عنوان الموضوع : المخدرات في البويرة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


متحدثون في مؤتمر صحفي: الاحتلال هو السبب الرئيس في انتشار المخدرات بالبويرة

القدس - الصباح - أجمع باحثون متخصصون بمجال المخدرات على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي السبب الرئيس بانتشار آفة المخدرات بين صفوف الشباب في مدينة القدس المحتلة.

جاء هذا في مؤتمر صحفي، نظمه مركز صامد، اليوم، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الآفات الاجتماعية ومركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس، تحت عنوان: 'كلنا في خطر'.

واستهل عماد عبد الرحيم الشويكي، مسؤول الشؤون الاجتماعية في مركز صامد، المؤتمر، بكلمة توضيحية، أكد فيها أن القدس اليوم تعاني من الهموم والمعيقات والحواجز العسكرية والجدار العنصري الذي حولها إلى سجن، وقال: إن المواطن المقدسي يعاني من البطالة والفقر، وظروف اقتصادية صعبة، تولدت بسببها الانحرافات التي أدت بعدد من شباب القدس إلى الهروب وتعاطي المخدرات، لافتاً إلى أنه يزداد كل يوم عدد المتعاطين للمخدرات في القدس حتى أصبح عدد المتعاطين والمدمنين على مادة المخدرات يشكل نسبة كبيرة من عدد سكان القدس وضواحيها.

من جهته، قال حسني شاهين مدير عام الهيئة الوطنية ومركز صامد أن الواقع الاجتماعي المر الذي يتجرعه أبناء شعبنا كل يوم، ومحاولات الترحيل والتفريغ، بالإضافة إلى ظاهرة البطالة والفقر والحرمان، تتسبب ببروز مظاهر اجتماعية سلبية كالتفكك الأسري والسرقة والفلتان الأمني والأخلاقي وفقدان التوجيه والإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي، ولهذا لم تقف قضية المخدرات وتعاطيها وترويجها كقضية اجتماعية تهدم الأخلاق والقيم فحسب بل تشعبت لتصبح هما وطنيا شاملا.

وأكد شاهين أن شعبنا في القدس بحاجة إلى حماية إنسانيه وروحية ليظل قادرا على حماية الوطن والمقدسات.

ولفت إلى أن ظاهرة المخدرات تعد من اخطر المظاهر في المدينة المقدسة، وقال انه لا يمكن لشخص أن يمر من أحياء القدس متوجهاً إلى باحات الأقصى دون أن يتعثر بمدمني مخدرات، ما يعرض الأهالي إلى أخطار لا تحمد عقباها.

بدورها، قالت ريما رزق منسقة برنامج المدارس المجتمعية في مركز العمل المجتمعي، أن واقع التعليم في القدس مأساوي، وأن الطالب المقدسي محروم من حقه في التعليم من خلال سياسة التجهيل الإسرائيلية، لافتة إلى أن المدارس التابعة لبلدية القدس الغربية تعاني من نقص تجاوز 1400 غرفة صفية حسب الإحصائية للعام 2016/2016، ما ترك 9000 طالب خارج إطار التعليم، بالإضافة إلى استخدام المباني السكنية والمحال التجارية والملاجئ وتحويلها إلى مدارس لا تصلح للاستخدام البشري وغير آمنة.

بدوره، أكد عصام جويحان الخبير في علاج الإدمان أن الوضع أصبح لا يطاق في القدس نتيجة الانتشار الواسع للمخدرات، وتدني سن المتعاطين إلى 14 سنة، لافتاً إلى أن هنالك نحو 5600 مدمن و15000 متعاط للمخدرات، وقال إن هذا يشكل ثلاثة أضعاف النسبة العالمية.

وشدد جويحان على ضرورة تكثيف حملات التوعية والإرشاد في المدارس والأسرة وتطوير أساليب العلاج وفق أحدث الأساليب العلمية.

وأوصى المتحدثون بضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين المؤسسات العاملة في هذا المجال، وتكثيف برامج التوعية من خلال خطة وطنية شاملة، واستراتيجية واضحة في العلاج والتأهيل والتوعية والإرشاد والوقاية، لافتين إلى التقصير الواضح والمتعمد لشرطة الاحتلال في مكافحة وملاحقة المروجين والتجار، خصوصاً في التجمعات الفلسطينية.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كل مصيبة تسقط على رؤوسنا نلسقها بالاحتلال كفانا غرورا

متى نستيقظ ونتهم انفسنا بالتقصير هذه أضحوكة يا أخي الشباب تدخن وتملأعقوقها بالمهلوسات والاحتلال هو المتهم هذا قياس باطل

الابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف هو سبب كل هذه المشاكل التي نعاني منها نقطة الى السطر.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :