عنوان الموضوع : عاجل انتحاري بحزام ناسف يفشل في تفجير وحدة الحرس الجمهوري ببرج الكيفان خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
العملية خلفت مصرع انتحاري وتوقيف مشتبه به وسقوط جرحى
انتحاري بحزام ناسف يفشل في تفجير وحدة الحرس الجمهوري ببرج الكيفان
فجّر إرهابي نفسه بحزام ناسف، عصر أمس، قبالة المدخل الرئيسي لوحدة الحرس الجمهوري ببرج الكيفان شرقي العاصمة، في الوقت نفسه الذي فجّرت قنبلة داخل مقهى شعبي غير بعيد عن الثكنة. وخلف الهجوم، الذي يحمل بصمات قاعدة المغرب الإسلامي، قتيلا، وهو الانتحاري، وستة جرحى. فيما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على انتحاري ثان بعين المكان.
نفذ إرهابيون، أمس، هجوما انتحاريا، كان يستهدف وحدة الحرس الجمهوري قرب شاطئ ''تاماريس'' ببرج الكيفان شرقي العاصمة. وقد عمد التنظيم إلى تنفيذ العملية بواسطة انتحاري كان يلف نفسه بحزام ناسف، قال عنه مسؤولون أمنيون أنه في سن الثلاثينات. وقد وقعت العملية في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، وهو التوقيت الذي عادة ما يغادر فيه أفراد الجيش ثكناتهم بعد انتهاء ساعات الدوام اليومي، حيث انفجرت قنبلة أولى كانت داخل طرد في مقهى ''تاماريس'' الذي لا يبعد عن مدخل الثكنة إلا بحوالي 80 مترا. وقال مصدر أمني بعين المكان لـ''الخبر'' إن المنفذين عمدوا إلى تفجير القنبلة في المقهى لجلب اهتمام قوات الأمن، ليكون الطريق خاليا أمام الانتحاري بحزامه الناسف.
وعلم من شهود عيان أنه فور انفجار القنبلة داخل المقهى، أطل شاب في الثلاثينات من عمره، كان يجري بسرعة فائقة بإتجاه مدخل الثكنة، وهو ما لفت انتباه جندي مكلف بالحراسة، وعلى بعد مترين من المدخل فجّر الانتحاري نفسه، ما دفع الجندي بإطلاق وابل من الرصاص صوب السماء كإنذار لزملائه، لكن مصادر أخرى تحدثت عن تمكن عناصر الحراسة من القضاء على الانتحاري في المكان المذكور، أي قبل وصوله إلى المدخل فتفجّر. وقد شاهدت ''الخبر'' عملية إلقاء القبض على شخص ثان مشتبه فيه، قالت بشأنه الروايات إنه انتحاري ثان مفترض، في حين أفاد عون أمن أنه تكفل بعملية الرصد وشوهد يفر هاربا في الوقت الذي تمت فيه العملية. وقد طوقت قوات الأمن جميع المداخل المؤدية نحو وحدة الحرس الجمهوري، في الوقت نفسه الذي استغرق عمل الحماية المدنية والشرطة العلمية وقتا طويلا لجمع أشلاء الانتحاري. وقال المدير العام للحماية المدنية، السيد مصطفى لهبيري، للصحفيين، لدى حضوره لمتابعة عمل الإنقاذ، إن ''الانتحاري في عمر الثلاثينات والعملية الإجرامية خلفت قتيلا وثلاثة جرحى''. لكن وكالة الأنباء الجزائرية ذكرت أن الهجوم خلف ثلاثة جرحى فقط، دون الإشارة إلى الانتحاري الذي سقط في عين المكان.
وقال شاهد عيان يقطن إحدى البيوت القصديرية المنتشرة قبالة الثكنة، إن انفجار القنبلة تزامن تماما مع تفجير الانتحاري لنفسه ''كنت بداخل منزلي وسمعت انفجارين متزامنين''. وسمع دوي الانفجار من المناطق المجاورة لبلدية برج الكيفان.
ويذكر أن العاصمة والمناطق المجاورة لها لم تعرف عمليات إرهابية منذ اعتداءات الـ11 ديسمبر ضد مقر المجلس الدستوري ومقر الأمم المتحدة، كما أنه أول عمل انتحاري تنفذه القاعدة منذ تفجير مقر الشرطة القضائية في الثنية في 29 جانفي الماضي. ولم يتعوّد التنظيم على تنفيذ عمليات بواسطة أحزمة ناسفة عدا الذي استهدف موكب الرئيس بوتفليقة في باتنة، شهر سبتمبر 2016، وكذا الانتحاري المفترض الذي قبض عليه في وسط وهران قبل أسابيع.
المصدر :الجزائر: عاطف قدادرة / الخبر
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يسترا حسبنا الله ونعم الوكيل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يهدينا ويهديهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم احفظ بلدنا الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :