عنوان الموضوع : أعقاب الإمام الحسن عليه السلام قبيلة عربية
مقدم من طرف منتديات العندليب
أعقاب الإمام الحسن عليه السلام
أما أبو محمد الحسن بن علي ( فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات، إلا أن العقب منهم لأبنين وبنت: أبو محمد الحسن بن الحسن (، وأبو الحسين زيد بن الحسن ( وأم عبد الله بنت الحسن (.
وأما بنو الاثرم، فا نه لا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بالاثرم.
أما الحسن بن الحسن ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون: عبد الله، والحسن، وإبراهيم الغمر، وأمهم فاطمة بنت الحسين ( وداود و جعفر.
أما عبد الله فله من الأولاد المعقبين ستة محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون: ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان.
أما محمد وهو النفس الزكية، فله من الأولاد الذكور أربعة: عبد الله الاشتر، وعلي أمهما أم سلمة بنت محمد بن الحسن، والطاهر من امرأة، والحسن من أم ولد.
ولا عقب من هؤلاء إلا من عبد الله، فانهم اختلفوا فيه، وذلك لان جارية جاءت بولد اسمه محمد بعد قتله، وزعمت أنه ولد الاشتر، وكتب المنصور بصحة نسبه، وطعن الصادق ( والاكثرون صححوا هذا النسب.
ومحمد هذا له ولدان: علي، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة.
أما أولاد الحسن ففيهم كثرة، وأما علي فقيل : انه لا عقب له.، أما الحسن، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: الحسين، وعبد الله، ومحمد.
أما الحسين، فكان بالكوفة وأكثر عقبه بها، فمن ولده أبو طالب الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن الأعور، كان شيخا معتبرا له محل، ورئاسة.
وأما عبد الله، فله عقب بجرجان ونيسابور وبخارا والري وشالوس طبرستان ومن ولده بشالوس أبو جعفر حيدر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن عبد الله بن الحسن الأعور، وكان من العلماء.
وأما محمد الأصغر، فله عقب بالبصرة وواسط وهمدان، ومنهم بهمدان السيد المحدث الأديب العالم أبو طالب على بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الأعور.
وأما إبراهيم قتيل باخمرى وهو المشهور ب(فأفا) فولده الحسن، ولا عقب له إلا منه، وولد الحسن: عبد الله، ولا عقب له إلا منه.
وولد عبد الله ابنان: محمد الحجازي، وإبراهيم الأزرق، ويقال: كان له ابن ثالث اسمه علي، إلا أن أحمد بن عيسى النسابة ذكر أن عبد الله بن الحسن كتب في وصيته: انه لا عقب لي إلا من محمد و إبراهيم، وأما علي، فلا أعرفه، وما رأيت أمه.
أما محمد الحجازي، فله عقب بالحجاز وبغداد، ومنهم بغداد صاحب الخاتم أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الاحزم ابن إبراهيم بن محمد الحجازي، وله عقب هناك.
وأما إبراهيم الأزرق، فله عقب بينبع، وهو قرية على غربي المدينة، بينهما خمسون فرسخا أو أقل، وولده داود وكان أميرا في هذه القرية، وله عقب كثير.
منهم: أبو محمد سليمان بن داود الأمير، وكان سيدا في قومه.
وأما أبو عبي الله موسى الجون، فهو أكثر أولاد عبد الله بن الحسن المثنى عقبا، وله من الأولاد المعقبين اثنان: عبد الله الرضا، وإبراهيم أمهما أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إدريس، وعقب عبد الله أكثر من عقب إبراهيم.
أما عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: موسى الثاني، وأحمد الاحمدي ويقال له: المسور، ويحيى السويقي الفقيه، وصالح وسليمان.
وهؤلاء الخمسة فيهم نسل كثير، وموسى الثاني وسليمان أكثرهم عقبا ونذكر تفاصيلهم.
أما موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين بالاتفاق عشرة: محمد الأكبر، وهو جد أمراء مكة. وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع، وعلي الأصغر، وصالح الأعور، ويوسف الخزف، والحسن، وأحمد، ويحيى النقبب العابد، وداود، ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر.
أما محمد الأكبر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو عبد الله الحسين، وهو أمير مكة وفي ولده الإمارة، والقاسم الحرابي والحسن الحرابي، وعلي، وعبد الله الأصغر.
فمن أولاد الحسين هذا الراشد بالله أبو البركات الحسن بن جعفر بن محمد ابن الحسين الذي ذكرناه، وكان أمير مكة وابنه أبو عبد الله شكر، واسمه محمد وكان أمير أمراء مكة ولا عقب له، وانتمى إليه دعي ظهر أمره بالشام والحجاز.
أما الراشد بالله أبو الحركات ويقال أيضا: أبو الفتوح وأبو محمد، فخرج في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، ومات في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأما ولده شكر فله حكاية طويلة.
ومنهم مجد المعالي أو عبد الله محمد بن أبي عبد الله جعفر الأمير بمكة ابن أبي هاشم محمد الأمير بمكة ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير ابن الحسين الذي ذكرناه.
ومجد المعالي أمير مكة، والأمارة اليوم في ولده، وله من الأولاد ثمانية: الأمير الاجل أمير الأمراء بمكة أبو هاشم القاسم، أمه بنت عم أبيه.
والأمير شمس المعالي نسيب الخلافة أبو نجاد شميلة، كان بخراسان مدة وكان ختن الأمير السيد الاجل ذي الفخرين الولوالجي على بنته ببست خراسان.
وعلي، ومفرج قتله أخوه، وعبد الله مات بساوة ونقل إلى بغداد، وأمه حية جمة منقذية، والحسين، ومحمد، والفضل، وهؤلاء الأولاد كانوا لأمهات شتى، والمعقب من هؤلاء الثمانية ثلاث.
أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه.
وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد.
وأما عبد الله، فله جعفر وحده لام ولد.
وأما القاسم الحرابي والحسن الحرابي، ففي أعقابهما كثرة بالبادية.
وأما علي فله عقب كثير، منهم القاضي بينبع الملقب ب(النويرجة) وهو أحمل بن عبد الله بن علي بن أحمد العابد ابن علي الذي ذكرناه، وكان هذا القاضي عالما عابدا، وله عقب كثير يعرفون ب(بني الخويرجة).
وأما عبد الله الأصغر، فله عقب بمكة وينبع، منهم: الفقيه أبو البشر ابن.
الحسين بن علي بن عبد الله الأصغر، وابنه جعفر الزاهد العالم النسابة بمكة. فهذا هو الكلام في أولاد محمد بن موسى الثاني.
وأما إدريس بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقبين أربعة: إبراهيم الشويكات، وعبد الله الأمير بمكة أبو الرقاع، والحسن أبو شويكة ويكنى أبا محمد، وأحمد.
وأما أبو الشويكات، فله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني الشويكات) منهم: طاهر بن إدريس بن أبي الشويكات، كان أميرا بالحجاز وله بها عقب.
وأما أبو الرقاع، فانه ظهر بمكة في أيام المقتدر سنة ثلاثمائة، بعد أن كان محبوسا بها مدة، وصار إلى جدة فحاصرها وقطع الميرة عنهم فخرج إليه جماعة من أهل مكة ومن الأعراب، فوقع بينهم مقاتلة عظيمة.
وله عقب بالبادية وواسط وبخارا، ومن أولاده نقيب البطائح عبد الله بن إدريس بن محمد بن أبي الرقاع، وأخود أحمد الناشي بالأهواز، ولأحمد الناشي ابن ببخارا يسمى إدريس.
وفي الريس الذي هو والد عبد الله وأحمد الناشي طعن، فمنهم من قال: انه لم يعقب.
أما أبو شويكة فله ابن اسمه إدريس ولقبه علقمة، وله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني علقمة) وأم علقمة زينب بنت القاسم بن محمد بن موسى الثاني.
وأما أحمد فله عقب قليل بالحجاز،وقد اختلط نسب أولاد أحمد بنسب أولاد أبي شويكة، والاصح نسب أولاد أبي شويكة.
فهذا هو تفصيل نسب إدريس بن موسى الثاني.
أما علي الأصغر بن موسى الثاني، فله عقب كثير بالبادية، منهم: الاشل المحترق الحسن بن عبد الله العالم الفارس ابن علي الأصغر.
وللاشل أولاد، منهم: إبراهيم شير، وأبو المشتاق عبد العلاء، وزيد المعضاد.
وأما صالح الأعور ابن موسى الثاني، فله عقب قليل. قال السيد أبو الغنائم الزيدي الدمشقي النسابة في كتاب الأنساب: عقب صالح بن موسى من رجل واحد هو محمد ويعرف ب(الارنب) وعقب محمد ثلاثة: عبد الله، وعلي، ورحمة أثبت السيد أبو الغنائم منهم عقبا.
وقال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي نسابة أصفهان: لمحمد بن صالح ابن رابح اسمه علقمة، وأثبت منه عقبآ.
وأما يوسف الخزف بن موسى الثاني، فله ولدان: رحمة ونعمة، ومنهما عتب بالحجاز، ولرحمة ولد اسمه شبيل، وقيل: أحمد يعرف ب(الزنجير) له أقاويل في أنساب الطالبيين، وله عقب.
وأما الحسن بن موسى الثاني، فللم من الأولاد المعقبين ثلاثة: أحمد، وزيد ومحمد وكان أميرا، ويقال: كان عند زيد هذا سيف أمير المؤمنين.
ومن عقب محمد الأمير موهوب التركي ابن صالح بن محمد الذي ذكرناه وله عقب بالحجاز.
وأما أحمد بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: غني وقيل اسمه يحيى وكنيته أبو العجاج، وكان فقيها. وموسى الفارس، عقبهما بالحجاز، والحسن قيل: له عقب بسمرقند.
وأما يحيى الفقيه ابن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين أربعة: موسى و يوسف، و محمد، وأحمد.
ومن ولد موسى أبو الحسن العابد، وقيل: أبو الهدان يحيى بن علي ابن موسى، وأخوه أبو الليل موسى.
وأما داود بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد، والحسن وموسى، أكثر عقبهم بمكة.
وأما محمد الأصغر بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين: عبد الله أبو الزوائد، وأحمد الأعرج.
أما أبو الزوائد، فله ابن اسمه محمد، ويدعى أبا الزوائد أيضا، ولمحمد هذا ابن يدعى أيضا ابا الزوائد اسمه سليمان.
وإنما قيل لهم أبو الزوائد، لان أصابعهم كانت أربعة وعشرين.
فهذا تفصيل الكلام في عقب موسى الثاني.
أكلا أحمد الاحمدي ابن عبد الله بن موسى الجون، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد الأصغر، وصالح، وداود.
أما محمد الأصغر فأمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم طباطبا، و له من الأولاد المعقبين ثلاثة: جعفر المترف المعروف ب(الكشيش) ويحيى السراج، وعلي العمقي.
أما جعفر الكشيش فله من الأولاد المعقبين خمسة: محمد، وموسى، وعلي ويحيى، وعبد الله، أكثرهم في ينبع ونواحيها، يعرفون ب " بني الكشيش).
وأما يحيى السراج، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد، الصعلوك فارس بني حسن، وجعفر، واحمد وكان مشهورا بالأمير السراج، ولهم عقب في ينبع.
وأما علي العمقي، فله من الأبناء المعقبين اثنان: محمد العالم، والحسن ومحمد أكثر عقبا وهم بالحجاز.
وعقب محمد من ابن واحد، وهو عبد الله الأمير، وله أعقاب كثيرة، وهم أربعة عشر: القاسم، وزيد، وعمر، وعمير، وعباس، و إدريس، وموهوب، وجعفر وعليان، وعياش، وعلي، ومزين، يقال: مرير ومرير. و يحيى، وميمون.
فهذا تفصيل نسب محمد بن أحمد الاحمدي.
وأما صالح بن أحمد الاحمدي، فأمه فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ا بن محمد النفس الزكية، وعقبه من ابن واحد وهو موسى.
ولموسى، من الأبناء أربعة: أحمد يعرف ب(نفيع) وميمون، وصالح، ونافع ولهم عقب بالحجاز.
وأما داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو الكرام عبد الله، وإدريس الأمير بالبادية، وجعفر السراج الشجاع، والحسن الأصغر، وهذا الحسن يعرف ب(حسنه) وهو أمير ورئيس ببادية ينبع، وعلي الأزرق.
أما أبو الكرام عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: علي الأصغر المترف يعرف أولاد ب(المتارفة) و يحيى، وأحمد، و محمد، وموسى. وهؤلاء. الكراميون قبيلة عظيمة.
وأما إدريس بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين تسعة عبد الله، وإسماعيل الرئيس، والقاسم، وأحمد، والحسن البنج المكفوف و الحسين، ويوسف، وداود، وميمون.
وأما جعفر السراج ابن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين اثنان أحمد أبو جعفر السيد الجواد الشجاع الشاعر، والقاسم أبو محمد الأمير شيخهم ولهما عقب بالبادية.
وأما الحسن الأصغر بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: على المترف، وأحمد المترف، وداود يلقب ب(دهديش) وفي عقب دهديش خلاف.
وأما علي الأزرق بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ستة أحمد القنيد من وجوه بني الحسن، وسباع الأزرق، وميمون، والحسن أبو القنيد، وإدريس، وعبد الله. وفي عقب عبد الله خلاف.
فهذا تفصيل نسب احمد الاحمدي.
وأما يحيى السويقي بن عبد الله بن موسى الجون، فله اثنان معقبان: محمد أبو داود السويقي، وإبراهيم حنظلة النقيب باليمامة، أمهما مريم بنت إبراهيم بن موسى الجون.
أما محمد فله من الأبناء المعقبين عشر: يوسف أبو محمد عروس الخيل، وأحمد أبو جعفر، وأبو الحسن علي، وإدريس الاقطح، وعبد الله أبو محمد، وصالح، والعباس، وداود الشاعر أبو الحمد ويحيى الكلح يلقب (شيظم) والقاسم الأكبر وفيهم كثرة، و موضعهم تنيس ودمشق والبادية والمدينة وبغداد.
وأما إبراهيم بن يحيى السويقي، فله عقب من أشراف العرب، يقال لهم: الحنظليون أكثرهم في ينبع ونواحيها.
منهم: صالح بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى السويقي، وكان شيخا ذا عقل ودين من شيوخ بني الحسن من البادية.
فهذا تفصيل نسب يحيى السويقي ابن عبد الله بن موسى الجون.
أما صالح بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب قليل وله ابن واحد اسمه محمد الشاعر، ولا عقب له إلا منه، أمه كلثم بنت الحسن بن علي بن الحسن المثلث، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه.
ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن، لا عقب له إلا منه.
والمحسن أولاد ثلاثة من المعقبين: عبد الله أبو الضحاك، وسليمان، وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحاك وهو قليل وهم بمكة.
أما سليمان بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب كثير يعرفون ب(السليمانيين) وله ابن واحد اسمه داود، أمه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون.
ولداود ستة من الأبناء: عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنى أبا الكرام، له عقب كثير يعرفون ب(الفاتكيين) وعلي الأزرق، والحسين الشاعر، والحسن المحترق ومحمد المصفح، وإسحاق وفيه خلاف.
أما عبد الله أبو الفاتك، فله من الأبناء المعقبين تسعة: الحسن، وأحمد، ومحمد ابن الزهرية، وجعفر، وداود، وصالح وفي عقبه خلاف، و القاسم، وعبد الرحمن، وإسحاق.
ومن عقب أحمد السيد الاجل النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أصد بن أبي الفاتك.
وعقب محمد بن الزهرية ببغداد، ومنهم بالشام، وعقب سائر الأولاد متفرقون في البلدان.
وأما علي الأزرق، فله من الأبناء المعقبين الذين لاشك فيهم ثلاثة: الحسين الدين العابد الشبيه بالنبي (، عاش مائة وأربعا وعشرين سنة. والحسن أبو النجيب، يعرف عقبه ب(بني النجيب) ونعمة أبو القاسم اسمه أحمد الشبيه برسول الله ( ولهم عقب.
وأما الحسين الشاعر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: عبد الله أبو الهندي الشاعر، والحسين الزنجي، وداود الأصغر قيل: انه درج، ومحمد قيل: درج أيضا وميمون.
أما الحسن المحترق، فعقبه من أربعة من الأبناء: علي، وأحمد، و محمد المحترق، وإبراهيم الملقب ب(بريقة) ولهم عقب قليل في قبائل العرب. وأما محمد المصفح، فله من الأولاد المعقبين سبعة: إبراهيم، والحسين، وعلي وعبد الله، والحسن أبو الحديد الشاعر، و موسى، وإسحاق المصفح.
وكان للمصفح ابن آخر اسمه أحمد يلقب ب(برد السحر) في عقبه خلاف. وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن موسى الجون.
أعقاب إبراهيم بن موسى الجون
وأما إبراهيم. بن موسى الجون، فله ابن واحد اسمه يوسف لقبه (الأخيضر) كان أميرا باليمامة، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد الاخيضر أمير الأمراء باليمامة، خرج بالمدينة سنة خمس ومائتين. وإبراهيم، وأحمد له عقب قليل.
وكان له ابن رابع يسمى إسماعيل، خرج بمكة في أيام المستعين لا عقب له.
أما محمد الاخيضر، فله من الأبناء العقب بن ثلاثة: يوسف الأمير بحضرموت اليمن، ومحمد أبو عبد الله، وإبراهيم أمير الأمراء.
وأما يوسف فأكثرهم عقبا، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إسماعيل أبو إبراهيم الأمير بالحجاز، ومحمد الملقب ب(زغيب)، باليمامة، والحسن أبو محمد الأمير بالبادية. وكان ليوسف ابن رابع يسمى صالحا قيل: انقرض. وقيل: عقبه باق.
إما إسماعيل فولده الأمير أحمد المعروف ب(حميدان) قتيل القرامطة، وصالح ولهم عقب.
وهاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون.
وكان أبو نصر البخاري النسابة يقول: جميع ولد موسى الجون يلقبون ب(السويقين).
وقال غيره: بل هذا اللقب مختص بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك على الموضوع القيم .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك على المرور و الفهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هل توجد السلالة العلوية الشريفة بمنطقة تبسة؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ولد الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب
ولد الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : عبد الله، وفيه البيت والشرف والعدد؛ وإبراهيم، وله عدد جم؛ وجعفر؛ والحسن، وأمه وأم أخويه عبد الله وإبراهيم: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، خلف عليها الحسين بعد الحسن؛ وداود: أمه وأم أخيه جعفر أم ولد؛ البربرة منهم في ولد عبد الله وجعفر؛ وكان للحسن بن الحسن أيضاً محمد، لم يعقب، أمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل. وتزوج الحسن أيضاً بنت محمد بن علي بن أبي طالب، وبنت عمر ابن علي بن أبي طالب، عميه، وضمهما في ليلة واحدة. وقال محمد بن علي بن أبي طالب ليلتئذ: " هو أعز علينا منهما! " فاجتمع عنده بنات أعمامه الثلاثة وكان للحسن بن الحسن من البنات: زينب، شقيقة عبد الله وإبراهيم والحسن تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان؛ وأم كلثوم، شقيقتهم أيضاً، تزوجها ابن عمها محمد بن علي بن الحسين؛ وفاطمة بنت الحسن بن الحسن، تزوجها معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له الحسن وصالحاً ويزيد؛ وكانت فاطمة هذه لأم ولد؛ ثم خلف على فاطمة هذه أيوب بن مسلمة بن عبد الله ابن الوليد بن الوليد بن المغير؛ ومليكة بنت الحسن بن الحسن، شقيقة جعفر وداود، تزوجها جعفر بن المصعب بن الزبير، فولدت له ابنة؛ وأم القاسم بنت الحسن بن الحسن، شقيقة مليكة، تزوجها مروان بن أبان بن عثمان بن عفان، فولدت له محمداً؛ ثم خلف عليها ابن عمها علي بن الحسين.
ولد الحسن بن الحسن بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد الحسن بن الحسن بن الحسن: الحسن؛ وعبد الله؛ والعباس، أمه: عائشة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، قتله المنصور؛ وعلي الأكبر، وكان فاضلاً جداً، أمه: أم عبد الله بنت عامر بن بشير بن عامر ملاعب الأسنة ابن مالك بن جعفر بن كلاب، قتله أبو جعفر المنصور. أعقب هؤلاء. وولد أيضاً علياً، وعلياً، وطلحة؛ وطلحة، لم يعقبوا. فولد الحسن بن الحسن بن الحسن " بن الحسن " : محمد، وعلي. وولد علي الأكبر: الفاضل بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن لحسن، صاحب يوم فخ؛ والحسين، قتلا يوم فخ؛ وعلي، وأحمد؛ ومحمد؛ وعلي؛ لم يعقب الحسين المذكور. وولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي: محمد، وإبراهيم، ويعقوب، وموسى، وعيسى، وسليمان، وجعفر. وولد العباس بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي: علي؛ فولد علي بن العباس هذا: محمد، قائم قام بخراسان، فقتل أيام المهدي.
ومضى ولد الحسن بن الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب.
ولد داود بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد داود بن الحسن هذا: عبد الله، وسليمان. فولد عبد الله بن داود: أحمد، ومحمد، وعلي، والحسين، والعباس. وولد سليمان بن داود: سليمان بن سليمان، لا عقب له؛ ومحمد بن سليمان، القاسم بالمدينة أيام المأمون؛ وداود، لا عقب له؛ وأما عقب محمد بن سليمان بن داود القائم بالمدينة، فعظيم جداً، يتجاوز المائتين، ولهم بالحجاز ثورة وجموع؛ ولا عقب لأبيه سليمان إلا منه.
مضى ولد داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد إبراهيم بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد إبراهيم بن الحسن المذكور: إسماعيل، قتله المنصور؛ وإسحاق؛ وعلي؛ ومحمد، قتله المنصور، قيل: دفنه حياً، لا عقب له. فولد إسحاق بن إبراهيم هذا: عبد الله، قتل بفخ، وعقبه قليل. وولد على ابن إبراهيم هذا: الحسن، وعقبه قليل. وولد إسماعيل بن إبراهيم، وفيه الجمهرة والعدد: الحسن؛ وإبراهيم طباطبا، وفيه الجمهرة والعدد. فمن ولد إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمد بن إبراهيم طباطبا، القائم مع أبي السرايا بالكوفة؛ وأخوه القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم، وفيه الجمهرة والعدد؛ فمن ولده: أحمد، وإبراهيم النقيبان ابنا محمد النقيب بن إسماعيل بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا؛ ومنهم القائمون بصعدة من أرض اليمن؛ فمنهم: جعفر الملقب بالرشيد، والحسن المنتخب، والقاسم المختار، ومحمد المهدي، بنو أحمد الناصر بنو أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا؛ وليحيى هذا الملقب البهادي رأي في أحكام الفقه، قد رأيته، لم يبعد فيه عن الجماعة كل البعد. ولي جعفر المذكور صعدة؛ ثم وليها بعده أخوه القاسم المختار. وذكر اليماني، القائم بماردة، المقتول يوم البركة بالزهراء في ذي الحجة سنة 343، أنه عبد الله بن أحمد الناصر المذكور، أخو جعفر الرشيد والقاسم المختار، إلا أن أم هذين علوية من بني جعفر بن الحسن بن الحسن، وأم اليماني هذا أم ولد؛ وأن لهم إخوه، منهم: سليمان، ويحيى، وإبراهيم، وهارون، وداود الساكن بمصر، وحمزة، وعبد الله، وأبو الغطمش، وأبو الجحاف، وطارق بنو أحمد الناصر المذكور. وذكر أن لداود منهم ابناً يسمى هاشم. ومنهم الشاهر الإصبهاني، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا؛ ولهذا الشاعر ابنان: علي، والحسن، وله عقب.
مضى ولد إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد جعفر بن الحسن
بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد جعفر بن الحسن: إبراهيم، والقاسم، وعبد الله، والحسن؛ والعقب منهم للحسن. فولد الحسن بن جعفر بن الحسن هذا: جعفر، ومحمد، وعبد الله؛ ولهم عقب كثير، منهم: محمد، وإسماعيل، ويحيى، وعمر، والعباس، وأبو إسحاق، وجعفر، والحسن، والحسن، والحسن، والقاسم، والحارث، وزهير، وضب، وكريم، وبلهتا، بنو أبي العباس محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أمهم كلهم زرذالة السوداء، وهم بناحية متيجة وسوق حمزة. ومنهم: واغزن وتبكان ابنا جعفر بن أبي العباس المذكور، وابنا عمهما لحاً: غيلان وسكرديد ابنا أبي إسحاق بن أبي العباس المذكور، والمصري، وأبو حاج، وقلليف، وأبو فريك الكبير، بنو الحسن بن محمد ابن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ كانت لهما أعمال بالمغرب في جهة سوق حمزة: وعبد المطلب، ومحمد ابنا علي بن محمد المذكور، وهما ابنا أخي زهير المذكور.
مضى بنو جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
بنو عبد الله بن الحسن
الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمد، القائم بالمدينة؛ وإبراهيم، القائم بالبصرة؛ ويحيى، القائم بالديلم؛ وإدريس الأصغر، القائم بالمغرب؛ وسليمان، قتل بفخ؛ وموسى؛ ولكل هؤلاء عقب؛ وعيسى، لا عقب له. فأما عقب محمد وإبراهيم ويحيى، فقليل؛ وأما عقب إدريس وسليمان وموسى؛ فكثير جداً.
ولد محمد بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد محمد هذا، وهو القائم بالمدينة ويلقب بالأرقط: عبد الله الأشتر، قتل بكابل: وخلف ابناً اسمه محمد، والعقب فيه؛ وطاهر؛ والحسن، كان يلقب أبا الزفت لشدة سمرته، حد في الخمر بالمدينة؛ قتلا بفخ؛ وعلي؛ وأحمد؛ وإبراهيم. وللأشتر المذكور عقب ببغداد وغيرها، يعرفون ببني الأشتر.
مضى ولد محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد القائم بالبصرة إبراهيم بن عبد الله
بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد إبراهيم هذا: الحسن، وفيه العقب؛ وأحمد؛ وعلي. وللحسن ابن اسمه عبد الله.
مضى ولد إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد يحيى القائم بالديلم
ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن هذا: محمد، وإبراهيم، وصالح.
مضى ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد موسى بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن هذا: محمد، وإبراهيم، وصالح.
مضى ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد موسى بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد موسى هذا: إبراهيم، جد بني الأخيضر، أصحاب اليمامة؛ وعبد الله ابن موسى، عقبه كثير جداً. فمن ولد إبراهيم بن موسى المذكور: إسماعيل - رحمه الله - وأخوه محمد الأخيضر: ابنا يوسف بن إبراهيم بن موسى المذكور بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. فأما إسماعيل، فلا عقب له، وهو الذي حاصر المدينة حتى مات أهلها جوعاً، ولم يصل أحد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ثم مات بالجدري في سنة 251، أيام حرب المعتز مع المستعين؛ وكان قيامه في ربيع الأول منها؛ ومات - رحمه الله - آخر سنة 252، وهو متردد في الحجاز بالجدري، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، ولم يعقب؛ وولى مكانه أخوه الأخيضر محمد. وكان محمد أسن من إسماعيل بعشرين سنة؛ فنهض إلى اليمامة، فملك أمرها، وكان له من الولد: محمد، وإبراهيم، ويوسف، وعبد الله، وهم باليمامة؛ ودار ملكهم بها الخضرمة. ولى يوسف مكان أبيه. فولد يوسف بن محمد بن يوسف: إسماعيل، والحسن، وصالح، ومحمد. فأما إسماعيل منهم، فأشركه أبوه يوسف بن محمد بن يوسف مع نفسه في الأمر في حياته؛ ثم انفرد بولاية اليمامة بعد موت أبيه؛ ثم مات؛ فولي أخوه الحسن بن يوسف؛ ثم ولي بعده ابنه أحمد بن الحسن. ومنهم ولاتها إلى اليوم.
ومن ولد عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن: المنتقم، والمسلط، ونكال بنو محمد بن عبد الله بن إدريس بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي لله عنه - ؛ ومنهم عبد الرحمن بن أبي الفاتك عبد الله بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وكان له اثنان وعشرون ذكراً بالغون، وهم: عبد الحميد، وعبد الكريم، وعبد الحكم، وعبد الله، وموسى، وعيسى، ومحمد، ويحيى، وإسماعيل، وأحمد، وعلي، والحسن، والحسين، وحمزة، ونعمة ورحمة وزيادة، ومحمود، وموهوب، والرديني، وأبو الطيب، وأبو القاسم، وعريقة، سكنوا كلهم أذنة، حاشا نعمة، وعبد الحميد، وعبد الحكم؛ فإنهم سكنوا أمج بقرب مكة. ومنهم: جعفر ابن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الذي غلب على مكة أيام الإخشيدية؛ وولده إلى اليوم ولاة مكة؛ منهم: عيسى بن جعفر المذكور، لا عقب له، وأبو الفتوح الحسن بن جعفر المذكور؛ وشكر بن أبي الفتوح؛ قد انقرض عقب جعفر المذكور، إلا أن أبا الفتوح لم يكن له ولد إلا شكر. ومات شكر، ولم يولد له قط؛ وصار أمر مكة إلى عبد كان له.
مضى ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد سليمان بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد سليمان بن عبد الله هذا: محمد، القائم بالمغرب. فولد محمد بن سليمان هذا: إدريس، وعيسى، وإبراهيم، وأحمد، وعلي، والحسن، كلهم أعقب. ومنهم: أبو العيش عيسى بن إدريس بن محمد بن سليمان، صاحب جراوة؛ وابنه الحسن بن عيسى، سكن قرطبة؛ وإدريس بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن سليمان، صاحب آرشقول، وكان منقطعاً إلى عبد الرحمن الناصر المرواني صاحب الأندلس؛ وسجنه الشيعي على ذلك؛ ومنهم: أحمد بن عيسى بن إبراهيم ابن محمد بن سليمان، صاحب سوق إبراهيم، وهو قاتل عمه لحا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان؛ ومنهم: أبو العاصي الحكم وعبد الرحمن ابنا علي بن يحيى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، سكنا قرطبة وأعقبا بها، منهم: أبو جعفر عبد الله بن الحسن بن الحكم المذكور، فتى أديب، وعبد الله ابن عبد الرحمن بن علي بن يحيى بن محمد المذكور، انقرض؛ وعمه حمزة ابن علي بن يحيى بن علي، وأخوه علي بن يحيى المذكور؛ ومنهم: صالح أبو كنانة، والحسن، والقاسم، وهاشم، ويعقوب، بنو يحيى بن محمد المذكور؛ دخلوا الأندلس كلهم. وكان سليمان بن محمد، أخو يحيى بن محمد المذكور، رئيساً في تلك الناحية أيضاً؛ ومنهم: القاسم بن محمد بن القاسم بن أحمد ابن محمد بن سليمان، صاحب تلمسان؛ ومنهم: بطوش بن حنانش بن الحسن بن محمد بن سليمان؛ ومنهم: حمود بن علي بن محمد بن سليمان؛ وهم بالمغرب كثير جداً، وكانت لهم بها ممالك عدة، قط بطل جميعها؛ ولم يبق منهم بها رئيس أصلاً.
مضى ولد سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ولد إدريس بن عبد الله
بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
ولد إدريس بن عبد الله هذا: إدريس بن إدريس. وهو باني فاس. فولد إدريس بن إدريس: إدريس، ومحمد، وأحمد، وعبد الله، وعبيد الله، وداود، ويحيى، والحسن، والحسين، وعيسى، وعمر، وجعفر، وحمزة، والقاسم. منهم: عمر بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس؛ ومنهم: جنون أحمد، ومحمد ابنا أبي العيش عيسى بن جنون أحمد بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، كانا ملكين بالمغرب؛ قتل أحمد منهما محمداً لميله إلى عبد الرحمن بن محمد المرواني؛ وإبراهيم، لقبه أبو غبرة، كان أيضاً ملكاً في المغرب؛ ويحيى؛ والحسن؛ والقاسم؛ كان لمحمد منهما بنون عدة، منهم الحكم، وعبد الرحمن، وعبد الله، وعلي، والحسن، ويحيى، وإبراهيم، وأبو طالب. وكان لإبراهيم أبو غبرة من الولد: عيسى، ومحمد، والقاسم، ويحيى. وكان لجنون منهم أحد وعشرون ذكراً، كان منهم القاسم الأصغر قنون بن جنون، القائم بالمغرب، وعلي الأصغر بن جنون، القائم بعد أخيه قنون، وعبد الملك، وإبراهيم المغني، أمه عبير، وإسماعيل، وعلي الأكبر، وعيسى الأكبر، وإدريس، والقاسم الأكبر، والمنصور، والحسين الأكبر، والحسين الأصغر، وحمود، وعبد الله، وعيسى الأصغر، ومحمد الأصغر، ويحيى، وصالح، وطالب، ومحمد بن جنون القائم أيضاً على أبيه بالبصرة، لم يعقب، والحسن بن جنون الأصغر، أعور، ادعى النبوة بتيدلا. فولد قنون بن جنون القائم بجبل أبي حسان: محمد، ويحيى، وإبراهيم وإسماعيل، وحمود بنو قنون المذكور القائم بالمغرب؛ وقد انقرضوا كلهم؛ وطاهر، وعلي ابنا إسماعيل بن جنون، قاما أيضاً بالحجر؛ وابن عمهم أبو العيش عيسى بن الحسين بن ميمون بن القاسم بن أحمد جنون بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس؛ وإخوته عيسى، وإسماعيل، وأحمد جنون، وإبراهيم، ومحمد، والقاسم، انقرضوا إلا فتىً منهم بإشبيلية، اسمه علي بن القاسم بن أبي العيش عيسى المذكور؛ والحسن بن قنون بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، القائم بالمغرب، وبنوه.
ومنهم: الحسن الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، سمى الحجام لكثرة سفكه للدماء؛ ومنولده: القاسم بن محمد بن الحسن، الفقيه الشافعي بالقيروان، المعروف بابن بنت الزبيري. ومنهم: يحيى ومحمد ابنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن يحيى الحوطي بن القاسم بن إدريس بن إدريس، له عقب بفاس. ومنهم: إبراهيم بن القاسم بن إدريس بن إدريس ، صاحب البصرة؛ وكان عمر بن حفصون له؛ وإبراهيم بن عبد الملك بن جعفر ابن إدريس بن إدريس، وأبو بكر وعمر ابنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن إدريس بن إدريس.
ومنهم: القاسم، المسمى المأمون؛ وعلي، المسمى الناصر تسمياً بالخلافة بالأندلس، ابنا حمود بن ميمون بن حمود، واسمه أحمد، ابن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس، وذلك أن عمر بن إدريس بن إدريس كان له من الولد: عبيد الله، ومحمد، وعلي، وموسى، وإدريس؛ فولد عبيد الله بن عمر بن إدريس: علي، وإبراهيم، وحمزة، والقاسم؛ فولد علي بن عبيد الله بن عمر: القاسم، وأحمد حمود؛ فولد أحمد حمود هذا: ميمون بن حمود؛ فولد ميمون: حمود بن ميمون: فولد حمود بن ميمون: القاسم، وعلي المذكوران؛ فولد القاسم بن حمود بن ميمون المأمون المذكور: محمد، صاحب الجزيرة، وتسمى بالخلافة: والحسن، تنسك ولبس الصوف وحج. وولي الجزيرة بعد محمد ابن القاسم المذكور ابنه القاسم بن محمد؛ ولم يتسم بالخلافة، إلى أن خرج عنها سنة 446؛ واضمحل أمرهم كلهم. وكان لمحمد بن القاسم بن حمود من الولد: يحيى الأصم أكبرهم. ثم القاسم الوالي بعد أبيه، وكان حصوراً، لا يقرب النساء، وإبراهيم؛ وأحمد؛ وجعفر؛ والحسين. ولد الحسن بن القاسم المتنسك المذكور: هاشم، وعقيل، أمهما بنت أبي قرة بن دوناس، رئيس بني يفرن، قتلها أخوها أبو نور بن أبي قرة إذ اتهمها بابنه إدريس بن أبي نور، وقتل ابنه أيضاً.
وولد علي بن حمود الناصر: يحيى المعتلي؛ وإدريس المتأيد. تسمياً بالخلافة بالأندلس. فولد يحيى المعتلي حسن، صاحب سبتة، تسمى أيضاً بالخلافة، ولم يعقب: وإدريس، تسمى أيضاً وتلقب بالمتعالي، وأعقب ابناً واحداً اسمه محمد، وهو آخر ولاتهم ولم يتسم بالخلافة. وولد إدريس المتأيد: علي، ويحيى، ومحمد، وحسن؛ مات علي في حياة أبيه، وأعقب ابناً اسمه عبد الله. وأما يحيى، فقتله ابن عمه لحا حسن بن يحيى، إذ ولي الأمر؛ أعقب ابناً اسمه إدريس، وهو الآن بقرطبة. وأما محمد، فقام على ابن عمه إدريس بن يحيى، وتسمى بالمهدي، ودعا بالخلافة، وحارب ابن عمه إدريس بن يحيى، وكلاهما تسميا بالخلافة، وبينهما نحو عشرة فراسخ! ومات، وله من الولد: علي، وإدريس؛ وأما حسن، فهو معتقل عند ابن عمه إدريس بن يحيى؛ ثم أفلت، فأخرجه أخوه عن نفسه إلى العدوة، وتسمى بالسامي عند غمارة، ثم اضمحل أمره، وخرج إلى المشرق، ثم اضمحل أمر جميعهم، ولم يبق لهم أمر في رجب سنة 488. وبقي من بقي منهم طريداً، شريداً، في غمار العامة. وكان بدء أمرهم في شوال سنة 400، إذ ولي القاسم بن حمود سبتة إلى التاريخ المذكور. وكان هذا الفخذ من أفخاذهم خاملاً، وكانوا صاروا بتازغدرة من عمل غمارة، وإنما كانت الرياسة منهم في ولد القاسم وعيسى ابني إدريس بن إدريس؛ وصاحب درعة، أحمد بن علي بن أحمد بن إدريس بن يحيى، ووتعال، وفك الله، وتعود الخير: بنو علي بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس. ومنهم: عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس، صاحب تامدلت، التي كان يحارب عليها ابن عمه الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس؛ ومنهم: عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس، صاحب صنهاجة الرمال؛ وإدريس، والحسن، والقاسم، ومحمد، بنو صاحب مكناسة الزيتون، داود بن إدريس بن إدريس.
مضى بنو عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - وانقضى الكلام في ولد أمير المؤمنين الحسن بن علي - رضي الله عنهما - .
ولد الحسين بن علي
بن أبي طالب رضي الله عنهم
ولد الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - بنين، قتل بعضهم معه، ومات سائرهم في حياته. ولم يعقب له ولد غير علي بن الحسين وحده؛ فولد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ستة رجال، كلهم أعقب، وهم: محمد، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وزيد، لأم ولد؛ وعلي؛ والحسين؛ وعبد الله، شقيق محمد؛ وعمر، لأمهات أولاد؛ وبنات، وهن: خديجة، تزوجها محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب؛ وعبدة؛ تزوجها محمد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله؛ وأم كلثوم، تزوجها داود بن الحسن بن الحسن؛ وأم الحسن تزوجها داود بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب؛ فولدت له: موسى؛ وفاطمة، تزوجها داود بن علي بن عبد الله بعد أختها أم الحسن؛ وعلية، تزوجها علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر؛ وأم الحسين، تزوجها إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس.
ولد عبد الله بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب
ولد عبد الله بن علي بن الحسين هذا، وهو المعروف بالأرقط: إسحاق، ومحمد؛ لهما عقب كثير، منهم: يحيى بن إسحاق المذكور، أمه عائشة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس، ومنهم الكوكبي، واسمه الحسين، وإخوته: جعفر، والحسن، وحمزة، وعبد الله، بنو أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الأرقط بن علي ابن الحسين المذكور، كان من قواد الحسن بن زيد بطبرستان. وهو فتح له قزوين وزنجان، وقتل هنالك؛ فولد الحسين الكوكبي هذا: زيد، وعلي.
مضى ولد عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولد علي بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب ولد علي بن علي بن الحسين بن علي: الحسن؛ فولد الحسن بن علي بن علي: الحسين الأفطس، القائم بمكة، أحد المفسدين في الأرض؛ والحسن؛ وعبد الله، قتلا بفخ؛ وعمر؛ وزيد؛ كلهم أعقب. فولد الحسين الأفطس: علي؛ ومحمد، قتلهما المأمون؛ وكانا أيضاً من المفسدين في الأرض؛ وعبد الله؛ وجعفر؛ ومحمد؛ وأحمد؛ وأحمد آخر.
مضى بنو علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
بنو عمر بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب ولد عمر بن علي بن الحسين: محمد، وإسماعيل، وموسى، وعبد الله، وعلي، والحسين، وجعفر. فولد موسى هذا: عمر، درج، أمه عبيدة بنت الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام. منهم: محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان فاضلاً في دينه، يميل إلى الاعتزال؛ قام بأرض الطالقان؛ فلما رأى الأمر لا يتم له إلا بسفك الدماء، هرب؛ فظفر به، فبعث إلى المعتصم، فتحيل وهرب، واستتر إلى أن مات. ومنهم: زيد، وجعفر، ومحمد: بنو الحسن الأطروش الذي أسلم الديلم على يديه ابن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وكان للحسن الأطروش من الإخوة: جعفر؛ ومحمد؛ وأحمد المكنى بأبي هاشم، وهو المعروف بالصوفي؛ والحسين المحدث، يروي عنه ابن الأحمر وغيره. وكان هذا الأطروش فاضلاً، حسن المذهب، عدلاً في أحكامه؛ ولي طبرستان ومات سنة 304 مقتولاً؛ وكان الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو ابن أخي الأطروش، قام بطبرستان وقتل بها سنة 316، قتلته جيوش نصر بن أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن نوح بن أسد الساماني صاحب خراسان.
مضى ولد عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولد الحسين بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب
وكان أعرج. ولد الحسين بن علي بن الحسين بن علي هذا: علي، والحسن، ومحمد، وإبراهيم، وسليمان، وعبد الله، وعبيد الله، أم علي منهم وعبيد الله وعبد الله: أم خالد بنت حمزة بن المصعب بن الزبير بن العوام، وأم سليمان منهم: عبدة بنت داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري؛ كلهم أعقب عقباً عظيماً؛ يعرف عبد الله هذا بالعقيقي؛ له من الولد: بكر، والقاسم، وأم سلمة، وزينب لأم ولد نوبية، وجعفر، وعلي، أمهما: أم عمرو بنت عمرو بن الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام؛ تزوج زينب الرشيد، فدخل بها، وطلقها في صبيحة تلك الليلة؛ فلقبها أهل المدينة " زينب الليلة " ؛ من ولده: الذي قتله الحسن بن زيد صاحب طبرستان، وهو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله العقيقي بن الحسين بن علي بن الحسن بن أبي طالب؛ ولهذا المقتول إخوة، وهم: أحمد، وموسى، وإسحاق، وحمزة، وجعفر، وعلي، والحسين، وعبد الله، وعبيد الله، وإبراهيم. وكان للحسن المقتول من الولد: محمد، وأحمد، والحسين، وزيد.
ومنهم: جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كانت له شيعةٌ يسمونه حجة الله؛ أمه وأم أخيه حمزة: حمادة بنت عبد الله بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. ومنهم: محمد وعبد الله ابنا الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمهما: خليدة بنت مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس. ومنهم: عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمه: بريكة بنت عبيد الله بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام. ومنهم حمزة بن الحسن بن سليمان بن سليمان بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ملك هاز في أرض المغرب، وملك قطيعاً من صنهاجة؛ وإليه ينسب سوق حمزة، وولده بها كثير، وكذلك أيضاً ولد إخوته في تلك الجهة؛ وكان عمه الحسين بن سليمان من قواد الحسن بن زيد بطبرستان، وهو الذي غزا له الرى، وكان شاعراً.
ومنهم: إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عبيد الله الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قتل بالهبير؛ والمحدث المشهور بمصر، وهو ميمون ابن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسن بن حمزة بن عبيد الله المذكور. ومنهم: الملقب بمسلم، الذي كان يدبر أمر مصر أيام كافور، واسمه محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى المحدث بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن علي الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن عمه طاهر بن الحسين بن طاهر، الذي مدحه المتنبي بقوله:
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب
وكان لمسلم هذامن الولد: إبراهيم، ويحيى، وطاهر، وطاهر أيضاً؛ وأخو مسلم هذا: عبد الله بن عبيد الله، قام بالشام إثر موت كافور الإخشيدي، وتسمى بالمهدي، وحارب الحسن بن عبيد الله بن طغج، واستنصر بالقرامطة. والحسن بن محمد بن يحيى، المحدث المذكور، تجاوز التسعين سنة، وكان بالكوفة، حمل عنه العلم؛ وكان عالماً بأنساب قومه. ومنهم: محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان له قدر بالكوفة، ومنزلة عند الديالمة، يعارض بها منزلة بني عمر العلويين بالكوفة؛ وهو الذي مدحه المتنبي بقوله في قصيدته التي أولها:
أهلاً بدارٍ سباك أغيدها
وعلي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان من العباد بالكوفة، حمل عنه العلم، وكان عالماً بالنسب.
مضى بنو الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
بنو زيد بن علي
بن الحسين بن علي بن أبي طالب
ولد زيد بن علي هذا، وهو القائم بالكوفة - رحمه الله - على هشام بن عبد الملك: يحيى بن زيد، القائم بخراسان على الوليد بن يزيد، قتل وله ثماني عشرة سنة، ولم يعقب إلا ابنة واحدةً توفيت بعده، وهي صغيرة. وقد انتمى صاحب الزنج في بعض أوقاته إليه؛ وعيسى بن زيد، اختفى ثمانياً وعشرين سنة؛ ومحمد بن زيد؛ والحسن بن زيد. فولد عيسى بن زيد: أحمد بن عيسى، اختفى ستين سنةً متصلةً؛ ومات مختفياً إثر قتل المتوكل؛ ومحمد؛ ويحيى؛ وعلي؛ والحسين؛ وزيد. فولد أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين: علي، كان بالبصرة حين أخذها صاحب الزنج، وخرج إليه ولقيه، وحينئذ ترك صاحب الزنج الانتساب إلى أحمد بن عيسى بن زيد، وانتسب إلى يحيى بن زيد؛ ومحمد. فولد محمد هذا: علي، ادعى علي صاحب الزنج - لعنه الله - أنه علي هذا، وعلي حينئذ حي قائم بالكوفة، له ثمان وعشرون سنة، وطال عمر علي هذا حتى مات بعد قتل صاحب الزنج بنحو خمسين سنةً؛ وكان لعلي من الولد: محمد، ويحيى، والقاسم، وزيد؛ فلولا علم النسب، لجاز لهذا الكافر ما ادعى من هذا النسب الشريف؛ وإنما كان صاحب الزنج علي بن محمد بن عبد الرحيم العبقسي من عبد القيس صليبةً، من قرية من قرى الرى اسمها ورزنين. وكان له من الولد: محمد، ويحيى، وسليمان، والفضل؛ فأما محمد، فولد له قديماً قبل قيامه بالبصرة، وصلبه المؤيد بعد قتل أبيه - لعنهما الله - بعامين؛ وأما يحيى وسليمان والفضل،
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
فولدوا له بعد قيامه بالبصرة؛ فلما قتل، حبسوا في المطبق، وهم صبيان؛ فلم يزالوا فيه إلى أن ماتوا رجالاً. وكانت لصاحب الزنج - لعنه الله - ابنتان، زوج إحداهما من علي بن أبان المهلبي صاحبه، وولد له منها ابن استعبده الموفق، وسماه نسيفاً، وولاه الولايات، وآخر ما ولاه البصرة، وقتل بها ليلة دخول القرامطة البصرة؛ وكان محمود الطريقة؛ والثانية، زوجها من سليمان بن جامع صاحبه؛ وعلت حاله عنده، ثم أخذ هو، والمهلبي، وأخو المهلبي الخليل بن أبان، وصلبوا ثلاثتهم مع محمد ابن صاحب الزنج المذكور - لعنهم الله - وكان محمد المذكور يلقب انكلاني، ومعناه بالزنجية: " ابن الملك " .
رجع الكلام إلى النسب الذي كنا فيه: ولكل ولد عيسى بن زيد عقب. وولد الحسين بن زيد بن علي بن الحسين: الحسن، قتل مع أبي السرايا بالكوفة؛ والحسن آخر؛ وعلي؛ وجعفر؛ وعبد الله؛ والقاسم؛ ومحمد؛ وإسحاق؛ وزيد؛ ويحيى؛ وميمونة، تزوجها أمير المؤمنين المهدي. ومنهم: يحيى بن عمر بن يحيى ابن الحسين ابن زيد، القائم بالكوفة أيام المستعين، وقتل بها، ولم يعقب، وكان فاضلاً، مالكي المذهب، حسن القول في جميع الصحابة - رضي الله عنهم - وهو الذي رثاه ابن الرومي بقوله:
أمامك فانظر أي نهجيك تنهج
وكان ليحيى هذا أخوان: محمد الملقب بالفران، وأحمد، لهما عقب؛ أما أحمد، فمن ولده كان العمريون الذين استولوا على الكوفة، وعظم أمرهم بها أيام الديالمة، واتسعت أموالهم، إلا أنهم لم يثبتوا في الكوفة، ولا منعوا عزل وال وولاية آخر، إنما كانت رياستهم من قبل السلطان ببغداد فقط؛ وكانوا يتكبرون ببغداد كثيراً؛ منهم: عمر بن يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين؛ ومنهم: عمه النقيب الحسن ابن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ابن الحسين. وولد زيد بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب: علي، قام بالكوفة، ثم هرب إلى صاحب الزنج بالبصرة، فقتله، وأخذ منه جارية كان اسمها راتب؛ وكان علي بن زيد قد غنمها من بعض أهل البصرة، إذ قتلهم اللعين صاحب الزنج.
وأما محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فولد جعفراً؛ فولد جعفر هذا: محمد الأكبر، صاحب أبي السرايا، وأحمد، وعلي، وزيد، والحسين، والقاسم، وموسى، ومحمد الأصغر؛ فولد محمد الأصغر بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين: أحمد، وداود، وعلي الشاعر الكوفي المعروف بالحماني؛ فولد علي الشاعر هذا: محمد، وزيد؛ فولد محمد بن الشاعر: علي، والحسن، وجعفر، وزيد؛ فولد زيد بن الشاعر: محمد، وأحمد، وجعفر، والحسين؛ لهم عقب.
مضى ولد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
ولد محمد بن علي بن الحسين
بن علي بن أبي طالب
ولد محمد بن علي: عبد الله، وإبراهيم، وعلي، وجعفر، لا عقب لعبد الله ولا لإبراهيم، ولا لعلي، إلا أن عبد الله كان له ابن اسمه حمزة، مات عن ابنة فقط؛ ولا عقب له ولا لابنته؛ وعبد الله هذا هو الملقب بالأفطح، كان أفطح الرأس؛ وكانت له شيعة تدعي إمامته، منهم زرارة بن أعين الكوفي، محدث ضعيف؛ فقدم زرارة المدينة؛ فلقي عبد الله؛ فسأله عن مسائل من الفقه؛ فألفاه في غاية الجهل؛ فرجع عن إمامته، فلما انصرف إلى الكوفة أتاه أصحابه، فسألوه عن إمامه وإمامهم، وكان المصحف بين يديه، فأشار لهم إليه، وقال لهم: " هذا إمامي! لا إمام لي غيره! " فانقطعت الشيعة المعروفة بالأفطحية.
ولا عقب لمحمد إلا من جعفر بن محمد فقط. إلا أن بني عبيد، ولاة مصر الآن، قد ادعوا في أول أمرهم إلى عبد الله بن جعفر بن محمد هذا؛ فلما صح عندهم أن عبد الله هذا لم يعقب إلا ابنة واحدة، تركوه وانتموا إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد. فولد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: إسماعيل، مات في حياته؛ وإمامته تدعي القرامطة والغلاة من الرافضة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب؛ وموسى، وإمامته تدعي الإمامية من الرافضة؛ ومحمد، ادعى الخلافة بمكة أيام المأمون، ثم انخلع وبقي في غمار الناس حتى مات، والشيعة تلقبه " الديباحة " لجمال وجهه، وكان في أول أمره محدثاً؛ وإسحاق، أمهم ثلاثتهم أم ولد؛ وعلي القائم بالبصرة، لأم ولد؛ لكل واحد منهم عقب؛ وعبد الله، لم يعقب إلا ابنة اسمها فاطمة، تزوجها العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ثم ابن عمها علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد. فولد علي بن جعفر بن محمد: علي، وجعفر، والحسن، ومحمد، وأحمد.
وولد إسحاق بن جعفر بن محمد: محمد، وجعفر، والحسن، والحسين، والقاسم. منهم: إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، محدث، أدركه قاسم بن أصبغ البياني وأخذ عنه. وولد محمد بن جعفر، الذي ادعى الخلافة بمكة: موسى، وإسماعيل، ويحيى، وعبد الله، وعبيد الله، وعلي، وعلي، والحسين، وجعفر، والقاسم؛ ومن ولده هو: ابن الشبيه الساكن بمصر، وهو محمد بن القاسم بن عبد الله بن الحسن بن يحيى، وهذا المعروف بالشبيه، كان يقال له إنه يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورته، ابن القاسم بن محمد الذي ادعى الخلافة المذكور.
وولد إسماعيل بن جعفر: علي، ومحمد فقط؛ وإمامة محمد هذا تدعى القرامطة والغلاة بعد أبيه إسماعيل؛ وكانت أم محمد هذا أم ولد؛ وأم علي هذا أم إبراهيم بنت إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة؛ وعلي بن إسماعيل هذا هو نعى عمه موسى بن جعفر عند الرشيد حتى أحدر إلى بغداد موكلاً عليه. فولد محمد بن إسماعيل ابن جعفر بن محمد: جعفر، وإسماعيل، لأم ولد؛ منهم: بنو الحسن البغيض " بن محمد " بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وادعى عبيد الله القائم بالمغرب أنه أخو حسن البغيض هذا؛ وشهد له بذلك رجل من بني البغيض، وشهد له " أيضاً " بذلك جعفر بن محمد بن الحسين ابن أبي الجن علي بن محمد الشاعر بن علي بن إسماعيل بن جعفر؛ ومرة ادعى أنه ولد الحسين بن محمد بن إسماعيل بن جعفر: وكل هذه دعوى مفتضحة، لأن محمد بن إسماعيل بن جعفر لم يكن له قط ولد اسمه الحسين، وهذا كذب فاحش، ولأن مثل هذا النسب لا يخفى على من له أقل علم بالنسب ولا يجهل أهله إلا جاهل. ومنهم: أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل بن جعفر، لم يكن له عقب قط، مات بمصر سنة 325، وكانت له حال بها.
ولد موسى بن جعفر
وولد موسى بن جعفر، وفيه البيت والعدد: علي الرضي، ولاه المأمون العهد؛ وزيد النار، القائم بالبصرة، مات في أيام المستعين، ولد أحد عشر؛ وإبراهيم، ولد ثمانية، كان لأحدهم واحد وثلاثون ذكراً، ولي اليمن وقام بها؛ وحمزة، ولد ثلاثة؛ وهارون، ولد اثنين؛ وعبد الله، ولد خمسة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسماعيل، ولد ثلاثة؛ وجعفر، ولد خمسة؛ ومحمد، ولد ثلاثة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسحاق، ولد عشرة؛ وعبيد الله، ولد عشرة؛ والعباس، ولد خمسة، أعقبوا؛ وغير هؤلاء أيضاً، لم يعقبوا. فولد علي الرضي: علي بن علي، لم يعقب، ومحمد بن علي، صهر المأمون، والعقب له؛ فولد محمد صهر المأمون: موسى، وعلي؛ فولد موسى هذا: علي، وأحمد، لهما عقب؛ وولد علي بن محمد صهر المأمون: الحسن، وجعفر؛ فأما الحسن، فهو آخر آئمة الرافضة، ولم يعقب؛ وادعى الرافضة أن جارية له اسمها صقيل ولدت منه بعد موته، وهذا كذب؛ وجرت في ذلك خطوب طوال. وأما جعفر، فولد محمداً، وموسى، وهارون، وإسماعيل، ويحيى، وإدريس، وأحمد، وعبيد الله، وطاهراً، وعلياً، والحسن. والمحسن: ثار المحسن منهم بالشام، وقتل هنالك. وقد ذكر بعض الناس أنهكان لجعفر ابن اسمه عيسى أيضاً، وهذا قول صحيح؛ مات عيسى هذا يوم السبت، لثلاث بقين لرجب سنة 354؛ وكان له قدر ببغداد؛ ولزم منزله سنين عليلاً؛ ومات أخوه يحيى بعده بأربعة عشر يوماً. فهؤلاء أعقبوا. وغيرهم لم يعقب.
فولد محمد بن جعفر: علي؛ وولد موسى بن جعفر: أحمد، وعلي؛ فولد أحمد: محمد. وكان موسى هذا على السنة، يختلف إلى أصحاب الحديث، قال الطبري: " ويتختم في اليسار " . وولد علي بن موسى: محمد، والحسين. وولد هارون بن جعفر: الحسن. وولد إسماعيل بن جعفر: محمد، وعلي، وجعفر. وولد يحيى بن جعفر: محسن؛ فولد محسن بن يحيى: الحسن. وولد إدريس بن جعفر: القاسم. وولد أحمد بن جعفر: محمد. وولد عبيد الله بن جعفر: محمد: من ولده كان جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله المذكور،محدث فاضل، مات بمكة سنة 341، وقد قارب المائة سنة، وكان يروي عن أبي حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الصائغ - رحمة الله عليه - وولد طاهر بن جعفر: محمد، وعلي، والحسن. وولد علي بن جعفر: وإبراهيم، وأحمد، والحسن، وموسى، وجعفر، وحمزة، والمحسن، وعلي، وأحمد، ومحمد. فولد جعفر بن علي بن جعفر بن علي: موسى. وولد علي بن علي بن جعفر: علي، وأحمد، ومحمد. وولد الحسن بن جعفر: علي. وولد المحسن بن جعفر. الحسين.
مضى ولد علي الرضي بن موسى بن جعفر.
ولد حمزة بن موسى بن جعفر
ولد حمزة بن موسى: علي، والقاسم، وحمزة؛ منهم: أميركا، وشراهيك: ابنا علي بن حمزة بن موسى بن جعفر.
ولد إبراهيم بن موسى بن جعفر
ولد إبراهيم بن موسى: علي، وعلي، وإسماعيل، وأحمد، ومحمد، والفضل، وموسى، وجعفر. قام جعفر هذا باليمن. وولد لموسى بن إبراهيم بن موسى المذكور واحد وثلاثون ذكراً، وهم: عبد الله، وعبيد الله، وعبد الصمد، وعبد الواحد، وعبد الوهاب، ومحمد، ومحمد، وأحمد، وأحمد، وأحمد، وإبراهيم، وإبراهيم، وإدريس، وإسماعيل، وإسحاق، وهارون، وداود، وسليمان، ويحيى، وعيسى، وعلي، وجعفر، والحس، والحسين، والحسين آخر، وزيد، وزيد آخر، والفضل، والقاسم، والعباس، ومروان. ومن ولده كان الرضي والمرتضى النقيبان ببغداد؛ واسم الرضي محمد، واسم المرتضى منهما علي، ابنا الحسين ابن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى المذكور. وكان المرتضى رئيس الإمامية، ويقول مع ذلك بالاعتزال؛ وكان متكلماً؛ وكانا جميعاً شاعرين؛ مات المرتضى سنة 437، وله نيف وسبعون سنة؛ وكان يسكن على الصراة، إلى أن هدمت الحنبلية داره في يوم كان لهم فيه الظفر على الشيعة؛ فرحل إلى الكرخ. وكان علي هذا يكنى أبا القاسم، وكان أبوه يكنى أبا أحمد؛ ولي أبو أحمد هذا المظالم ببغداد أيام المطيع؛ وولاه الطائع أحباس البصرة سنة 369، أيام بختيار، في وزارة محمد بن بقية. وأبو الحسن محمد بن أحمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر كان شديداً على دعاة الغلاة؛ فحمل بعضهم مفلحاً غلام ابن أبي الساج على قتله؛ فقتله؛ وقبره مشهور بأذربيجان، يزار.
ولد عبد الله بن موسى بن جعفر
ولد عبد الله بن موسى: أحمد، ومحمد، والحسين، والحسن، وموسى؛ ومن ولده: جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله المذكور بن موسى بن جعفر، محدث بمكة.
ولد هارون بن موسى بن جعفر
ولد هارون بن موسى: هارون بن هارون، وأحمد بن هارون.
ولد الحسن بن موسى بن جعفر
ولد الحسن بن موسى: محمد، وعلي، وجعفر.
ولد إسماعيل بن موسى بن جعفر
ولد إسماعيل بن موسى: جعفر؛ قتله ابن الأغلب بإفريقية؛ وأحمد؛ وموسى. منهم: جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بابن كلثم؛ له بقية بمصر.
ولد زيد النار بن موسى بن جعفر
ولد زيد النار بن موسى: محمد، ومحمد، ومحمد، ومحمد، وأحمد، وجعفر، والحسين، والحسن، وموسى، ويحيى.
ولد محمد بن موسى بن جعفر
ولد محمد بن موسى: محمد، وجعفر، وإبراهيم.
ولد جعفر بن موسى بن جعفر
ولد جعفر بن موسى بن جعفر: محمد، ومحمد، وموسى، وهارون، والحسين. فولد الحسين هذا: محمد وعلي ابنا الحسين؛ وهما اللذان قاما في سنة 271 بالمدينة، فقتلا أهلها، وأخذا أموالهم، وأخربا المدينة حتى بقيت لا تصلى في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراً كاملاً، لا جمعة ولا جماعة أصلاً. وقتل محمد بن الحسين حين قيامه ثلاثة عشر رجلاً من ولد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - صبراً؛ وهو الملقب بالمليط.
ولد إسحاق بن موسى بن جعفر
ولد إسحاق بن موسى: محمد، وأحمد، وموسى، ويحيى، وعلي، وعلي آخر، والحسن، والحسين، والعباس، والقاسم.
ولد عبيد الله بن موسى بن جعفر
ولد عبيد الله بن موسى: محمد، والقاسم، وجعفر، وعلي، وموسى، والحسن، والحسين. ومن ولده: جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى، محدث، مات بمكة في موسن سنة 339؛ روى عنه ابن مفرج، وروى هو عن محمد بن إسماعيل الترمذي، وأبى حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي، وغيرهما.
ولد الحسين بن موسى بن جعفر
ولد الحسين بن موسى: محمد، وعبد الله، وعبيد الله.
ولد العباس بن موسى بن جعفر
ولد العباس بن موسى: أحمد، ومحمد، والقاسم، وموسى، وجعفر.
انقضى الكلام في ولد الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - .
ولد محمد بن الحنفية
وهو محمد بن علي بن بن أبي طالب. ولد محمد هذا: جعفر، وعلي، وعون، وإبراهيم، والقاسم؛ والعقب لهؤلاء، ولا عقب لسائر ولده. وكان له من الولد غير هؤلاء: عبد الله أبو هاشم، والحسن، لم يعقبا: كان الحسن مرجئاً محدثاً ثقة؛ وكان عبد الله إمام الشيعة، وهو الذي أسنة وصيته إلى علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب؛ وكانت لعبد الله هذا ابنة، تزوجها سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص. فولد جعفر بن محمد بن الحنفية: عبد الله، وفيه العدد والكثرة؛ منهم: أحمد بن عبد الله بن القاسم بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، محدث، مات سنة 344، وله ثمانون سنة. وولد غبراهيم بن محمد بن الحنفية: إسماعيل، ومحمد، عقبهما بالكوفة. وولد علي بن محمد بن الحنفية: محمد، ومحمد، وعبد الله، وعبيد الله، والحسن، وعون؛ كان عقبهم بالمدينة. وولد عون بن محمد بن الحنفية: محمد، أمه مهدية بنت عبد الرحمن بن عمرو بن محمد بن مسلمة الأنصاري، وعقبه متفرق. وولد القاسم بن محمد بن الحنفية؛ علي، ومحمد، وعبد الله؛ عقبهم كان بالمدينة.
انقضى الكلام في ولد محمد بن علي بن أبي طالب.
ولد عمر بن علي بن أبي طالب
لا عقب لعمر بن علي بن أبي طالب إلا من محمد بن عمر ابنه فقط؛ منهم: أبو بكر بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، كان شاعراً راوية؛ وابنه أحمد بن عيسى، محدث أيضاً: ومنهم: عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، خرج باليمن على المأمون. ومنهم: عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي، المدفون حياً بجانب بغداد، وقبره المعروف بقبر النذور؛ وابنه علي بن عبيد الله، محدث.
ولد العباس بن علي بن أبي طالب