عنوان الموضوع : ارتفاع عدد المشرّدين بشوارع غليزان خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

أحوال الناس
محسنون يمدونهم بالأكل والفراش
ارتفاع عدد المشرّدين بشوارع غليزان

أثارت الوضعية الصعبة التي يعيشها مجموعة من المشردين تتوارى كل ليلة تحت واقيات المحلات التجارية هربا من الأمطار والبرد، ببعض الأحياء بعاصمة الولاية غليزان، تذمرا المواطنين، الذين انفطرت قلوبهم للمأساة التي تمتد على مدار السنة.
اتصـلت مجموعة من المواطنين بـ''الخبر'' لكشف الصورة القاتمة التي تحياها هذه الشريحة من المجتمع، والتي وجدت نفسها لسبب أو آخر وسط الشارع، والتي استطاعت بتعاقب الأيام والأشهر، التأقلم معه، في انتظار التفاتة تدرج في الخانة الاجتماعية لمدها بما يحفظ ما تبقّى من كرامتها.
كانت البداية من أحد الأحياء بوسط عاصمة الولاية، أين أعطي لأحد المشردين سرير وفراش وأغطية جديدة مكنته من ملامسة دفء الفراش كل ليلة.
وأكد بعض المواطنين، ممن تحدثنا إليهم، بأن الوضع أصبح لا يطاق في هذه الأيام. مؤكدين بأن دورهم ينحصر فقط بمدهم بالعشاء وتوفير بطانية لإبعاد البرودة عنهم.
وفي السياق نفسه، يعيش مشرد آخر نفس الوضعية ولكن بمعاناة أكبر؛ إذ يقوم كل ليلة بالالتفاف في البطانية التي منحها إياه أحد المحسنين. الغريب في الظاهرة أن بعض المشردين الذين لا يستقرون بمكان بعينه، يعيشون ظروفا أصعب، باعتبار أنهم يفتقدون إلى فراش يقيهم نزلات البرد، ويعمّق من معاناتهم؛ حيث يلجأون إلى زوايا بعض المحلات التجارية للاحتماء من الأمطار دون تحرك المصالح المعنية، التي أعاب عليها بعض المواطنين عدم سعيها لإيجاد مأوى كفيل بإخراجهم من بوتقة المعاناة.
ومن جانب آخر، شهدت عاصمة الولاية غليزان، في الفترة الأخيرة، ظهور وجوه جديدة للمجانين تجوب الشوارع، يدخل بعضهم الرعب في نفوس المواطنين، لاسيما منهم النسوة اللواتي لا يجدن من سبيل سوى الهرب.
والغريب في الأمر، أن بعضهم حديث التواجد. وطالب بعض المواطنين السلطات بضرورة التحرك لإيجاد حل لهذه المجموعة من المجانين قبل استفحال تواجدهم في شوارع المدينة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

منقول من موقع الخبر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :