والي أدرار وحكاية .......................
إن ما يجري بولاية أدرار من أحداث تشبه إلى حد كبير ما يحدث في أي ..........هذا ما نريد مشابهته بثلاث شخصيات هي الآن تقود ولاية أدرار جاري مسعود وبن كلثوم وبوزيد ، المتتبع لأحوال ولاية أدرار يدرك بأن هؤلاء الثلاثة اتفقوا جميعا على تخريب وتهشيش كل مكونات المجتمع الادراري من خلال مايلي :
أولا:الوقوف في وجه كل المشاريع التي يستفيد منها المواطن بالدرجة الأولى :
- تجميد برنامج أل 1000مسكن اجتماعي إيجاري لمدة أكثر من سنتين منذ 2016 من البرنامج الخماسي ، الذي هو يراوح مكانه إلى غاية اليوم .
- تعطيل برنامج بناء المستشفى الخاص بأمراض السرطان وكذا عدم عمل أي شئ في مجال الحفاظ على صحة المواطنين بولاية ادرار.
- إعتماده على صرف أموال الولاية كلها في تزفيت الطرقات وإعادة تزفيتها ،مما يرهق خزينة الدولة بملايير من الدينارات التي لم يرى منها المواطن أية فائدة.
- عدم تسجيل أي مشروع يساهم في تطوير البنية التحتية لولاية ادرار ، فمنذ تعيين أسوأ والي عرفته الولاية لم يلاحظ المواطن أي تغيير.
ثانيا :هيكل التسيير يعتمد أساسا على الإقصاء وتدني الأخلاق :
- الاعتماد على مدير الإدارة المحلية في تسيير شؤون ولاية وعدة إدارات ، وكأن الولاية تقتصر على شخص ابن كلثوم وهو الشخص الذي لم يتعلم في حياته إلا دناءة الأخلاق ،والسلوك المشين والجميع يعرفه بهاته الصفات القبيحة ،لكن الوالي يستعين بهذا الشخص الذي يتمنى الجميع رحيله أو حتى موته ،بالإضافة إلى كل هذا يأتي .....بوزيد ليزيد للطين بلة وهو لايفقه في شؤون الإدارة شيئ ، فولاية كلها تسير بهذا الطاقم المصاب بعاهة مستديمة منذ 2016 ،والمتجول في شوارع ولاية أدرار يتخيل انك في منطقة منكوبة أصلا ،لا تنمية ولا حتى أدنى شروط العيش الكريم.
- العارف بأحوال الديوان يدرك بالعمل الذي يحاك هناك لخيرة أبناء الولاية ،فيؤتى بموظفين من عمال الأشغال الكبرى لا يفقهون شيئا في عمل الإدارة ويجز بهم في الديوان ،وهذا ما يعكس المستوى الحقيقي للقائمين عليه من التربص واستعمال أعمال خسيسة تهدف كلها إلى التصدي لأبناء الولاية.
ثالثا :أعيان ونواب في خدمة شؤونهم الخاصة وترك الولاية تغرق:
- إن مايطلـق عليهـم الأعيـان ،هـم فـي حقيقـة الأمـر مجموعـة مـن الأشخـاص الذين باعوا دينهم واتبعوا مصالحهم الضيقة ولا يهمهم من أمر تطوير الولاية شئ ، حتى أصبح الكثير منهم وبالا على الولاية ، وأدرك الجميع خطرهم ويطالب الكثير بكشف حقيقتهم وبأنهم لايمثلـون إلا أنفسهـم ومـواطنوا الولايـة منهـم بـراء .
- إن ما يوصفون بنواب الأمة ،ما هم في حقيقة الأمر إلا مرتزقة ،لا يحملون من النضج السياسي إلا الاسم ،وهم أصحاب مصالح ويتحركون إلا من اجل خدمتها.
- إلتقى المجنون بالمعتوه ، مسؤولين من عهد فرعون وهامان ،وأعيان ونواب منبطحين ،ومواطنين مقهورين هم يسعون إلى التحضير لثورة قد تأتي على الأخضر واليابس ،قد تنصف ولاية ادرار وقاطنيها وتعيد القاطرة إلى السكة الآمنة .
- ونختمها بأبيات لأبي القاسم الشابي :
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر