عنوان الموضوع : التحقيق يكشف المزيد عن تفاصيل التلاعب بأموال "سوناطراك" خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
التحقيق يكشف المزيد عن تفاصيل التلاعب بأموال "سوناطراك"
كشفت المصالح الأمنية التي تباشر التحقيق في ملف شركة "سوناطراك" النفطية، تفاصيل جديدة تتعلق بسوء التسيير وتبديد أموال الشركة، التي فتحت في الجزائر جدلا كبيرا، حول واقع ومستقبل الشركة التي تحتكر قطاع النفط، الذي يعد المصدر الأول للثروة الجزائرية.
وبناء على تقارير عملية الجرد التي قامت بها المصالح المذكورة تبين أن أموالا خيالية خصصت لكراء سيارات ومركبات لم يتم استعمالها مطلقا عبر كل من الوحدات التابعة للشركة المتواجدة بسكيكدة وحاسي مسعود، العاصمة، ووهران.
وكانت مصادر عليمة من داخل مؤسسة "سونا طراك"، أفادت أن هذه الأخيرة، وبناء على تعليمات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شخصيا، ستباشر عملية فسخ عدد من العقود التي تربطها مع أصحاب وكالات خاصة لتأجير السيارات عبر عدة نقاط من التراب الجزائري.
وتأتي عمليات الجرد في مصاريف أكبر المؤسسات التي يعتمد عليها اقتصاديا، جاءت في سياق سلسلة الفضائح المالية التي طالت مسؤولي الشركة، وعلى رأسهم مديرها العام، ما دفع بالمديرية العامة إلى النبش في كامل نشاطات المؤسسة، ليتم الوقوف على فضيحة استنزاف مبالغ مالية هامة خصصت لتأجير سيارات ومركبات سياحية ونفعية بمبالغ شهرية من ألف إلى 5 أورو للمركبة، إضافة إلى استئجار عتاد وآليات الأشغال العمومية، لصالح مسؤولين بالمؤسسة.
تجدر الإشارة أن قرارات فسخ العقود المبرمة مع وكلاء كراء السيارات، قد جاء بعد قرارات أخرى سابقة تخص فسخ عقود عمل وصفقات تخص معاملات النفط والغاز، بناء على تعليمات صدرت من رئاسة الجمهورية، التي أمرت توقيف العمل بكل المناقصات والمعاملات التي أبرمت منذ حوالي سنة.
وكان للفضيحة وقع قوي على الرأي العام والدوائر السياسية، التي تراوحت مواقفها بين مرحب لاستلال ما اصطلح على تسميته في الجزائر بـ"سيف الحجاج " الذي أشهره بوتفليقة في وجه الفساد والمفسدين، وبين متحفظ أو متردد على خلفية امكانية تحويل الفضيحة الى تصفية حسابات بين شخصيات نافذة في السلطة، على غرار ما وقع في بعض الملفات كملف مجمع "الخليفة".
وفي هذا الصدد صرح رئيس الحكومة السابق والمعارض الحالي أحمد بن بيتور، بأنه يشبّه ما يقع في فضيحة سوناطراك، مع ما وقع في روسيا، حينما لاحق الرئيس بوتين رجال الأعمال الخارجين عن خطه السياسي.
منقول
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
القناعة كنز لا يفنى
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
نهضت اليوم باكرا و مشيت مع أطفال قرية لوشاشنة و سنهم ما بين 6 سنوات و15سنة مشيت معهم على طريق طينية لم يتم تعبيدها و لا تزفيتها مع العلم أن الزفت من المشتقات البترولية هذا اذا افترضنا أن لهم حصة في أموال البترول مشينا و المطر يتساقط انزلقت طفلة صغيرة ذاهبة الى المدرسة الابتدائية على الطريق الطينية بعد أن أغلقو مدرسة لوشاشنة الابتدائية هذه المدرسة التي كانت مفتوحة زمن الاستعمار الفرنسي و لكن لا بأس نحن في أرض العزة و الكرامة فأي كرامة أكبر من سير أطفال صغار تحت الأمطار فوق طريق يرفض تزفيتها الى مدرسة بعيدة حتى أنه لا توجد محطة صغيرة لانتظار الحافلات تقيهم من المطلر و لكن لا بأس فهم ليسو أبناء مسؤولين كبار هم أبناء عامة الشعب عند وصولنا الى مدرستهم انتظرو افتتاح أبواب المدرسة خارجا تحت وابل من الأمطار الغزيرة عزيزي القاريء أفق نحن لسنا في الصومال أو أفغانستان نحن مازلنا في قرية لوشاشنة التابعة لبلدية عين التوتة ولاية باتنة و التابعة للدولة الجزائرية العظيمة التي يقودها أناس عظماء أعظم من كل حكام العالم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
سلام عليكم راسييييي راه يوجع من المبالغ التي تدكر انها سرقت ودهبت في مهب الريح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :