سبينوزا و ليبنتز نادوا بضرورة المنهج الرياضي في الابحاث الفلسفية وادا كانت الرياضيات قد الغت تماما التجربة على اساس انها علم من العلوم العقلية المجردة فانها مع دلك اللغة التي يتكلم بها العلم في مختلف الميادين و المجالات فسياغة القوانين الفيزيائية والمعادلات الكيميائية و التاثيرات الوراثية كلها بلغة رياضية التي هي لغة الرموز و الاشارات وهو الشيئ نفسه الدي نجده على مستوى العلوم الانسانية التي تجعل من الانسان ومختلف ظواهره موضوعا لها مثل علم النفس وعلم التاريخ و علم الاجتماع وهده العلوم الانسانية لا تتبنى التجربة و لا تاخد بها الا انها بلغت درجة كبيرة من التقدم و التطور فتمكن علم النفس من تفسير الكثير من المظاهر السلوكية ومكن الانسان من تجاوز العديد من العقد النفسية و الاضطرابات السيكلوجية من خلال انشاء عدد كبير من العيادات النفسية و المراكز الاستشفائية العصبية وكل هدا من دون الاعتماد على التجريب كما نجد ايضا علم الاجتماع الدي بلغ هو الاخر مرحلة متقدمة من التطور من خلال تمكن علماء الاجتماع من فهم التركيبة السوسيولوجية للفرد وتمكنه ايضا من تحديد العديد من الافات الاجتماعية والتخلص منها ضف الى دلك علم التاريخ الدي اصبح يتمتع بالموضوعية في دراسة مختلف الحوادث التاريخية .
المناقشة::صحيح ان هده العلوم قد بلغت درجة كبيرة من التقدم و التطور دون اعتمادها على التجريب و لكن مهما قيل ومهما سيقال فان التجريب يبقى خطوة اساسية في المنهج التجريبي و يبقا معيارا اساسيا لقياس درجة علمية المعرفة.
التركيب ::
العلوم كثيرة و متنوعة وهو ما يترتب عنها اختلافها من حيث الموضوع و اختلافها من حيث المنهج لان طبيعة الموضوع تستلزم طبيعة المنهج فهناك علوم طبيعة الموضوع الدي تهتم بدراسته يتطلب الاعتماد على التجريب خاصة التي تهتم بدراسة المادة سواء كانت حية او ميتة مثل الفيزياء او الكيمياء او حتى البيولوجيا و لكن بالمقابل هناك علوم اخرى طبيعة الموضوع الدي تهتم بدراسته يفلت من امكانية التجريب خاصة فيما يتعلق بالرياضيات و العلوم الانسانية.
الخاتمة::
من خلال ما سبق يمكننا ان نقول ان العلوم كثيرة و متعددة فمنها من يعتمد على التجريب كمعيار لا يمكن الاستغناء عنه فيكون بدلك مقياس علميتها و لكن بالمقابل هناك علوم اخرى لا تعتمد على التجريب و بالتالي فهي لا تجعل منه مقياسا لها ولا معيارا لقياس درجة علميتها.