عنوان الموضوع : ما السر وراء سعي الجزائر الى التسلح اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعمل الجزائر على السعي، شرقا وغربا، منذ سنوات على طرق أبواب حليفتها الاستراتيجية (روسيا)، وأيضا البانتاغون، من أجل تحديث أسلحتها وتقوية كفاءات جنودها عموما. لكن السؤال الذي ما فتئ يطرحه المراقبون هو: ما هي الجدوى الإستراتيجية من سباق التسلح هذا؟ وهل تبرره مكافحة الإرهاب؟ ولصالح من كل هذا الإنفاق العسكري؟ وكيف يمكن لدول تعترف إحصائياتها الرسمية أن نسبة الفقر فيها لا تقل عن 30 بالمائة أن تبدد أموالا بالغة في اقتناء أسلحة قد لا تستعملها؟ لقد بلغت ميزانية الدفاع الدفاع الجزائرية برسم سنة 2016 مقابل سنة 2016، فقد فاقت 55 مليار درهم بعد أن كانت سنة 2016 لا تتجاوز 23 مليار درهم (6.5 مليار دولار سنة 2016 و 2.5 مليار دولار سنة 2016). إن ميزانيتي الجيش والأمن الجزائريين تمثلان معا 15 بالمائة من الميزانية العامة للدولة، المقدرة سنة 2016 بـ 80 مليار دولار.

وحسب المحللين الجزائريين، لأول مرة تفوق ميزانية الدفاع ميزانيات قطاعات استراتيجية كالتعليم، وذلك- حسب زعم المسؤولين العسكريين الجزائريين- لتحديث السلاح والتجهيزات العسكرية وتحويل الجيش الجزائري إلى جيش احترافي استعدادا لمرحلة ما بعد الإرهاب. ويعزو هؤلاء المسؤولون تصاعد ميزانية الدفاع الجزائرية إلى إحداث وحدات جديدة للصناعات الحربية لتلبية حاجيات الجيش الجزائري اعتمادا على الذات، سيما فيما يخص العتاد والأسلحة والذخيرة ونقل التكنولوجيا الحربية، وكذلك لدعم وحدة لصناعة الأسلحة الخفيفة الكائنة بمدينة «باتنة» ومصنع لإنتاج ذخائر الرشاشات والقذائف الحربية.

لقد استفادت الجزائر من تنامي مداخيلها النفطية والغازية التي جاوزت 100 مليار دولار (أكثر من 750 مليار درهم) لمضاعفة ميزانية دفاعها سعيا وراء تطوير كفاءات جيشها والفوز بأكبر صفقات التسلح في منطقة المغرب العربي، ولو باللجوء إلى السوق السوداء.

وفي هذا الصدد قال أحد الملاحظين : «عندما تصاب الجزائر بالتخمة من عائدات النفط والغاز، فأول شيء تفكر فيه هو التسلح، وهذا ما يساهم في انتفاخ أرصدة حكامها وجنرالاتها عوض التفكير في «تحسين ظروف عيش الشعب الجزائري الذي مازال يعاني من الفقر والأمية»


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سلام عليكم من حق الجزائر التسلح وتطوير قدراتها العسكرية ولا دخل لاي احد في هدا
الموضوع واضح انه مصدره من المغرب ودليلي هو
لقد استفادت الجزائر من تنامي مداخيلها النفطية والغازية التي جاوزت 100 مليار دولار (أكثر من 750 مليار درهم)
درهم عملة المغرب
ريحو غير تعسو فينا
التهاو بعمركم
حنا نستلحو من نشكموش ومنبوسوش رجلين ماريكان وليهود
تحيا الجزائر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

نعم اخي هو مصدر مغربي لكني جزائرية وانا كنت الان اتصفح البعض من مقالاتهم الاستفزازية لكني توقفت كثيرا عند هذا الموضوع فتساءلت نفس السؤال يعني انا لا يهمني ان كانوا يستفزونا ام لا ,المهم عندي هو بلدي ووطني طبعا وما يجري فيه هو بالفعل تساؤل غريب نوعا لاننا وكلنا نلاحظ بان بوتفليقة يهتم بامر الامن اكثر من اهتمامه بالشعب يعني تقريبا نصف ميزانية الجزائر هي للامن ولا ادري فيما اذا كان الامر لصالحنا ام لا ,غير اني اتمنى بالفعل ان يهتم بقطاع الامن نظرا لمهمته والمسؤولية الملقاة على عاتقه توازنا مع الاهتمام بالشعب والا فماذا افعل بأمن قوي وشعب فقير يعاني تحت وطأة الجوع والبحث عن لقمة العيش فهذا بحد ذاته يحتاج الى أمن من نوع اخر ...
اطلب فقط الموازنة او بالاحرى اعطاء الاولوية" لخبزة الشعب " ثم البحث عن سبل حمايته

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سلام عليكم نعم اختي فهمت انك نقلتي الموضوع من موقع مغربي او ماشابه
لست اعلق عليك انا فهمتك
ثانيا اخي من الواجب انه نحصنو انفسنا
لانو في فترة التسعينات بالاك حتى النيجر طمعت فينا كاش ما ديرنا مكانش لامان في هد الوقت
شفتي المغرب غير استقلينا هجمو علينا في 63

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لازم نتسلحوا باش نقدروا نعيشوا وكلمتنا تكون مسموعة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سلام عليكم من حقنا التسلح باخر انواع السلاح والاحسن ان نصنع نحن