عنوان الموضوع : دحلان يدس عملاء للموساد في الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

تستروا بداعي إكمال دراستهم العليا :دحلان أدخل عناصر مخابرات عملاء للموساد إلى الجزائر!
الأربعاء 14 أبريل 2016 | الحدث
عبد السلام..س
قالت جريدة ''المجد'' الأردنية، إن محمد دحلان، المسؤول الأمني والوزير السابق بالسلطة الفلسطينية، قام بإدخال عدد من كوادر جهاز الأمن الوقائي ''المخابرات الفلسطينية'' إلى الجزائر، دون إبلاغ الجهات الرسمية بهوية هؤلاء، وأكدت الجريدة أن دحلان أوهم الجزائر أنهم طلاب جاءوا لإكمال دراساتهم العليا في الجامعات الجزائرية.

وبحسب ما تذكر الجريدة الأردنية عن مصادر لديها، فإن عرّاب التنسيق الأمني مع دايتون والموساد الإسرائيلي، قام بإدخال هذه العناصر التي فرّت من قطاع غزة بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه في جوان 2016م إلى الأراضي المصرية، مضيفة أن الأجهزة الأمنية في مصر رصدت عليهم طيلة إقامتهم في أراضيها سلوكيات وممارسات ''مشينة'' - وفقاً لتعبير المصادر - فضلاً عن الاشتباه بوجود ارتباطات أمنية لبعضهم مع جهاز الموساد مما حدا بها إلى الطلب من دحلان العمل على إخراجهم إلى دولة عربية أخرى.
وتواصل الجريدة الأردنية سرد تفاصيل القضية بقولها إن محمد دحلان اختار الجزائر من بين كل الدول العربية، مستغلاً التسهيلات الهائلة والمميزة، التي تقدمها للفلسطينيين عموماً، ولفصائل المقاومة خصوصاً، مضيفة أن دحلان أوعز إلى ممثل جهاز الأمن الوقائي في سفارة السلطة بالجزائر خالد صالح أبو مرقة، الشهير بعز الدين صالح، من أجل الاتصال بالجهات الرسمية الجزائرية، واستصدار تأشيرات دخول لهذه الكوادر تحت عنوان الدراسة.
وذكرت ''المجد'' بحسب مصادرها، أن الكوادر التي تم إدخالها للجزائر تعد من أخطر كوادر جهاز الأمن الوقائي، حيث تشكلت منها ''فرقة الموت''، التي أسسها دحلان داخل الجهاز، منذ كان أول رئيس له، بهدف اغتيال معارضيه، وأسند رئاسة هذه الفرقة إلى نبيل طموس، ثم إلى ياسر أبو سمهدانة، الذي كان ضمن الأشخاص الداخلين إلى الجزائر، إضافة إلى كل من يوسف الأخرس، وعبد الله وهبي، وصفوت عرمانة، وإياد المطري، وجهاد ابو طه، وهم جميعا من عناصر ''فرقة الموت'' المنسقة استخبارتيا مع جهاز الموساد الصهيوني وعلى أعلى المستويات.
وبشكل عام، لا يعد اتهام القيادي بحركة فتح محمد دحلان شيئا بالعمالة إلى مسؤولي الكيان الإسرئيلي شيئا جديدا، حيث يتداول اسم دحلان كأبرز المفضلين للمسؤولين الصهاينة من الجانب الفلسطيني، حيث يتمتع بعلاقات وثيقة جدا مع مختلف رؤساء الوزراء في الدولة العبرية من إرييل شارون وريهود أولمرت ونتانياهو وباراك، ومختلف وزراء الدفاع والأمن الإسرائيلي الذين لطالما وجدوا في شخص محمد دحلان المتعاون الموثوق به للغاية من الجانب الفلسطيني، مثلما كشفت عنه قيادت المقاومة الوطنية والإسلامية في فلسطين، كحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية، بل وحتى من القيادات الميدانية لكتاذب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح!



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شوفى وجهوا يعطيك الخبر
مرتشى باع بلادودو ليرضى احفاد الخنازير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :