عنوان الموضوع : ''السيناتور'' جمال بلحاج يروي أطوار هجوم عسلاوي والجنرالين عبد الرحيم وبن معلّم على بومعزة اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

جلسة ساخنة شهدت في آخر أيامه على رأس مجلس الأمة
''السيناتور'' جمال بلحاج يروي أطوار هجوم عسلاوي والجنرالين عبد الرحيم وبن معلّم على بومعزة
''ليلى عسلاوي أهانت المرحوم بشير بومعزة وقالت له طز فيك، والجنرالان كمال عبد الرحيم وحسين بن معلّم هدّداه في جلسة مغلقة، كل ذلك وتفاصيل أخرى مسجّلة في شريط أحتفظ بنسخة منه ومستعد لأعرضه على من يهمّه الأمر''.
كانت هذه الشهادة لعضو مجلس الأمة ممثلا لحزب التجمع الوطني الديمقراطي سابقا، السيد جمال الدين بلحاج، الذي أكد جزءا مما ورد في مقال ''الخبر'' أمس حول خلاف المرحوم بشير بومعزة مع خصومه أعضاء مجلس الأمة لما كان رئيسا للغرفة العليا للبرلمان. وذكر بلحاج، الذي كان يمثل ولاية تيارت بالغرفة البرلمانية الثانية، لـ''الخبر'' أنه يحتفظ بشريط مصوّر عن جلسة ساخنة وقعت عام 2016 بين بشير بومعزة ومجموعة من الأعضاء داخل الكتلة التي تمثل الثلث الرئاسي بمجلس الأمة.
وقال بلحاج بشأن تفاصيل الجلسة: ''كان الاجتماع مغلقا وتم عقده برئاسة المرحوم بومعزة لمناقشة قضايا خلافية كرئاسة لجنة الشؤون الخارجية وانتخابات اللجان. وقد بلغ الاحتقان بين بومعزة وخصومه في الثلث الرئاسي ذروته في تلك الفترة التي كانت الأيام الأخيرة لبومعزة على رأس الغرفة البرلمانية. وقد كان خصومه يشكلون كتلة داخل كتلة الثلث الرئاسي، وكان عبد الحق برارحي رأس هؤلاء الخصوم وليس ضدهم، كما جاء في الموضوع المنشور في عدد يوم أمس.
ويذكر منتخب الأرندي عن ولاية تيارت سابقا، أن الجلسة المغلقة شهدت جوا مشحونا تعرض فيه البشير بومعزة للإهانة والشتم من طرف ثلاثة من أعضاء مجلس الأمة، ويقول بلحاج عن مجريات المعركة الكلامية: ''أتذكر، والشريط المصوّر يشهد على ما أقول، أن السيدة ليلى عسلاوي (الناطق باسم الحكومة الأسبق) أول من قامت من مكانها ورشقت السيد بومعزة بكلام مشين، حيث أهانته باستعمال يدها وبطريقة يفهم منها: طزّ فيك.. لقد تصرفت مثل شخص غير مؤدب وكأي شخص يتشاجر في الشارع. وغادر الجنرال المتقاعد زين العابدين حشيشي مكانه أيضا متوجها إلى بومعزة متوعدا وقال له بلغة التهديد: البلاد في خطر. وقد بقي رئيس المجلس محافظا على هدوئه رغم الصخب وحدة الألفاظ التي تلقاها، وقال لحشيشي: أنت مجاهد أرجو أن تحافظ على هدوئك. ثم عاد حشيشي إلى مقعده''. وتواصلت الهجومات على بومعزة في تلك الجلسة، فبعد برارحي وعسلاوي وحشيشي أخذ الجنرال المتقاعد كمال عبد الرحيم الكلمة وكان غاضبا، حسب السيناتور السابق بلحاج الذي قال: ''لما اشتدت انتقادات عبد الرحيم، خاطبه بومعزة قائلا: أنت بالذات لا يحق لك أن تتحدث لأنك نادرا ما تأتي إلى مجلس الأمة، ولكن كلما تحضر تمارس التخلاط''. وقد غضب عبد الرحيم غضبا شديدا من كلام بومعزة فقام من مكانه وقال بلغة فرنسية فيما معناه: إذهبوا جميعا إلى الجحيم''. وللتاريخ، فإن الحرب الكلامية التي قامت في ذلك الاجتماع لم تكن إلا مرآة عاكسة لمعركة قوية بين الرئيس المنتخب حديثا عبد العزيز بوتفليقة، وبشير بومعزة، وانتهت، كما هو معروف، بانسحاب الأخير من رئاسة مجلس الأمة بعد حادثة إخطار المجلس الدستوري الشهيرة.
ويروي جمال الدين بلحاج في شهادته، قائلا: ''إن تصرف الجنرال عبد الرحيم استفزني فدعوته إلى التحلي بالاحترام وقلت له بالتحديد: عيب عليك أن تتلفظ بهذا الكلام.. ثم نشبت بيني وبينه ملاسنة حادة لا زالت مسجلة ويذكرها كل من حضر تلك الجلسة''. ويضيف: ''كان الجنرال حسين بن معلّم أول من هبّ لنصرة كمال عبد الرحيم ضدي، فأظهر تضامنا منقطع النظير مع زميله الجنرال ضدي وضد بومعزة، وفي خضم ذلك الجو المشحون بالتوتر رفعت الجلسة''.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :