عنوان الموضوع : تجدد النزاع الحدودي بين سكان عين سيدي علي بالأغواط والشحيمة بتيارت اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

تجدد النزاع الحدودي بين سكان عين سيدي علي بالأغواط والشحيمة بتيارت
مناوشات وتهديد باستعمال السلاح بسبب بئرين عموميين
تجدد الصراع الحدودي بين سكان بلديتي عين سيدي علي بولاية الأغواط والشحيمة بولاية تيارت، حيث عرفت المنطقة الحدودية بين البلديتين، نهاية الأسبوع، مناوشات بين بعض السكان الرحل، كادت تتحول إلى مشادات.
في تصعيد جديد للأوضاع، هدد موالون وبعض السكان الرحل ببلدية عين سيدي علي بولاية الأغواط، نهار أمس السبت، باستعمال السلاح للتموين بالماء الشروب لهم ولماشيتهم عوض الموت من العطش، بعد منعهم من طرف مسؤولي بلدية الشحيمة بولاية تيارت من استعمال بئر عمومي بمنطقة ''رياشة'' وحجز أغراضهم وماشيتهم، وتوقيف رئيس بلديتهم بالنيابة الذي حاول التدخل لتهدئة الأوضاع قبل أن يفرج عنه صباح أمس السبت بعد 48 ساعة من الحجز.
وحسب نائب رئيس بلدية عين سيدي علي السيد ساعد زخروف في اتصال مع ''الخبر''، فإن الأحداث وقعت بمنطقة رياشة الزرايب الواقعة على بعد 10 كيلومتر شمال بلدية عين سيدي علي و80 كيلومتر على بلدية الشحيمة بتيارت أين يوجد بئران عموميان يستغلهما المواطنون للتزود بالمياه، حيث اصطحب رئيس بلدية الشحيمة أعوان الدرك وتم القبض على اثنين من المواطنين وإهانتهم، مع إتلاف وحجز بعض وسائل السقي كالقرب والدلى ومصادرة جرار فلاحي واحتجاز رؤوس ماشية.
وبعد هذه الأحداث تنقل رئيس بلدية عين سيدي علي بالنيابة إلى عين المكان، واسترجع بعض المحجوزات من الماشية والمعدات من مستودع ''حفصة''1 من طرف الحراس، لكن الوضع تأزم في اليوم الموالي بعد تنقل بعض أعضاء المجلس البلدي لعين سيدي علي إلى تلك المنطقة من أجل التحاور مع رئيس بلدية الشحيمة وتهدئة الأوضاع ولو مؤقتا، إلا أنهم تفاجأوا أثناء التحدث معه بتدخل أعوان الدرك لمدريسة لتوقيف رئيس البلدية بالنيابة، وهو ما اعتبره المنتخبون إهانة ومحاولة لتصعيد الاضطرابات والمناوشات في المنطقة، رافضين التهم المفبركة ومحاولات تأجيج الصراع القائم بين البلديتين.
وقد علمنا أن رئيس بلدية عين سيدي علي قطع عطلته لمتابعة القضية والتدخل لدى مختلف الهيئات لفك الخلاف وتهدئته، حيث أثمرت تدخلاته بإخلاء سبيل نائبه بعد 48 ساعة من الحجز، حيث عقد هذا الأخير أمس لقاء مع والي الأغواط لتبليغه بهذه الأحداث المرشحة للتصعيد أمام تهديد المواطنين بالاستمرار في جلب المياه من هذه البئر العمومية ولو باستعمال السلاح واستغلال المساحات الرعوية، وتهديد المنتخبين بالاستقالة من المجلس في ظل استمرار هذا النزاع الحدودي منذ أكثر من ثلاثين سنة.
للإشارة، فإن الخلاف الحدودي قائم بعد التنازل عن هذه المنطقة الحدودية لبلدية عين سيدي علي عندما كانت تابعة لولاية تيارت بقرار مداولة وبعد تحويلها إلى ولاية الأغواط في التقسيم الإداري لسنة 1974 تم التراجع عن قرار التنازل، لتتحول إلى بؤرة للتوتر في ظل عجز السلطات عن إيجاد حلول نهائية لهذا الخلاف.


المصدر :الأغواط: ب. وسيم/ الخبر



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :