عنوان الموضوع : مشروع قانون تجريم الاستعمار يزيد في توتر العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
مشروع قانون تجريم الاستعمار يزيد في توتر العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية
كمال زايت
11/02/2016
الجزائر ـ 'القدس العربي': يستعد البرلمان الجزائري لمناقشة مقترح قانون تقدم به مجموعة من النواب بشأن تجريم الاستعمار الفرنسي، و تأتي هذه الخطوة لإضافة مزيد من 'الملح' في التوتر القائم في العلاقات بين البلدين، والذي يعتبر الأول من نوعه خلال العشر سنوات الأخيرة.
قال موسى عبدي النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني (تحالف رئاسي) ان مشروع القانون المجرّم للاستعمار الفرنسي الذي تقدم به رفقة 125 نائبا بالبرلمان الجزائري يمتلك حظوظا كبيرة في الحصول على المصادقة، مشيرا إلى أن الأمر هذه المرة يختلف عن المحاولة السابقة عام 2016 لاستصدار قانون لتجريم الاستعمار.
واعتبر عبدي في اتصال مع 'القدس العربي' أن المشروع يحظى بموافقة كل الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، سواء تعلق الأمر بأحزاب التحالف الرئاسي أو المعارضة، بالإضافة إلى أنه يحظى بدعم وتشجيع الجمعيات والمنظمات المختلفة التي تتمنى المصادقة عليه.
وذكر أن الإعلان عن مشروع قانون لتجريم الاستعمار أخذ بعدا سياسيا في المجتمع الفرنسي، وأحدث قلقا حتى في فرنسا، التي لم تكن تتوقع شيئا كهذا من نواب البرلمان الجزائري، مؤكدا على عزمه الذهاب بعيدا في إنجاح هذه المبادرة. ونفى النائب أن يكون قد تحرك وزملاؤه بعد حصولهم على الضوء الأخضر من الحكومة، مشددا على أنه لا علاقة للحكومة بهذا المشروع، الذي جاء استجابة لضغوط الجمعيات والمنظمات المختلفة، التي كانت دائما تنادي بضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة في إطار القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان التي تعطي الحق للشعوب المستعمرة في الماضي للمطالبة بحقوقها.
وأوضح موسى عبدي أنه لا يستطيع تحديد الموعد الذي ستتم فيه مناقشة مشروع القانون، مشيرا إلى أن مكتب مجلس الشعب طلب إعادة صياغة بعض المواد، وأنه بعد الانتهاء من ذلك، ستكون الكرة في ملعب رئيس البرلمان عبد العزيز زياري ونوابه للفصل في مصيره.
وكان الإعلان عن مشروع قانون لتجريم الاستعمار قد أثار استياء الحكومة الفرنسية، التي عبرت عن رأيها على لسان إريك بيسون وزير الهجرة والهوية الذي اعتبر أن الأمر مؤسف، وأن الموضوع حساس نوعا، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الجراح التي لم تلتئم بعد.
من جهته ذهب وزير قدماء المحاربين هوبير فالكو إلى أبعد من زميله في الحكومة، عندما أكد على أن الخطوة التي أقدم عليها نواب البرلمان الجزائري مقلقة وغير مفهومة وأنها مهينة للدولة الفرنسية. وأشار إلى أن هذا المشروع الذي وقع عليه 125 نائبا بالبرلمان لم يناقش من طرف البرلمان، كما أن السلطات الجزائرية لم تعلن موقفها منه، وبالتالي ـ يضيف الوزير ـ من الأفضل التريث قبل إصدار حكم على موقف الحكومة الجزائرية، مؤكدا على أن هذه الأخيرة من المستبعد أن تقبل بقرار معاد لفرنسا، ويحمل بين طياته إساءة لها ولرعايا الذين رحلوا عن الجزائر بعد استقلالها.
وعلى جانب اخر اعتبر وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير أنه من الأفضل التريث وعدم استباق الأمور، لأن الحكومة لم تعلن تبنيها للمشروع، كما أن مكتب مجلس الشعب أعاد إرسال المشروع إلى صاحبه وهو النائب عبدي موسى من أجل إعادة صياغته، موضحا أن تبني البرلمان للمشروع مسألة مستبعدة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
سلام عليكم لنا في ايران عبرة في التمسك في كلمتها والمضي قدما فيما تراه مناسبا لدولتهم شاء من شاء وابى من ابى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :