عنوان الموضوع : غرق مجموعة كبيرة من الحراقة ومضاهرات في مدينة تيارت خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب







عاش سكان ولاية تيارت، نهار أمس، على وقع خبر اكتشاف جثث 8 من شبابها الذين غرقوا في عرض البحر أثناء رحلة فاشلة للحرقة، فيما لا يزال عدد منهم في عداد المفقودين. ومع ذلك نصب أهاليهم خيما أمام مقرات سكناتهم بعدد من المناطق لاستقبال المعزين.
سجلت بلدية عين بوشقيف أكبر عدد من الضحايا، حيث فقدت 7 من أبنائها، يضاف إليهم واحد مفقود.
وقد استقبلت قرية بيبان مصباح زوارها صباح أمس بمشهد الخيم المنصوبة أمام مقرات سكن أربع عائلات متجاورة، منها عائلة أصغر الضحايا غناي الصادق 17 سنة، من عائلة فقيرة يعيش أفرادها الذين التقيناهم من اقتلاع الحجر بمحاذاة القرية.
أما الضحية الثانية بوحلاسة بن عودة، 24 سنة، يقيم على بعد أقل من 50 مترا عن الصادق. وقال شقيقه أن عائلتهم تتكون من 8 أفراد يعانون الفاقة، وكان المرحوم يشتغل في تقليع الحجر أيضا.
وغير بعيد عن المكان تجمّع المعزون بأعداد كبيرة مقارنة بأهالي الضحيتين السابقتين أمام مسكن عائلة زوبيدي التي فقدت واحدا من أبنائها المسمى مصطفى 26 سنة. قال أصدقاءه أنه كان لاعب كرة قدم في فرق محلية ومعروف بكثرة الحركة خارج القرية.
على خلاف الصادق الذي كان لا يبارح محيط مسكنه العائلي في غالب الأحيان، جده الذي كان تحت وطأة الصدمة قال أن آخر مرة التقاه أمام باب مسكنهم قدّم له 20 دينارا كما جرت العادة كلما وجده منعزلا. أما عائلة بوشجرة، فقد نصبت خيمة أمام الباب على الرغم من أنها لم تعثر على ابنها محمد ذي الـ24 ربيعا من بين الجثث التي استقبلها مستشفى المحقن بوهران.
أحد السكان لفت انتباهنا إلى ما كان يكتبه شباب بيبان مصباح عند مدخل قريتهم. وكانت البلدية تتدخل لتمحوه في كل مرة إنها عبارة ما زالت شاهدة ''هنا تنتهي الحياة''.
وقال أن ''المسؤولين عوض أن يجدوا حلا للقرية الغارقة في الأوحال وبرودة الشتاء بسبب غياب الغاز الطبيعي والفقر والعزلة لغياب دار الشباب راحوا ينظفون جدار محطة النقل من عبارات دالة عن مكنونات الشباب خوفا من ردة فعل الوالي أو رئيس الحكومة الذي يعبر الطريق أثناء زياراته لعائلته بمدينة السوفر'' كما قال ذات المتحدث.
غادرنا القرية وسط إلحاح أهالي وجيران الضحايا على تناول الغذاء الذي قدموه مساعدة لعائلات الضحايا بسبب علمهم بوضعيتهم الاجتماعية. وتنقلنا بعدها إلى مزرعة جلولي الميسوم 2 أو المعروفة سابقا باسم ''تورناميل'' نسبة إلى المعمر الفرنسي. تقيم بها عائلة سعدي التي فقدت اثنين من أبناء العمومة أحدهما يدعى خالد ويعرف بمصطفى 28 سنة، حلاق بمحل يقع على مقربة من دار الصحافة بقلب مدينة تيارت، طبع صورته برزنامة للعام الجاري كتب عليها عام سعيد، كان يتمنى أن يمر عليه عام 2016 بسلام، غير أن الأقدار شأت أن يعود جثة هامدة إلى أهله، شأنه شأن ابن عمه حسين الذي يمتهن التلحيم بمحل يقع خلف مديرية الحماية المدنية بمدينة تيارت، حسبما أكده خال الضحية مصطفى الذي كان يتابع حركة نقل جثمان قريبه من مستشفى المحفن إلى مقر إقامتهما عن طريق الهاتف.
وإلى غاية الساعة الثانية من زوال أمس، كانت جثامين الحرافة لم تصل بعد إلى أهاليهم الذين كانوا يتدفقون على المزرعة عبر وسائل نقل متعددة، منها سيارات ''الباشي'' التي كانت مكتظة بالنسوة، جئن من كل حدب وصوب ونحب. ومنهن اللواتي انتقلن راجلات من الدواوير المجاورة.
وبمزرعة العرعار الواقعة على مقربة من مطار عين بوشقيف أقامت عائلة الضحية، فليل محمد، 25 سنة، العزاء في انتظار قدوم جثة ابنها في أجواء شبيهة بتلك التي عاشها حي 282 سكن، أين فقدت عائلة أحد أفرادها المدعو محمد رفيف والذي عرف بحسن أخلاقه، شأنه شأن باقي الضحايا. وقد كان الراحل يشرف على قاعة لكمال الأجسام بحي حظيرة البلدية، تعرّف عليه أصدقائه عن طريق الصورة التي نشرتها ''الخبر'' أمس في صفحتها الأولى. وعلمنا من أهل الضحية سعدي أن عائلتين فقدتا الإبن والخال في نفس عملية الإبحار. وهي العائلات التي تربطها علاقات قرابة مع أحد الضحايا وتقيمان بمدينة تيارت. واحدة بحي المنظر الجميل قيل أنها تدعى عبدلي والدهم يشتغل سائقا بمؤسسة نفطال.
سكان قرية بيبان مصباح عبّروا عن تذمّرهم وقالوا أن آباءهم كانوا يشتغلون بمقالع الحجر قبل أن يتم تنصيب أشخاص يستغلون عرق الشباب مقابل 450 دينار لحمولة شاحنة يأخذ صاحب المحجرة 550 دينار، حسبما أكده شباب التقيناهم ضاقت بهم الدنيا، ولم يخفوا رغبتهم في تجريب الحرفة على الرغم من فقدانهم لمجموعة من أصدقائهم. وكانت ولاية تيارت ودّعت اثنين من الحرافة قبل أقل من أسبوعين.
للإشارة، فإن الأجواء التي عاشتها مدينة تيارت أمس تزامنت ''صدفة'' مع زيارة وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس الذي التقى بشباب معظمهم حرافة سابقين في جلسة بمقر مديرية النشاط الاجتماعي وقدم وعودا للتكفل
بمشاكلهم.

المصدر تيارت: محمد رابح





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شباب اعمارهم تتراوح ما بين 25 و 35 سنة بطالين لا عمل لهم في بلادهم و دولتهم عزاب غير متزوجين ليس لهم ادنى الحقوق و لا منح لهم ، و في حالة ارتكابه خطأ طفيف لم يرحمه من في الارض على خطأه و لو شفع له فقره و حرمانه و لن يتراجعوا عن سجنه ليزيد على المخلوق العناء على العناء .
الفقر و الحرمان و البطالة من جهة و السجن من جهة اخرى ووثائقه قد ذهب بها الريح و هشها .

كل هذه الاسباب أخواني كيف له ان يلبث ساعة .

وجهة نظري هجرتهم هي تعبير عن عدم مقدرة مسؤلينا عن رعاية شؤون رعيتها

و موتهم إن لم تأخذ الاجراءات اللازمة لعدم تكرار ما يحدث و ما سيحدث ،سيكون كلاما صريحا و مفهوما ، اضربو رؤوسكم على الحيط أو موتوا أن طلبتم الموت فما دخلنا نحن فيكم

بلد البترول ، بلد الفائض في الامول يعيش شبابها قهرا و فقرا وهربا ....

يزيدون في ماهية من لهم ماهية و المنحة لمن لهم منحة و نسوا من هم أمس الحاجة لشراء فنجان قهوة بعشرة دنانير

طلبوا العمل فقالوا لهم مستواياتكم الدراسية لا تسمح لكم و قد نسوا بانه في وقت مضى كنا نسكن الجبال و القرى و المداشر و لا تعليم و لا طرقات و لا مستشفيات ولا اي شيء ولا ادنى حق لمن يستحق الحق .

طلبوا عمل حراسة و اعمال حرة و دخول المؤسسات و الشركات فطلب منهم المال كرشاوي ، و المسكين احوج بان يلبي طلب ضيف يقصده او عشاء شخص بيسط .

سمعنا بثقافة الغرب و سمعنا بمستويات معيشة الغرب ، فعرفنا بان المولود الجديد يكون له دخل ليعيش والداه منه و إن كان اثنين وفروا لأنفسهم السيارة و إن كانوا ثلاثة كان مستواهم المعيشي ممتاز وفوق المتوسط و عاشوا في رضى و ضربوا الفقر بعدة ركلات بحيث لا يعود .

و نحن هنا في امس الحاجة الى الدخول الى البلديات و الدائر الحكومية و المؤسسات التربوية في اطار تشغيل الشباب و شبكات إجتماعية بملغ 3000 دج و هل هذا المبلغ سيكفي لشراء رطل بطاطة كل اسبوع

بلد يقصدها مغني من المشرق يقيم أسبوع في الشيراتون ياكل أكلة يوم يعيش فيها حي باكمله او قرية باكملها و و العشاء اكثر من الغداء و ياخذ ملايير الدينارات و تجد الاذاعات مبتهجة مسرورة و مسؤلينا يقدمون الجوائز لا لشيء إلا كي يقال بلد كرم و جود كما كان يجاد للشعراء في عصر الجاهلية يقول كلمة او جملة تغنيه عن بقية عمره في ثراء هكذا و الشعب يموت جوع و الحرب تهدده و الارهاب يأكله و الجوع يذبحه و المرض يهلكه و نحن نضحك و في غبطة مسرورون ، إلهذه الدرجة نتلكلم عن من ماتوا هربا من الجوع و العطش باحثين عن الامان في بلاد الكفار

أنحن حقيرين لهذه الدرجة في نظر اولي الامر منا ، ألم يستطيعون توفير أدنى متطلبات العيش لطبقة لطالما عانت الويلات و الويلات و التهميش

انهم هربوا من الفقر طالبين العيش في بلاد الكفار و هم يعلمون كل العلم بان حياتهم معرضة للخطر و كأنهم طلبوا الجهاد في سبيل ارخص شيء

وصلوا نقاط كان البحر من امامهم و فيه الموت و الرجوع فيه مذلة و إحتقار و هم راجعين إلى ديارهم و كأن الحنين أصبح لا يجذب النفس في هذه البلاد و أصبح فيها الخوف من الفقر .

وفر لي منصب عمل مهما كان نوعه فلا اشترط المكان في موطني ، و حاسبني إن اخطأت و كلم الضرائب عني فإنه حق ولا يقتصر عني ، و شارعني إن تكلمت فهذا مطلبي .




و هذا هو الدليل

حمير في محل سيارات النقل تنقل الى المدراس ولا تتعجبوا فإن لها أثمان تقبضها و حفلات تسرف لها الميلايير . و مغنين لهم دخل قومي من ميزانية الدولة و الكارثة ليسوا منا و لسنا منهم و ياليت زيتي في بيتي لكنهم يحملون عبر صكوك و الى اين ..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا يجن العاقل من هول ما يرى







__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ربي يرحمهم قولو امين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :