عنوان الموضوع : كتاب الفتنة اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
[B][/Bرئيس حزب تكفير الناس مجرد رأي
من دمّر قيم الثورة والتاريخ؟
قال قائد الولاية التاريخية الثانية العقيد علي كافي ''نحن الذين عشنا النضال والكفاح الوطنيين، نرى كل طموحاتنا تسقط مرة واحدة. وأجد نفسي أنا الذي ناضلت منذ الأربعينيات أمشي في الظلام والمجهول بسبب هذه الأكاذيب''.. ويقصد بالأكاذيب ما جاء في كتاب سعيد سعدي عن تورط قيادات ثورية بحجم عبد الحفيظ بوصوف وهواري بومدين في الوشاية بالقائدين عميروش وسي الحواس... الكلام خطير ومخيف دون شك، لدرجة يدفعنا إلى التساؤل عن الحالة التي نكون عليها نحن عامة الناس إذا كان رئيس الدولة السابق يعيش في ''هذا الظلام''، وإن كنا نتفق معه على أن الجزائر سارت وما تزال تسير من سيئ إلى أسوأ، وقد بلغت بالفعل مرحلة الولوج في الظلام الدامس، بعد أن أصبح الجميع حكاما ومحكومين عاجزين عن فهم ما يجري.. لكننا نضيف على كلام العقيد، أن الضجة التي أحدثها كتاب سعدي ليست أول تشكيك في بعض مقدسات تاريخنا، بل سبقتها خرجات ومواقف أخرى جعلتنا، نحن جيل الاستقلال، نشك في كل المعتقدات التي تربيْنا عليها خلال المرحلة التي كنا لا نسمع إلا الرأي الأوحد والقول الأوحد والفكر الأوحد والتصور الأوحد والمشروع الأوحد.. خطورة ما جاء في كتاب سعدي لا تكمن في المس بأحد مقدسات تاريخنا الذي تربينا عليه، لأنه سبق وسمعنا العجب العجاب من اتهام هذا المسؤول لذاك المسؤول الآخر بالعمالة، وإسقاط الشهادة عن هذا الشهيد نكاية في ابنه المسؤول عن هذه المؤسسة وتلك الهيئة أو هذا التنظيم. بل والتأكيد في أحيان كثيرة على أن الشهيد الفلاني الذي يدير ابنه هذه التشكيلة أو تلك، ليس شهيدا حقيقيا، لأن جبهة التحرير هي التي صفته. والحقيقة أن الاتهامات والاتهامات المضادة مست كل الوجوه والشخصيات الناشطة في الساحة الوطنية هذه الأيام.. هناك من المجاهدين الكبار من يقسم بأغلظ الأيمان بأن أسماء كبيرة من مسؤولينا والذين يحملون رتبا عالية في جيش التحرير، لم يطلقوا رصاصة واحدة طيلة سنوات الثورة السبع، ولم يحدث أن دخلوا في اشتباك واحد مع جيش الاحتلال.. فمن أين لهم بالرتب العالية التي يحملون؟!
وبغض النظر عن صدق أو عدم صدق ما جاء في كتاب سعيد سعدي الأخير ''عميروش.. حياة.. موتتان ووصية''، وبغض النظر عن الموقف مما جاء في الكتاب، فإن مجرد ردود الفعل التي خلّفها ومن بينها خروج عقيد من عقداء جيش التحرير عن صمته، يعتبر شيئا إيجابيا، مادام الحراك أفيد من الركود والجمود الذي غرق فيه البلد.. لقد تساءل العقيد علي كافي عما إذا كان الإفلاس السياسي الذي يعيشه سعدي داخل حزبه، وراء إصدار الكتاب؟ ونحن نجيب بنعم.. لكن وبإقرار العقيد، فإن الجزائر كلها تعيش إفلاسا ما بعده إفلاس.. فهل المسؤول عنه زعيم الأرسيدي أو النظام الحاكم الذي يحكمنا منذ عام اثنين وستين؟
أخيرا.. التقيت مرة واحدة في حياتي بالعقيد علي كافي، وكلمني رفقة من كنت معهم بتحسّر وألم عميقين عن إعدام العقيد شعباني، وفهمت يومها من كلامه، أنه لو قدر لي رؤية صور العقيد شعباني وهو يقاد لحتفه لكفرت بكل شيء.. أعتقد أن هذا يكفي للإجابة عمن دمّر قيم الثورة وتاريخنا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما دخلنا و ما دخلك انت يا صحفي الخبر هذه امور بعبدة و كبيرة عليك خلي الامور لاهلها
لو كان امثالك ايام الثورة لقضينا عليك مثل ما قضت و صفت الثورة الالاف من الخونة الحركى مثل هذا الالكذاب و الشيطان المريد سعدي المنبوذ منا نحن الامازيغ ابناء بن باديس .....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل يعقل لعاقل أن يسمع أويقرأ لهذا الذنب من أذناب فرنسا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اكيد اننا لن نصدق الذي فقده اعصابه وعقله الدكتور سعيد سعدي
تاريخنا سيظل مجيد ومحجاهدينا الكبار سيضلون فوق رؤسنا نورث احترامهم لاجيال متواصلة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :