عنوان الموضوع : التطبيع الجزائري الإسرائيلي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

كشف موقع ويكيليس، في إحدى برقياته الجديدة الصادرة أمس، عن فحوى اجتماع تم بجنيف السويسرية، حول مؤتمر نزع التسلح، حيث عبر سفير الجزائر، إدريس الجزائري، عن استعداده ''ليكون تحت تصرف الإسرائيليين لاعتماد مقترحات برنامج نزع التسلح وإقرار منع انتشار الأسلحة النووية''.

واستنادا إلى الموقع دائما، فإن السفير إدريس الجزائري افتتح الاجتماع بالترحيب بالمؤشرات الإيجابية التي أطلقتها واشنطن، ولجهودها بخصوص مؤتمر نزع التسلح. وأشار إلى العمل الذي قام به بالتعاون مع رؤساء مؤتمر نزع التسلح، لضمان تدعيم اللائحة .1840 وتجدر الإشارة إلى أن هيئة مؤتمر نزع التسلح التي أنشئت في جنيف في 1979 تضم 65 عضوا من بينها الجزائر. وقد نجحت في إقرار اتفاقية حول الأسلحة الكيميائية ومعاهدة منع التجارب النووية في ,1996 ثم توصلت إلى اتفاق صعب في ماي 2016 لتحديد برنامج عمل لمباشرة مفاوضات لإبرام اتفاق توقيف تصنيع المواد المشعة، أو ما يعرف بـ''أف أم سي تي''. وقد تم اعتماد برنامج خاص أقرته مجموعة تضم ست شخصيات، لحمل دول مثل إسرائيل والهند وباكستان والصين على التوقيع والالتزام بمثل هذا الاتفاق.

وعلى هذا الأساس، كشفت الوثيقة عن إدريس الجزائري قوله إن عمله رفقة رؤساء مؤتمر نزع التسلح تعتمد على اللائحة 1840 التي تضمنت عدة نقاط، مثل الالتزام بعدم استخدام الأسلحة غير التقليدية أو النووية ضد البلدان التي لا تمتلكها، وعدم وضع أسلحة نووية وغير تقليدية في الفضاء الخارجي، وتوقيف تصنيع الأسلحة التي تحمل مواد مشعة. وتكلم إدريس الجزائري، بصفته رئيسا للمجموعة التي كانت تشرف عليها بولونيا والمعروفة تحت تسمية ''بي ,''6 والتي قدمت منذ 2016 مشروعا جديدا تحت رقم 1863 راعت عدة مسائل توفيقية لتقبلها كل البلدان.

وقد شدد إدريس الجزائري على أن الهدف من المقترحات الجديدة المقدمة هو نيل موافقة الولايات المتحدة ودول عدم الانحياز على حد سواء. وقد قدم للولايات المتحدة الوثائق الضرورية لشرح مقترحاته. فيما أكد المساعد الخاص للرئيس الأمريكي ومنسق البيت الأبيض المكلف بمراقبة أسلحة الدمار الشامل، غاري سامور، بأنه في حالة عدم تغيير الوثيقة جوهريا فإن الإدارة الأمريكية ستقبل مبدأ الشروع في مفاوضات حول اتفاقية منع إنتاج المواد المشعة. وفي الوقت الذي أشارت مساعد كاتب الدولة، روز غوتموللر، إلى اللجوء إلى الاستشارة القانونية ومكتب محاماة في واشنطن، أكد إدريس الجزائري أن فرنسا لا ترغب في التعامل مع هيئة غير حكومية، ومع ذلك فإنه سيدرس القضية التي طرحتها واشنطن.

وأكد إدريس الجزائري أن سامور يدرك التحدي الذي تمثله إسرائيل، ليضيف أنه يسعد بأن يكون على استعداد للتعاون مع إسرائيل في إطار عرض البرنامج المحدد من قبل مجموعة العمل ''بي ,''6 خلال العرض المقدم في إطار هيئة مؤتمر نزع التسلح، وسيتم خلالها الإجابة عن انشغالاتهم بصورة مباشرة.

بالمقابل، أشارت غوتموللر إلى أن الولايات المتحدة سترى كيف ستتعامل مع وضع أو موقف إسرائيل. ثم طلبت المسؤولة الأمريكية من الجزائري إذا ما كان انتقال الرئاسة من الجزائر إلى الأرجنتين سيعيق دعم مقترحاته، فأجاب بأنه لا يعتقد ذلك. وعبر المسؤول الأمريكي عن إعجاب الإدارة الأمريكية بالجهود المبذولة من قبل الدبلوماسي الجزائري، فيما أبدى المسؤول الأمريكي عن مخاوف أبدتها بريطانيا من تقديم المقترحات الجزائرية، قبل أن تنضج كلية، أن تتسبب في تقويض كل المبادرة.

صور لقادة الجيش الجزائري مع قادة الجيش اليهودي


























صور للرئيس الجزائري مع بارك في بداية حكمه





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

في الخقيقة انا لااحبد اي تطبيع مع الكيان الصهيوني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كلهم ذاك الرجل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

هل إسرائيل تحتاج لدعم جزائري أو دعم من أي دولة عربية أو إسلامية في المحافل الدولية ..طبعا لا.. ومن المعروف أنه حتى القوى العظمى تطلب دعم إسرائيل لإنتشار اليهود والصهاينة وسيطرتهم على مختلف المنظمات الدولية... هل إسرائيل فعلا تريد إقامة علاقات خفية مع دول عربية؟؟ طبعا لا .. لأنه لاتستفيد شيئا من علاقات خفية كما يروج لها البعض ... فماذا ستسفيد إسرائيل من علاقة مخفية مع دولة عربية أو حتى علنية؟؟ إسرائيل لا تطلب شيئا من الدول العربية ولا تحتاج شيئا من دول هي في الأصل لاتنتج شيئا... وأقصى ما تطلبه إسرائيل من دولة عربية هو التطبيع أي إقامة علاقات طبيعية مع هذا الكيان وقبوله على أنه دولة طبيعية من دول المنطقة و بالتالي التنازل عن فلسطين وإعتبار إسرائيل دولة جارة بديلة لدولة فلسطين وتبادل السفراء ونسيان فلسطين تدريجيا وبالتالي نهاية النزاع وعيش اليهود بسلام في الدولة المزعومة كما وعدهم التلمود... هذا فقط ما تريده إسرائيل واضح وجلي وتردده دائما تريد الأرض والسلام معا.. لكن هل علاقات تحت الطاولة كما يروج لها المطبعون الحقيقيون تحتاجها إسرائيل؟؟؟ طبعا لاتحتاجها ولا تريدها وهي أصلا إهانة لها وستبقيها في حالة اللاقبول الشعبي والرسمي وكثيرا ما نرى مفكرين يهود فرنسيين (بحكم معرفتنا الجيدة للمجتمع الفرنسي) يدفعون صراحة بالسياسة الفرنسية لمعاقبة الدول التي لا تعترف ولاتريد الإعتراف "العلني" بإسرائيل (ومن أراد أن يعرف المطبعين من غيرهم فليراقب الدول المتحمسة للمشروع المتوسطي الساركوزي) ... العلاقات تحت الطاولة التي إخترعها إعلام التطبيع لاتفيد إسرائيل في شيئ ولاتريدها ولا تحتاجها لأنها لاتخدمها في شيئ... وأعدى أعداء إسرائيل ليس الذي لايطبع ويلتزم الصمت بل هو من يجاهر صراحة وفي المحافل الدولية بحق الفلسطينيين في المقاومة ويحرج إسرائيل بعدم دخوله في إتفاقيات دولية تكون هي طرفا فيه (مشروع المتوسط مثلا) ليبقيها صراحة في حالة اللاقبول وفي حالة الدولة الغير طبيعية واللامرحب بها في المنطقة... أما أساطير العلاقات الخفية التي يفضلها العقل المشرقي فتبقى مجرد مبررات للمطبعين من باب إذا عمت خفت... ونرجع لإدريس الجزائري الذي عرض خدماته على إسرائيل لمساعدتها على الإنظمام لمعاهدة عدم إنتشار الأسلحة النووية التي يرأسها هو بنفسه من ينظر في العرض دون خلفية تبرير التطبيع سيفهم جيدا وبدون لبس أنه كان سيؤدي أكبر خدمة لمصر أكبر مهدد بأسلحة إسرائيل النووية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الانتقائية في وثائق موقع ويكيليكس غير مقبولة مطلقاً
يا ناخــــذ الكل
أو ندع الكـــل
اونغلق الموضوع

مع ايماني التام أن خلف تسريب هذه الاخبار اهداف سياسية تخص امريكا

شكراً ويكيليكس