عنوان الموضوع : البرلمان الجزائري و دعاوي حله اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعالت الكثير من الاصوات في الاونة الاخير بضرورة حل البرلمانحتى من داخل البرلمان نفسهالبرلمان الجزائري و الذي اتهم في كثير من الاحيان بعدم جدواه و انه ليس سوى مجلس صوري فقط
و لفقدانه المصداقية الممثلة للشعب اذ ان اغلبية النواب وصلوا الى قبته بالتزوير تارة او بالعمل المافيوي تارة اخرى و الكل يعلم كيف تتحول احزاب مثل جبهة التحرير او الرند و حتى حمس الى ساحة تقاتل شرسة بين الانتهازيين للحصول على عضوية البرلمان و الالتحاق بركب الطبقة البورجوازية الجزائرية عند اقتراب الانتخابات
...............
هذه الاصوات غذتهاالانتخابات الرئاسية السابقة اين يبدو و الله اعلم انه كانت هناك وعود جدية من الرئيس و تلويحهبحل البرلمان ....و لكن ذلك كله تبخر بعد فوز الرئيس و الحملة الانتخابية التي قام بها التحالف الرئاسي من الاحزاب المذكورةانفالصالحه
.............
رغم ان حل البرلمان لن يغير في المعادلة السياية الحالية شيئا اذلجميع يتناسى المجلس الاخر و هو مجلس الامة و الذيجاء دعما مباشرا للسلطة و وورقةدعم احتياطية ان صحى ضمير البرلمانيين يوما ما و حاولوا عرقلة مشروع معين ..مجلس الامةاين الاغلبية معينة تعيينا مباشرا و الولاء مضمون كذلك بشكل مباشر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الجزائر بلد يسير منعصبة حاكمة همها الوحيد خدمة المصالح الفرنسية وبالمقابل الأستفادة بالبقاء في مواقعها وهذا الأعداد تم قبل أن تنال الجزائر إستقلالها بقليل ...وما المجلس الوطني بنوابه الين تددربوا جيدل على كيفية الأنبطاح لتبرير كل المشاريع القانونية ونستثني منهم نواب rcd وقلة من نواب حزب العمال وبعض الأسلاميين ولا أقصد حركة حمس ..
وعلية فالثلث الضامن الذي جاء به دستور 96 يعتبر الضمان الكافي لحدوث أي طاريء على فوز ساحق لحزب معارض
الجزائر تعيش ديمقراطية شكلية لاحرية تعبير بالمفهوم الصحيح ..وحل البرلمان هوإثراء للساحة السياسية بعد الموت الأكلنيكي لأحزاب التعالف والكل يدرك أن إنتهازي جبهة التحرير الوطني هم بعيدين كل البعد عن الخط الأصيل للحزب
فحل البرلمان يعني مزيد من تبذير للمال العام ولن يتغير شيء في الواقع المعاش فالرئيس هومن يشرع وكل شيء يأتي بأمرته لا وزير أول ولا برلمان فالزمرة الحاكمة وأقصد من ينحدرون من تلمسان ههم من يمتلكون عجلة القيادة ...
يبقى السؤال المطروح ......................الجزائر ال أين؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اشكرك على المرور
و ان كنت اشير الى مجلس الامة المحتجب تماما و لا نعرف اعضاءه و له من الامتيازات اكثر من البرلمان
و الجميع لا يعرف عنه شيئا و لا احد يتعرض له لا الصحافة و لا غيرها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المتحمّل لما حدث في الدّرجة الأولى أولئك الّذين أدخلوا البلاد في نفق مظلم ، و طريق مسدود بسبب الأنظمة المتردّية ، و المتمثّلة في :
ـ الفساد السياسي الّذي أدّى إلى صراع داخلي في وسط الجهاز الحاكم .
ـ تفشّي البرجوازية العسكرية الّتي إستحوذت على أجود الأراضي ، و أحسن الممتلكات من مؤسسات و مراكز تجارية و عقارية ، و وزّعت على ذوي الرتب العالية من الضباط المقرّبين .
ـ إنتشار المحسوبية في أوسط الهيئة التشريعية و التنفيذية .
ـ عدم الوضوح في القرارات و التعليمات الّتي تركت المسؤولين على مستوى صنع القرارات و ما دونه يمططون البنود و يفصّلون القوانين على حسب مقاساتهم .
ـ إستعمال الجهوية المقياس الأساسي و الوحيد في توزيع المناصب الحساسة في الجيش و الدولة ، و وضع العرقية حصنا لإحتكارها .
ـ وضع مخططات محكمة لنشر الفساد و تدعيمه عن طريق المركبات المختلفة ، و وسائل الإعلام المتنوّعة .
ـ الإمعان في إفساد المنظومة التربوية شكلا و مضمونا و تجريدها من أصالتها الإسلامية مع إخضاعها لعملية التغريب .
ـ إنتشار البطالة ، و إفتعال الأزمات الإقتصادية ، و تجريد المواطن من أبسط حقوقه و حرمانه من حريّة التعبير .
ـ وضع المواطن تحت حالة إضطراب نفسي مستمر نتيجة الفقدان المفاجئ المخطط لإحتياجاته اليومية .
ـ الإرتفاع المستمر المباغث للأسعار مع تدنّي المداخيل ، و بقاء الأجور على حالها .

نسأل الله تعالى أن يهزم كلّ من أراد الشرّ للشعب وأن يجعله نكالا في الدنيا والآخرة ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :