عنوان الموضوع : نداء الى سكان عمال الاخضرية يسر ولاية البويرة وبومرداس عرش اولاد جراح عرش
مقدم من طرف منتديات العندليب
اوليد باليسطروسابقا الاخضرية حاليا يطلب منكم التعرف على أهله
هذا الطفل اختطف من طرف الجيش الفرنسي بعدما قتل والديه سنة 1956 وعمره 3 أو 4سنوات ولا يزال حيا يرزق ، الولد الرجل الان ، كان قد اختطف من احدى قرى الاخضرية وقد تكون اولاد جراح بلدية عمال حاليا
إبنته صاحبة كتاب الطفل الجندي لبلسطرو تقول:
أبي يتذكر قليلا انه في ذلك اليوم جاء الجيش الفرنسي بالطائرات والمدافع وجاء البارا اوجابو امعاهم الساليقان وقتلو وحرقو كل من وجدوه امامهم .
أبي يتذكر في ذلك الوقت ان رجلا علق من رجليه في القرية من طرف الجيش الفرنسي وتمكن من الهروب
ابي يتذكر انه كان له أخ توأم أو ابن عم يشبهه كثيرا ويصعب التفريق بينهم .
الكازيرنة التي وضع فيها تم التعرف عليها في ما بعد بانها القاعدة 146 للطائرات برغاية.
احكو القصة لمواليكم والناس الكبار بلاك اتصيبولو امواليه.ديروا فيه الخير "ان الله لا يضيع اجر المحسنين "
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القصة التالية تعود الى أحداث حقيقية وواقعية وقعت خلال العام 1956 التي كان مسرحها مدينة تطل على تلال الأخضرية Palestro سابقا، وهي بلدة نائية 79 كم من الشرق الجزائر العاصمة. وتقع القرية من Ammal سبعة أميال إلى الجنوب من البلدية المختلطة سابقا Palestro، . التي تتألف من عدة دواوير (القرى)، وهما أولاد جراح، بني هني ، بني دحمان أولاد بلمو .تيقور واسيف ، تيقرين ، آيت ولمان. تيجيكجيكا وأيت عمار. واستخدمت هذه القرى كملاذات آمنة من قبل الجيش التحرير الوطني (جيش التحرير الوطني) بسبب موقعها الاستراتيجي بين الممرات الجبلية في الأطلس البليدي، بدءا من جبل بوزقزة وبني خلفون.
في 18 مايو 1956 نصب كمين فدائي بقيادة علي خوجة وحدة على عسكرية فرنسية مؤلفة من عشرين جنديا سيقلب الوضع تماما. من الأيام الأولى من ذلك التاريخ، فإن رد فعل الجيش الفرنسي يؤدي إلى حركة كبيرة من القوات. ، والتي تتميز استخدام وسائل عسكرية كبيرة، الأمر الذي سيؤدي إلى مجزرة وإبادة الدواوير وسكانها، حقائق تلك الحرب لا تمحى في الجزائر.
نحن 18 مايو، ويسمى المكان أولاد جراح، وهي قرية صغيرة تطفو في مكان ما في الجبال التي تحيط بالمدينة هنا اقيم كمين قاتل نصبه مقاتلو جيش التحرير الوطني، تحت إشراف الملازم علي خوجة، على وحدة من الجيش الفرنسي، القسم الثاني من فوج رقم 9 من قوات المشاة الاستعمارية مقرها في بالسيتروla 2e section du 9e régiment d’infanterie coloniale
انقطعت الأخبار عن هذه الوحدة،القائد العام في اليوم الموالي يرسل عدة كتائب الى المنطقة، بما في ذلك فرقة المظليين الجوية les commandos parachutistes التابعة للقاعدة 146 الرغاية .الفوج 1 الاجنبي المظليين (REP) وBCP 20 - le 1er régiment étranger de parachutistes (REP) et le 20e BCP- ، على متن أربع طائرات هليكوبتر سيكورسكي Sikorski .في محاولة للعثور عليهم. بعد خمسة أيام من البحث المكثف، سقط 18 جنود فرنسيين في كمين من بين 20 الذين تتألف منهم الوحدة، تم العثور علىهم قتلى ومشوهين بطريقة فظيعة. في الساعات التي تلت هذا الاكتشاف، سيتم تصفية العشرات من القرويين في منطقة عمال Ammal للانتقام. وارتكبت انتهاكات بقسوة شديدة من قبل الجنود الفرنسيين ضد السكان المحليين. وتم تدمير دوار أولاد جراح تماما، وقضى على الناس.من بين جثث القرويين المساكين، كان هناك طفل ، يتراوح عمره بين أربع أو خمس سنوات، سقط في بكاء وبحر من الدموع والآهات على جسد وجثة والده التى مزقها الرصاص . وبالنظر إلى الأفعال البشعة واللاإنسانية من المظليين الفرنسيين، بدأت والدة هذا الطفل، لا تزال على قيد الحياة في هته اللحظة، بإطلاق االزغاريد في صرخة نهائية من اليأس. تلقت بعدها وابلا من رصاص الرشاشات اردتها من القتلى. ليس هذا فقط ،بل امسك أحد من قوات الكوماندوس على الطفل لقتله. لكن خلاصه يرجع إلى جندي آخر تدخل انقذه من موت محقق.
الانتقام الذي أعقبت كمين 18 مايو 1956 اسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص. الناجي الوحيد من المجزرة هو الطفل الذي قتل والداه مثل كل سكان دوار . الضحايا هم من المدنيين ولكن أيضا من مقاتلي جيش التحرير الوطني الذين لجأوا إلى الكهوف بالقرب من الدوار الشهيد هربا من الجنود الفرنسيين. يتم استكمال تصفيتهم بالغاز السام الذي من شأنه أن لن تترك لهم أي فرصة. بعد الانتهاء من عملهم القذر، انسحب الجيش الفرنسي إلى الحاميات الخاصة بهم. سيتم العثور بعد ذللك على الطفل الناجي من المجزرة في قاعدة 146 الرغاية ، حيث أعطي له اسم مستعار ماكسيم. عندما وصل ماكسيم على القاعدة العسكرية 146، امضى ليلته الأولى عند طبيب الثكنة le capitaine Roger Joseph .هذا الأخير الذي كتب تقرير الفحص الطبي للطفل القادم من Palestro.
سيعيش الطفل بين الجنود سوف يكون جزءا من العمليات العسكرية وغيرها مثل "الحفاظ على النظام" وسيتم استخدامه في بعثات المخابرات من أجل معرفة حركة المجاهدين بين السكان المحليين .وبتعليمات عامة من Le général Alain Dumesnil de Maricourt،الى قائد القوات الجوية في الجزائر، le lieutenant-colonel Coulet de la base aérienne في الرغاية لجعل لماكسيم بدلة مظلي في حجمه، مع قبعة، حزام كان الحافظة وبندقية .والملازم le lieutenant Jean-René Souêtre الذين سوف يقوم بتأطيره.
في نهاية عام 1956، فرقة الكوماندوس المظليين les commandos parachutistes de l’air (CPA) 40/541. وهم الآن في اطارالاستعداد الكامل تم إنشاءه بصفة رسميةفي 3 جانفي 1957. من ذلك التاريخ، الآن الطفل يحمل الاسم الرمزي "مكسيم". كل فرقة كوماندوس تتالف من 102 رجل.
بعض الصحفيين من باري ماتش حضروا الى قاعدة الرغاية عام 1959 لكتابة تقارير عن العمليات في الجبهة، واكتشفوا باستغراب وجود الجندي الطفل بين طائرات عسكرية ومروحيات. وكانوا يريدون كتابة مقال، ولكن دون جدوى.
1 أكتوبر 1959، شارل ماكسيم ربيب الأمة تحت اسم شارل ماكسيم في 25 أكتوبر 1959 اعتنق الكاثوليكية تحت اسم ماكسيم كيلر Maxime Keller de Schleitheim من قبل الأب Lepoutre، قسيس عسكري من المنطقة الخامسة الجوية في الجزائر. في أكتوبر 1959 أيضا وجد نفسه في تحت الرعاية الابوية Yvonne Keller de Schleitheim، الأخصائية الاجتماعية في قاعدة الرغاية، في حين تم رسميا اعتماد التبني يوم 28 ديسمبر 1959.
لأكثر من ست سنوات، الجندي الطفل كلف باعمال منحطة ومهينة من طرف الجنود الذين يخدمون يوميا (أعمال المطبخ والتنظيف والصيانة ومختلف أنشطة الصيانة الأخرى). في 5 يوليو 1962 كان اعلان استقلال الجزائر .القوات الفرنسية تبدأ في مغادرة البلاد، منها تلك التي لديها 146 قاعدة الجوية الرغاية. سيتم ااخذ ماكسيم كيلر إلى فرنسا من قبل الأم بالتبني التي كانت جندية ايضا، وبعد ان اصبح بالغا الآن، العديد من الأسئلة تبدأ في تجوا في خاطره من هو؟من اين اتي ؟ هل هو فرنسي أو جزائري؟ كاثوليكي أو مسلم؟ الجواب الوحيد الذي أعطي له هو أنه هو شرح أن والديه لقوا مصرعهم خلال الحرب في الجزائر ان الفرنسيين وفروا له الحماية له ومنحوه الجنسية الفرنسية وتم تحويله إلى المسيحية. وأكثر إذلالا بالنسبة له هو اعتباره حركي في حين انه كان ضحية للحركى الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي.
في سجلات التسجيل الفرنسية، يتم تسجيل الطفل الصغير تحت اسم Maxime-Charles Keller ولد 18 ديسمبر 1951 في الجزائر العاصمة. في فرنسا، جعلته والدته البديلة ان يفهم أنهااصبحت مرهقة بتساؤلاته واعتبرته بمثابة عربي خسيس، الوصف الذي يشرح كل المرارة الناتجة عن فقدان الجزائر الفرنسية.
في سن المراهقة ماكسيم كيلر التحق بمدرسة للتكوين في الفندقة وتخرج طاهىا cuisinier ، مما سيتيح له أن يصبح مستقلا في حياته الجديدة.
في السنوات الأولى من شبابه - في عام 1972 هو 21 سنة - التقى امرأة شابة معه تزوجا وانجبا طفلين. وبعد سنوات قليلة، اراد أن يعمل مهنة مربحة أكثر. هناك كان عليه متابعة دراسة التجارة، ولكن حادث خطير وضع حدا لنشاطه المهني. استقر في منطقة بوردو، حيث يقيم حاليا مع عائلته. لأكثر من أربعين سنة، الزوجين كيلر قاما بالكفاح من أجل العدالة في البحث عن أصل ماكسيم.
اتخذ الزوجان عدة خطوات لجعل السلطات الفرنسية تتحدث وتكشف الارشيف والجهات الفاعلة المرتبطة بأي شكل من الأشكال بهذه المأساة، وهم الجنود والضباط وكبار ضباط قاعدة 146 الرغاية. لا أحد، لا الجيش ولا الادارة لم تتكرم للمساهمة في حل المشكلة . وبقت الدولة الفرنسية صماء لتوسلات كيلر وابقت على الارشيف سريا ، وحتى يومنا هذا، لا يمكن الوصول إلى الارشيف حتى امه بالتبني مزقت الوثائق والصور الرسمية التي تملكها والمتعلقة بالفترة 1956-1962، وظل الطبيب Le médecin capitaine de la base 146, Roger Joseph ، الذي تابع السجلات الطبية للطفل، والذي لديه معلومات قيمة عن أصل ماكسيم ، ظل صامتا. جميع الكوماندوس المظليين الذين هم على قيد الحياة رفضوا التحدث. وكان لواحد منهم فقط الشجاعة لتبادل بعض المعلومات في أكتوبر 2011. وكان هو الذي قال للعائلة ان الحادث وقع في Palestro. وقال انه انقذ الطفل بحيث "انه كان سيقتل من قبل جندي آخر" اضطر ليبدأ في التعامل مع زميله الذي كان "غاضبا جدا أني لم اسمح له بذلك." ووفقا له، كان الطفل ثلاث أو أربع سنوات، ولكن ثلاثة بدلا من أربعة.
حاليا، كارين كيلر ، ابنة مكسيم، التي تولت المسؤولية من والدها في محاولة لكشف الغموض الذي يحيط هذا الضحية البريئة من وحشية هؤلاء الرجال، أولئك الذين دمروا قريته وقتلوا والديه في مكان ما في المنطقة من Palestro،الي أصبحت اليوم الأخضرية. هذه القصة مؤثرة ومحزنة، كتبت كارين كيلر قصة بعنوان L'Enfant Soldat de Palestro، نشرت في 18 سبتمبر 2012 .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
مغارات جبل جراح.. هكذا أعدم الاستعمار 150 مجاهد بالغاز
بينها وبين العاصمة 50 كيلومتراً شرقا وبينها وبين التاريخ مسافة أطول وقصة أكبر تعود لأيام الاستعمار الفرنسي الذي ترك جرائمه في جبل جراح، الواقعة في بلدية عمال. حتى 1984؛ كانت بومرداس مجرد مدينة صغيرة تابعة لولاية الجزائر، تسمى ''الصخرة السوداء'' نسبة إلى فندق شهير بالمدينة احتضن وقائع أول اجتماع لقادة الثورة بعد وقف إطلاق النار، حيث اجتمع بها أعضاء الهيئة التنفيذية المؤقتة، والتي قررت وضبطت موعد استفتاء تقرير المصير في الفاتح من شهر جويلية من عام 1962.
في سنة 1984 صارت مدينة ''الصخرة السوداء'' ولاية استنادا إلى التقسيم الإداري الجديد، حيث حملت اسم الولي الصالح علي بن أحمد البومرداسي الشهير، ومن يومها صارت بومرداس مدينة سياحية تستقطب سنة بعد أخرى سكانا وسياحا يقطنها حوالي 50 ألف ساكن، وتنام على كنوز سياحية وأثرية تلخص الحضارات المتعاقبة التي مرت بها من عهد الفينيقيين إلى زمن الوندال والرومان والبيزنطيين والعرب الفاتحين وصولا إلى الاستعمار الفرنسي، مرورا بالوجود العثماني بها، حيث ضمت المدينة ضريح الباي محمد بن علي الملقب بـ 'الذبَّاح'' قضي عليه زلزال 2003. كما مر بالمدينة الكثير من القادة والمتصوفة والكتاب أمثال الأمير عبد القادر الذي خاض بها معركة ''يسَّر الويدان'' ضد الجيوش الفرنسية سنة 1846، فدخلها وأقام بها أسبوعا قبل أن يعود إلى عاصمته بالغرب الجزائري. كما أقام بها الشاعرُ البوصيري صاحبُ البردة الشهيرة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومر بها أيضا ابن خلدون، والرحَّالة البكري في القرن العاشر الميلادي، والرحالة الإدريسي بعد قرنين من الزمن.
بومرداس التي تلقب بعاصمة الحكومة المؤقتة، ما تزال جبالها وشعابها تحتفظ ببصمات جرائم الاستدمار الفرنسي، إذ ماتزال جبال جراح، ببلدية بني عمران، شاهدة على جزء من تلك الذاكرة الجريحة، إذ يتحدث بعض الشيوخ والعجائز المنطقة عن مغارات بجبل جراح تمتد حتى باليسترو، كانت في السابق ملجئ للكثير من عناصر جيش التحرير الوطني بالبويرة وتيزي وزو والمدية. المغارات الثامنة ماتزال - حسب بعض كبار المنطقة - تحتوى رفات أكثر من 150 شهيد قتلتهم فرنسا بالغاز في صيف 1957. كان يستحيل أن يصل الاستعمار إلى هذه المناطق لصعوبة التضاريس الوعرة، حيث شكلت المغارات في وقت سابق مراكز للعلاج وتخفي المجاهدين. كما أنشأ الاستعمار بالقرب منها مراكز للتعذيب والاستنطاق ما يزال بعض كبار بلدة يسر يرون تفاصيلها حتى الذين لم يكونوا مجاهدين يومها، بعضهم كان في سن الطفولة واليوم صار شيخا تطوف بذهنه أطياف التوقيفات والمداهمات التي كان الاستعمار يشنها ضد سكان المنطقة.
المجزرة التي ارتكبها الجيش الفرنسي في صيف 1957، وما تزال تفاصيلها متداولة هنا، جاءت بعد وشاية من أحد الحركى، حيث حاصر الجيش الفرنسي يومها قرية بلمو لمدة أسبوع كامل، وأقدم على احتجاز سكان القرية وما جاورها في المحتشدات القريبة من المنطقة وعمد بعدها إلى قنبلة جبل جراح بالطيران الحربي لتدمير مخابئ المجاهدين.
لكن التضاريس أعاقت عمل الجيش وصمدت المغارات في وجه القنابل، فلجأت فرنسا إلى سد مدخل المغارة بالإسمنت المسلح و تمرير أنبوب الغاز وأعدمت بصفة جماعية أزيد من 150 مجاهد، ما تزال رفاتهم تنام في أغوار الكهوف بعمال.
زهية منصر
المصدر
https://www.al-fadjr.com/ar/special/e...ml?print?print
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا جماعة الخير الرجاء الرجاء لا تكتفوا بالمشاهدة تفاعلوا مع الموضوع
اي واحد يعرف اي معلومة يضعها هنا اي حكاية او رواية اية اسماء اوالقاب اشخاص مفقودين في تلك الفترة وفي ذلك المكان خاصة الاطفال....
اي معلومة ممكن ان تساعد على معرفة اصول هذا الطفل وهته القبيلة المفقودة ممكن ان لهم اقارب لا يزالون على قيد الحياة يتذكرون شيئا عنهم .........
جعله الله في ميزان حسناتكم دمتم بخير
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :