عنوان الموضوع : هكذا تم التخطيط لتفجير مقر المجلس الدستوري ومبنى الأمم المتحدة بالعاصمة للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
هكذا تم التخطيط لتفجير مقر المجلس الدستوري ومبنى الأمم المتحدة بالعاصمة
تفجير 11 ديسمبرهز مبنى المجلس الدستوري ببن عكنون
كشف التحقيق القضائي في قضية تفجيرات 11 ديسمبر 2016 التي هزت مبنى
المجلس الدستوري ببن عكنون ومقر مفوضية الأمم المتحدة بحيدرة أن الترصد
للعملية كان شهرين قبل التفجير، حيث كان التخطيط من قبل بوزقزة
عبد الرحمان أمير كتيبة الفاروق، وأن الشاحنتين المستعملتين من نوع جاك
تم اقتناؤهما من سوق السيارات بتيجلابين بسعر 113 مليون سنتيم، والتعبئة
بالمتفجرات كانت بمدينة تيزي وزو.
فحسب المعلومات المتوفرة لدينا، الانطلاقة الأولى لعملية تفجير المجلس
الدستوري ومقر الأمم المتحدة كانت يوم 3 ديسمبر 2016 حيث أمر الإرهابي
بوزقزة عبد الرحمان المتهم (ف.ب) وهو مهندس في البناء بشراء صهريجين
سعة كل واحد منهما 800 لتر وفعلا اشترى هذا الأخير صهريجين من مدينة
قورصو سعة كل واحد منهما 2016 لتر لغرض التمويه. وبعدها تم اقتناء
الشاحنتين من سوق السيارات بتيجلابين في 6 ديسمبر وتكفل بذلك كل من
(ب.ف) و(خ.ي) بمبلغ 113 مليون سنتيم. جاء موعد الاكتتاب حيث حضر المتهم
(ل.ب) وبرفقته بوزقزة عبد الرحمان والانتحاري بشلة رابح للاكتتاب بمدينة
براقي مع البائع الأول للشاحنة، ثم تنقلوا من جديد إلى مدينة الرويبة للاكتتاب
مع البائع الثاني للشاحنة. وبعدها تم تسليم الشاحنة الأولى إلى المدعو (خ.ي)
الذي أخذها إلى المكان المسمى بوعديل ببني عمران والثانية أخذها الإرهابي
بوزقزة عبد الرحمان إلى ضواحي تيزي وزو، وفي الليل التقى المدعو (ف.ب) مع
أمير الجماعة بمدينة تيزي وزو حيث سلمه مفاتيح الشاحنة ليتجه بها إلى ذراع
الميزان، وفي الطريق خرج له إرهابي يحمل سلاح كلاشينكوف نقله على متن
الشاحنة وبعد سير 200 متر طلب منه التوقف ليخرج لهم حوالي 12 إرهابيا بدؤوا
بشحن براميل معبأة بالمتفجرات كل برميل يحوي 25 كلغ من المتفجرات، ولدى
رجوع هذا الأخير بواسطة الشاحنة رافقه الانتحاري "ع. ش" الذي كلف بتفجير
المجلس الدستوري ببن عكنون وبرفقته الإرهابي "أبوحفص الروجي" وفي
الخلف كان يحرس المتفجرات إرهابيون آخرون ، ولدى وصوله إلى حي أيت يحي
موسى بتيزي وزو أرجع الشاحنة للإرهابي بوزقزة عبد الرحمان الذي سلمه
سيارته من نوع بيجو رجع بها إلى بيته، فيما توجه عبد الرحمان بوزقزة إلى
المأوى الذي كان يحضر فيه التفجيرات وهذا بالمكان المسمى بوعديل ببني عمران.
ويضيف المتهم (ف.ب) في مجمل اعترافاته أنه في اليوم الموالي التقى بأمير
الجماعة بوزقزة بمدينة بودواو من أجل نقل الانتحاريين شارف العربي وبشلة
رابح إلى الأماكن المستهدفة لغرض الترصد واكتشاف المكان جيدا. وقام بتصوير
الأماكن المستهدفة، وبعدها أرجعهما إلى سوق الحد حيث تكفل المدعو (ب.ل)
بنقلهما إلى مدينة بني عمران. وبعدها رجع (ف.ب) إلى مدينة بود واو حيث التقى
ببوزقزة عبد الرحمان و(ف.ي) و(خ.ي)، وهناك تم الاتفاق بين أفراد الجماعة
الارهابية على أنه كل من (خ.ي) وبوزقزة عبد الرحمان يتوليان نقل الشاحنتين
إلى مصنع الصهاريج الكائن بقورصو لأجل تثبيت الصهاريج فوق الشاحنتين، فيما
تكفل المدعو (ف.ب) و(ف.ي) بمراقبة المكان من خلال اتباعهما على متن سيارة من
نوع شوفرولي، ثم استرجع أمير الجماعة الشاحنتين وأخذهما إلى بوعديل ببني
عمران، حيث اجتمع حوالي 15 إرهابيا لملء الصهاريج بالمتفجرات يوم 10 ديسمبر 2016 .
وفي يوم التنفيذ في حدود الساعة السابعة صباحا بوسط مدينة بودواو التقى كل من
(ف.ب) و(خ.ي) و(ف.ي) و(ل.ب) وبوزقزة عبد الرحمان والإرهابيين "بشلة. ر" و"ع. ش"،
وهناك اشترى المتهم (ف.ب) وبوزقزة 5 شرائح من نوع موبيليس وقاما بتثبيتها
بالشاحنتين اللتين كانتا عند مدخل مدينة بودواو، وحوالي الثامنة صباحا أمر
عبد الرحمان بوزقزة الانتحاريين "ع. ش" و"رابح .ب" بالحضور الى مكان تواجد
الشاحنتين استعدادا للمهمة، وتم تقسيم المهام على أفراد الجماعة حيث تكفل
المتهم (ب.ف) بتأمين الطريق بواسطة سيارة من نوع بيجو للشاحنة التي كان يقودها
"ب. رابح" إلى غاية المكان المستهدف بهيئة الأمم المتحدة بحيدرة. أما المتهمان
(خ.ي) و(ف.ي) فكلفا بمهمة تأمين الطريق للشاحنة الثانية التي كان يقودها شارف
العربي إلى غاية المكان المستهدف المجلس الدستوري ببن عكنون. أما المتهم (ب.ل)
فكلف بإرجاع أمير الجماعة بوزقزة الى بني عمران.
وبعدها انطلق كل شخص الى هدفه فالمتهم (ف.ب) الذي كان برفقة الانتحاري
"ب. رابح" صرح أنه لما وصل بالقرب من شركة سونطراك بحيدرة سمع انفجار
بن عكنون بواسطة الشاحنة الثانية التي يقودها الانتحاري شارف العابد الذي
اتصل به قبل التفجير، وقال له بالحرف الواحد "أبقى على خير تهلى راني لحقت"،
وفي تلك اللحظات سأله "ب. رابح" عن موعد التفجير فقال له "لما أعطيك الاشارة
بالهاتف"، لينطلق هذا الأخير في اتجاه الهدف الثاني وهو مقر المفوضية الأممية،
وهنا اتصل به المتهم (ب.ف) لغرض إعطائه إشارة التنفيذ إلا أنه لم يسمع الهاتف
فتأخر التفجير لأكثر من 10 د.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :