عنوان الموضوع : استثمارات إسرائيلية في الجزائر برعاية فرنسية وأمريكية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
استثمارات إسرائيلية في الجزائر برعاية فرنسية وأمريكية
تعاقدت الجزائر بواسطة مجموعة ''سونلغاز''، مع شركات كندية وفرنسية تملك استثمارات ورؤوس أموال في إسرائيل، توظف عائداتها في مشاريعها بالجزائر. ولهذه الشركات إنجازات كثيرة في الدولة العبرية من بينها بناء مطار بن فوريون بتل أبيب، الذي يعد أكثـر المنشآت أمنا في العالم.
في بداية 2016، استحدثت الدولة شركة مختلطة سمتها ''شركة كهرباء حجرة النص'' لتوليد الكهرباء، وتعاقدت مع هيئتين لتمويل المشروع الذي يقع بولاية تيبازة بقيمة 640 مليون دولار. والهيئتان هما المؤسسة المصرفية للتمويل والاستثمار ''كاليون''، وهي فرع مجموعة القرض الفلاحي الفرنسية، و''أس أن سي لافالان'' الكندية.
ويقتسم رأس مال ''شركة حجرة النص''، مؤسسة ''ألجيريان إنترناشيونال ليميتد'' بنسبة 51 بالمائة، فيما تحتفظ ثلاث شركات عمومية بنسبة 49 بالمائة هي: سوناطراك وسونلغاز و''شركة ألجيريان إينرجي''.
وجاء في المجلات الفرنسية المتخصصة في الاستثمار، أن 640 مليون دولار تمثل أكبر قيمة تمويل في قطاع الطاقة الكهربائية في الجزائر، وقد وجه المبلغ لتمويل بناء محطة توليد الكهرباء ''حجرة النص''، التي تعتبر أضخم مشروع ينجز في مجال الطاقة بإفريقيا. وتشير التقديرات إلى أن طاقة التوليد تصل إلى 227, 1 مليون ميغاواط. وتم التعاقد مع ''أس أن سي لافالان للبناء'' في 2016 بغرض إنجاز الأشغال.
ويبدو عاديا أن تتعاقد الدولة مع متعاملين أجانب، لولا أن هؤلاء يملكون استثمارات في بلد يشكل حساسية كبيرة بالنسبة للجزائريين، يمكن أن يستفيد من عائدات رؤوس الأموال التي يحوزها المتعاملون بفضل مشاريع الشراكة مع الجزائر. فضلا على كون الاستثمار يتعلق بمجال نشاط حيوي مصنف ضمن قطاعات السيادة، ولا يوجد ما يمنع هؤلاء المتعاملين من توظيف عائدات أموالهم المستثمرة بإسرائيل، في مشاريعهم بالجزائر.
وحول هذا الموضوع، ذكرت مجلة ''همزة وصل'' الفرنسية المتخصصة في الاقتصاد، أن بنك ''كاليون'' ''قرر منذ نهاية عام 2016 نقل كل نشاطه وبشكل حصري إلى إسرائيل''.
وورد في المجلة التي اطلعت عليها ''الخبر'' ما يلي: ''لقد تم ترجمة هذه المرحلة الهامة في حياة كاليون، بإقامة مجموعة من التدابير التجارية تسمح بتغطية كاملة لاحتياجات المجموعات الإسرائيلية على الصعيد العالمي، سواء تعلَّق الأمر بالشركات أو البنوك الإسرائيلية''. وأفادت المجلة بأن ''كاليون'' أخذت على عاتقها أيضا دعم التعاون الفرنسي الإسرائيلي. وبهذا الصدد، فاز البنك بصفقة تمويل إنجاز ميترو تل أبيب، وهو مشروع ذو رأس مال مشترك بين مجموعة من المؤسسات الفرنسية والإسرائيلية. وبفضل خدماتها في الدولة العبرية المقامة فوق أرض فلسطين، حازت ''كاليون'' في 2016 على جائزة تشجيع من الغرفة التجارية الفرنسية الإسرائيلية، رفقة ثلاث شركات أخرى.
أما ''أس أن سي لافالان'' الكندية، معروف عنها أنها تساهم بشكل فاعل في احتلال العراق، فهي من أكبر منتجي السلاح في كندا وتقوم بتزويد قوات الاحتلال بالذخيرة الحية. وكانت بسبب هذا النشاط محل احتجاج الكثير من المنظمات المدافعة عن السلام في أوتاوا وتورونتو بكندا.
واتسع تواجد الاستثمارات الإسرائيلية بشكل غير مباشر، إلى غرب الجزائر. فبموجب قانون 5 فيفري 2016، الذي فتح قطاع الطاقة للمنافسة الأجنبية، تم إطلاق أوائل مشاريع المستثمرين الأجانب في إنتاج الكهرباء، مما أدى إلى زوال الاحتكار الذي كانت تمارسه سونلغاز على هذا النشاط. وتمت أول شراكة مع الأجانب في هذا الميدان بتأسيس مؤسسة ''كهرماء''، التي تملك شركة ''بلاك أند فيتش'' الأمريكية 80 بالمائة من رأس مالها. وانطلقت المؤسسة في إنجاز مصنع لإنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر بأرزيو ولاية وهران. وهي محطة ضخمة تزوّد مناطق واسعة من الجزائر بالطاقة الكهربائية.
وتماما مثل بنك ''كاليون'' الفرنسي، يوجد لـ''بلاك أند فيتش'' الأمريكية استثمارات كبيرة في إسرائيل. وتشير دوريات متخصصة في مجال الأعمال، إلى أن المتعامل الأمريكي أنجز جزءا من مطار بن فوريون الإسرائيلي. ويعد المطار الدولي الذي يوجد بتل أبيب، من أكثر المنشآت أمنا في العالم. وبحكم النسبة الكبيرة التي يملكها في رأس مال محطة أرزيو، بإمكان ''بلاك أند فيتش'' أن يوقف تزويد نصف الجزائر من الطاقة، مع ما يحمله موقعه في رأس مال ''كهرماء'' من احتمال استثمار الأرباح في مشاريع أخرى أطلقها في إسرائيل.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لو كان بومدين حيا ما قبل بذلك فبومدين كان يكره اسرائيل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ولكن بومدين مات مسموما أخي الفقير...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :