عنوان الموضوع : آن الآوان لاستخلاص الدرس يا سعدان
مقدم من طرف منتديات العندليب
آن الآوان لاستخلاص الدرس يا سعدان18 ديسمبر 2016:
عادل حداد
لم يكد المنتخب الجزائري يلبس ثوب المدعووين الشرفاء والنجباء لحضور العرس العالمي، حتى بدأت التحركات من هنا وهناك من لاعبين آخرين للذهاب في نفس الطائرة إلى جنوب إفريقيا مع أولئك الذين كان لهم شرف اقتطاع هذه التأشيرة بعد دورين تصفويين عسيرين تخللتهما 13 مباراة كاملة خلال سنتين أو أكثر من التضحيات والمعاناة بعد ما يقارب 24 سنة من الإنتظار، فتارة نسمع عن مهدي كروش وتارة أخرى عن بن يمينة وغيرها من الأسماء التي لم تسمع عن الجزائر من قبل ولم تعترف بالوطن الأم إلا بعد تأهله إلى المونديال، في وقت نجد أن لاعبين عالميين آخرين عاودوا الإلتحاق بمنتخباتهم وقت الشدة وغادروها عندما أوصلوها إلى بر الآمان، على غرار ما فعل زيدان، ماكيليلي وتورام لما تراجعوا عن الاعتزال من أجل تأهيل فرنسا إلى كأس العالم 2016 تماما مثلما فعل قبله مارادونا مع الأرجنتين قبل مونديال 1994 وروبرتو باجيو وجورج حاجي مع إيطاليا ورومانيا على التوالي قبل موعد فرنسا 1998 وغيرهم...صحيح إن الطموح مشروع بالنسبة لأي لاعب، لكن ما ليس مشروعا ولا منطقيا هو عرض البعض لخدماته والبحث عن طرق ملتوية للمشاركة في المونديال لحاجة في نفس يعقوب وليس في نفس 35 مليون جزائري ينتظرون منهم أحسن تشريف ممكن للوطن والعرب في أكبر محفل كروي عالمي، فنحن لسنا ضد هؤلاء أو غيرهم لتدعيم الصفوف بما يتماشى ومصلحة الفريق الوطني، لكن ذلك يجب أن يمر عبر عدة معايير أولها اقتناع المدرب بإمكانات هذا اللاعب هو ذاك، ثانيا الإضافة التي يمكن أن يفيد بها "الخضر"، وثالثا إن كان المنصب الذي يلعب فيه شاغرا أم لا، لأنه يجب أن يكون هناك قليل من الاحترام لمحاربي "تشيليلا بومبي" ومكافحي القاهرة وأم درمان مثلما أعلن عن ذلك مهدي لحسن بصراحة عندما رفض الدعوة لأنه غير مستعد لأخد مكان أي لاعب ساهم في هذا التأهل وأجل إمكانية التحاقه إلى ما بعد موعد جنوب إفريقيا، وهو تصرف نبيل سيحسب له لاحقا لأن قبوله الدعوة الآن بعد أن رفضها لما كان "الخضر" في حاجة إلى خدماته سيجعله في "فم المدفع" رفقة المسئولين على استدعاءه، والواقع أن هذا ليس بجديد على المنتخب الوطني لأننا عشنا تجربة مماثلة تقريبا بعد التأهل إلى مونديال المكسيك 1986 الذي شارك فيه لاعبين لم تلفحهم حرارة إفريقيا في التصفيات على غرار حركوك، مجادي وبن مبروك ليجدوا أنفسهم أساسيين في "غوادا لاخارا" على حساب مقتطعي التأشيرة مثل مناد الذي كان هداف الجزائر في التصفيات، وقتها كان قائد السفينة هو نفسه سعدان وكثر الحديث على أنه لم يجد التحكم في مسارها الصحيح بعد أن فرضوا عليه قراصنة جدد من الفوق، لذلك عليه أن يستخلص الدرس الآن ويفرض شخصيته بعدم السماح لأي سلطة بالتدخل في صلاحيته لأنه في حالة حدوث العكس فإنه سيغرق بالسفينة ومن فيها في محيط رأس الرجاء الصالح، بعد أن جابوا بها نهر النيل بسلام من القاهرة إلى السودان ، وبالتالي فإن المساهمين في كسب هذا الرهان هم أولى من غيرهم للذهاب حتى إلى الاستجمام إن شاءوا في بلد مانديلا، لأن زرعهم لكل تلك الفرحة في قلب الشعب الجزائري أغلى من كل شيء حتى وإن كنا في أنغولا نريد التأكيد وفي جنوب إفريقيا نتطلع إلى المزيد.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سلام عليكم بصراحه بدات امل من القيل والقال خلوهم يخدمو ومن بعد نحاسبوهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :