كما كان متوقعا و نتيجة حتمية لكل المشاريع القادمة من المشرق العربي
لم تستطع شركة اعمار الاماراتية ان تصمد امام اللوبي الفرونكفوني النافذ في الجزائر
و لم تشفع لها عنده كفاءتها العالية او مليارات الدولارات التي ارادت استثمارها و لا حتى ضخامة المشاريع المقدمة
شركة اعمار التي جاءت بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا و علاقته الطيبة مع دول الخليج ...ابرمت اربعة عقود لأربع مشاريع تزيد قيمتها عن العشرين مليارا دولار
مدينة طبية تشمل جامعة ومعاهد بحث ومرافق سكنية وخدمية حديثة،
اضافة الى مدينة سياحية على الساحل الغربي للعاصمة
وتطوير الواجهة البحرية لوسط المدينة
وإنشاء مدينة ترفيهية وسكنية وخدمية عملاقة في منطقة سيدي عبدالله.
لكن يبدوا ان هذه المشاريع كما يقول مسؤولوا الشركة لم تتقدم و لاقت عراقيل بيروقراطية اجبرتها الى المغادرة خاصة و ان الازمة العالمية الحالية لا تساعد على الصبر اكثر على مضايقات اللوبيات الجزائرية التي تزداد و تشتد ضد كل من لا يتكلم الفرنسية و لا يؤمن بها