عنوان الموضوع : تفاصيل مثيرة حول رهينتي دروكدال .. للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشف مصدر عليم، لـ''الخبر''، أن رهينتين على الأقل من الأربعة المختطفين قرب بلدة ميناكا المالية، هما عميلا مخابرات. وقال إن سبب تأخر الإعلان عن عملية الخطف الأخيرة هو خلاف نشب بين إرهابيي الصحراء، حول رغبة الإرهابي يحيى جوادي في إعدام الرهينتين المشتبه في علاقتهما بجهاز مخابرات أوروبي.
حصلت مصالح الأمن الجزائرية المتابعة لعملية خطف الرهائن الأوروبيين الأربعة والمبعوث الأممي للنيجر روبرت فولر ومرافقه لويس غراي، على معلومات هامة، مفادها أن الإرهابي يحيى جوادي، قائد الفرع الصحراوي في تنظيم القاعدة، يبدي تمسكا بإعدام رهينتين من السياح الأربعة المختطفين، بعد أن تبين بأنهما متعاونان مع جهاز مخابرات أوروبي تم إرسالهما لتقفي أثر السلفيين الجهاديين في صحراء الساحل. وقالت مصادر عليمة، نقلا عن بدو الصحراء، أن خلافا نشب وسط جماعة الصحراء طيلة الأسبوع الأخير من جانفي حول القضية، ورفع الخلاف لقائد التنظيم دروكدال، الذي أوفد أحد أعوانه واجتمع مع مبعوث من جماعة جوادي في جبال بسكرة قبل أيام.
وحسب نفس المصادر، فإن صراعا احتدم بين دروكدال وممثله بالساحل الإفريقي في الموضوع، بعد أن هددت جماعات مسلحة إجرامية تنشط في شمال مالي وتشاد، وتتعاون مع عبد الحميد أبو زيد ''السوفي''، بمحاربة عناصر القاعدة إذا تم إعدام أية رهينة أوروبية. ورفضت قيادة القاعدة فيما بعد إعدام أية رهينة خوفا من انتقام الجماعات المالية والتشادية التي تعاونت في عمليات الخطف الأخيرة. وحسب مصادرنا، فإن هذا الخلاف وراء تأخر الإعلان عن خطف الرهائن الأوروبيين الأربعة.
وذكرت مصادر أخرى، لـ''الخبر''، أن اثنين على الأقل من الأوروبيين الأربعة المختطفين محل شبهة في تعاونهما مع مصالح استخبارات غربية. ولا تستبعد أنهما كانا بصدد جمع معلومات عن نشاط الإرهاب بالمنطقة، التي تقترب من واد زوراك وجبال أنيفيس وكيدال، وكلها مناطق معروفة بأنها ملاذ للخارجين عن القانون والجماعات الإرهابية المسلحة. وقد أجرى العميلان المشبوهان اتصالات مع ضباط أمن في مالي والنيجر ورجال عصابات قبل وقوعهما في الكمين، من أجل التحضير لعمليات انتقام نوعية ضد الجماعة السلفية المتورطة في عمليات الخطف بالمنطقة. واتضح، حسب معلومات مستقاة من المنطقة، أن أحد قادة العصابات الإجرامية سرَّب معلومات حول مهمة الأوروبيين، ما سمح لعناصر القاعدة بنصب كمين لهم غير بعيد عن بلدة ميناكا المالية، وتم تسليم الرهائن الأوروبيين إلى حميد السوفي أو عبد الحميد أبو زيد، بعد يومين من عملية الخطف.
الجزيرة نت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :