عنوان الموضوع : آراء المثقفين حول المسيرة اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تحول موضوع المسيرة التي دعت إليها بعض أطراف المعارضة في الجزائر يوم السبت القادم بالجزائر العاصمة إلى محور نقاش العديد من المثقفين الجزائريين على صفحات شبكة الانترنيت لاسيما موقع الفايس بوك الذي يضم عدد كبير من الشعراء والكتاب الجزائريين
وفي هذا الصدد رأى بعض الكتاب أن الأطراف التي دعت إلى المسيرة لايمكنها أن تمثل الشعب الجزائري خاصة وأنها أثبتت فشلها كمعارضة في مختلف المحطات الهامة التي عرفتها الجزائر ، فيما أكد البعض على أهمية المسيرة التي ستكون سلمية وتعلن فيها جملة من المطالب وأن الاحتجاجات في الجزائر لاتشبه تلك التي شهدتها تونس ومصر بالنظر إلى الهامش الكبير من الحرية في الجزائر وإلى الإنجازات الهامة التي تحققت في عهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يحضى بحب واحترام شعبه ومنها المصالحة التي جمعت شمل الجزائريين بعد عشرية دامية كبدت الجزائر خسائر باهضة في الأرواح والممتلكات ومخططات التنمية التي بادر بها الرئيس منذ مجيئه للسلطة وإعلانه في مجلس الوزراء الأخير عن رفع حالة الطوارئ قريبا.
الشاعرة لميس سعيدي: "لا للإستحمار "
ترى الشاعرة لميس سعيدي أن مايسمى بالمعارضة في الجزائر يدير الأمور بالطريقة المُريبة ذاتها التي يُدير بها النظام أمور البلاد وأضافت الشاعرة قائلة :"أدعي أنني من الطبقة المثقفة و العاملة و الشعبية في الجزائر و لم أفهم لحد الآن من وراء مسيرة 12 فبراير و من سيشارك فيها رغم أني أقرا كل الجرائد اليومية و الأسبوعية و أتناقش مع مختلف أطياف الشعب و لا أحد يعرف أو يفهم أي شيء الكل يتعامل بطريقة... العفاريت و الأشباح لا للاستحمار"
الصحفي كريم يحي :" لسنا مع من يستغل الظروف لتحقيق المكاسب "
من وجهة نظر الصحفي كريم يحي فإن هناك من يسعى دوما لاستغلال الأوضاع وحتى دموع وآمال الجزائريين.. واعتبر المتحدث أنه "حان الوقت لقول لاااااا لهؤلاء لسنا مع هذه المسيرة لو نستغل الأوضاع الراهنة للتغيير .. لأن الثورة الأهم هي في تغيير العقليات والذهنيات وزرع الحس الوطني "، ويتابع كريم يحيى حديثه قائلا :"إشكالية الأكبر في الجزائر أن الجميع مساهم في التعفن الحاصل، وهناك من يعتقد أن استغلال الظروف لتحقيق مكاسب في الظرف الحايل تستدعي " التخلاط " بدليل المسيرة التي دعت لها بعض الأطياف على أساس أنهم الممثلون الشرعيون للشعب ..... والأكيد أن ثورة نشر الوعي وتغيير الذهنيات بالجزائر هي الأهم .. لا يمكن أن يجرأ هؤلاء على القول أنهم جزء من هذا التعفن الحاصل نتيجة سوء تمثيلهم واهتمامهم بمصالحهم الشخصية.. هؤلاء الذين لا يمارسون الديمقراطية في تنظيماتهم وأحزابهم بدليل ترأسهم الدائم لها يطالبون اليوم بفعل ديمقراطي .. فعلا هذه هي الكارثة الحقيقية..
الصحفي رياض شعباني : "الأرض غالية ما تنباع بالذهب"
فضل الصحفي رياض شعباني الذي يعمل بإذاعة جيجيل الجهوية أن يكون تدخله بكلمات معبرة ومما جاء فيها :
قالوا الجزائر قطعه من الجسد. قلت اللهم لا حسد.
قالوا الشبل الجزائري صمد. قلت: ما ...عندنا أشبال فأصغرنا أسد.
قالوا: شباب الجزائر شعلوها لهب. قلت الأرض غاليه ما تنباع بالذهب
الشاعر طيب طهوري : "لابد من دمقرطة الحياة السياسية والاجتماعية "
قال الشاعر طيب طهوري إن "المسيرة ستكون سلمية ..والمشاركون فيها ليسوا مجانين كما تتصورن..فقط على السلطة وأعوانها عدم اعتراض طريقهم ..وعلى القوة العمومية حمايتهم والوقوف ضد كل دخيل يحاول إفسادها"
وأشار طهوري إلى عدة أمور يجب على السلطة أن تعجل بها ومنها : فتح المجال السمعي البصري للمعارضة كي تعرف ببرامجها ومشاريعها الاجتماعية..فتح المجال للتعددية السياسية ونشاطاتها في الشارع الاجتماعي..الإيمان بالديمقراطية الحقة التي تؤمن بالتداول على السلطة وفق اختيارات الشعب الحرة للمشروع الذي يراه أجدى لتقدمه..فصل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيدية عن بعضها وجعلها مستقلة غير خاضعة لإرادة المتنفدين في السلطة..إعادة النظر في الأجور بما يجعل الفروق بينها معقولة..إنشاء هيئة مستقلة لمحاربة الفساد وإعادة ما هرب من أـموال الشعب إلى البنوك الأجنبية..فتح المجال للمجتمع المدني المستقل والحر للمشاركة في تسيير أمور مجتمعه ومراقبة ومحاسبة المسيرين..إعادة النظر في المنظومة التربوية بما يجعلها منظومة تكون الإنسان العاقل الواعي المسؤول..إلخ.
ويخلص الشاعر إلى ضرورة دمقرطة الحياة السياسية والاجتماعية والاهتمام بثقافة بناء العقل وروح الإحساس بالمواطنة الحقيقية التي تعطي للفرد الإحساس بالأمل في المستقبل بدل اليأس الذي يسطر عليه ويجعله يخاف من الأتي على نفسه وأسرته..
للإشارة فقد بادر عدد من المثقفين الجزائريين إلى إنشاء مجموعات لمناقشة الوضع الراهن في الجزائر منها موقع "معا من أجل استقرار الجزائر " الذي يترجم وعي الجزائريين بحقوقهم وفهمهم العميق لما يحدث في الساحة السياسية ورفضهم المطلق في أن يكونوا أداة في يد بعض الشخصيات النكرة التي تحاول المتاجرة بآمالهم وأحلامهم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ قريش
- الوطن - الإنسان- الحرية - العلم – العمل
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ من هذه السورة القرآنية التي تعطي مفاصل ثابتة في قيام الدولة في تناسق وانسجام وتوافق مع المجتمع في إطار البناء العام بالصورة العلمية بكل تجلياتها. وذلك من خلال العمليات التجارية في إطار التبادل البيني الداخلي والخارجي ووفق ما كان من التوزيع الجغرافي لمصادر الإنتاج وغيره. انتقالا إلى ذلك التخيير فيما تعلق بالعقيدة والشريعة. ثم بيان ما كان من توفير الأمن الغذائي بشقيه الداخلي والخارجي كما الحال في تحقيق الاستقرار الأمني بشقيه. باعتماد المجموع الكلي للعقيدة والشريعة كمصدر عملي لتحقيق البناء المؤسسي المتكامل وفق المهمة الرقابية والضابطة والمنظمة للتفاعلات والتعاملات الكلية والجزئية لإحداث التوازنات بين الأنساق والتنظيمات وكذا ما تعلق بحرية المعتقدات كنمطية فكر ونظام وممارسة وفق التعايش السلمي الإيجابي وقوانينه. لتحقيق الوظيفة الوجودية في حضارة العلم العمل. من هذه العجالة التي نرى فيها أن قيام الدولة لا يكون إلا من خلال حدوث انسجام كلي بين الفئات الثلاث من "فئة حاكمة وفئة وسيطة وفئة عامة". وفق ما كان من الواجبات والحقوق أداءً وانتفاعا. من هذا المنطلق نقول قولة نريد من خلالها النصح لكل من يسمعنا ويعقل قولتنا. إن الأحزاب كل الأحزاب والمنظمات سواء كانت موالية أو معارضة لم تقدم شيئا سوى ما كان من الرؤية الضيقة ذات الطابع النفعي الخاص بها.هذه الأحزاب والمنظمات بدون استثناء لم تعطي برنامجا يليق ببناء دولة وفق الموجود والممكن والمتاح.لم تقدم ولم تقم ببناء إستراتيجية وفق متعلق الأمن الداخلي الذي لا يكون إلا بقراءة للوضع الإقليمي والدولي. من أنها تابعة لقوى خارجية أو جبهة عالمية أو خادمة للقطبية الدولية. لم تقدم برنامجا نتمثله برنامج دولة. إلا ما كان من مزايدات وتقعر ونحت لخطاب فارغ لا يرقى إلى الاحتراف السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.وكأنهم يستخفون ويهزؤون بالعقول.هذه الأحزاب والمنظمات التي تدعي الديمقراطية وليست في ممارستها ديمقراطية.هذه الأحزاب الإسلامية التي أفرغت ممارستها من الدين وأبعدت نفسها لأجل الانتفاع"الثروة" أفرادا، وقليلا ما كان من الجماعات الصغيرة جدا.>هذه الأحزاب والمنظمات التي لم تلتقي مع الشارع " الشعب" إلا في الحملات الانتخابية.هذه التي كممت الأفواه المطالبة والمعارضة الحقيقة.هذه التي همشت تطلعات الشعب لحياة السيادة. هذه وهذه وهذه; ماذا نعدد.؟
ندائي إلى كل عاقل: ارفضوا هذه الأحزاب والمنظمات وكل هذه الممارسات واسعوا إلى التغييرالذي منه يكون التمكين.
وهنا قد يسأل السائل ماذا يعني بهذا القول.؟ وكيف يكون ذلك.؟
قبل الإجابة عن هذا أقدم التحدي لكل الأحزاب الموجودة أن يقدموا مجتمعين برنامج دولة متكامل - بعيدا عن المزايدات والصور المتميزة بالأحلام والكذب والاستخفاف بالعقول - في توافق متناسق بين الاتجاهات والتيارات المختلفة مهما كانت الطبيعة الإيديولوجية من منطلق التعايش السلمي الإيجابي.وفق رؤية واضحة المعالم لطبيعة الأمن القومي حسب المعلوم من العلاقات الإقليمية والدولية.
وبعد التحدي نقول للكل:
أول الأمر القيام بتقديم النصح - وخاصة في هذه الظروف - لمن يحكموننا - قبل أن تقع الفأس في الرأس - والنصح يتمثل فيما يلي:
محاسبة ومراقبة. مع فتح كل ملفات الفساد واتخاذ الإجراءات اللازمة. واسترداد الأموال والثروات.
إعادة النظر في قانون الأسرة والمعاملات والتعاملات البنكية.
إصلاح المنظومة الجامعية لأسباب عدة منها:
تدني المستوى العلمي والمعرفي.وخاصة عند الأساتذة
تقعر الأساتذة في أغلبهم من غير أن يكون لهم مستوى معرفي يرقى إلى تسميتهم أساتذة.زيادة على تسلطهم كأن يقول أحدهم وهم كثر لن يستطيع الطالب الإجابة عن سؤالي الذي سأقدمه له ولن يتجاوز تقويم أفضلهم وينسى مستواه ضحل متأرض.
عدم بناء قوانين تخدم الطالب أثناء تواجده بالمقاعد الدراسية أو بعد تخرجه حسب تخصصه في علاقته بالوظيف العمومي.
عدم وضوح المتناول من البرنامج السنوي مجرد ترقيع " بريكولاج "
عدم مواكبة التطور في عصر سرعة نشر وامتلاك المعلومة.
مازلنا نعيش في العلوم الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية وما شاكلها مع أفلاطون وأرسطو وسان سيمون واجيست كونت ودور كايم وأدم سميث ومن قبلهم كثير ... وليس مع من بعدهم من المجددين والمعاصرين.
وجود القطيعة المعرفية مع كل ما له صلة بالمجتمع ايديلوجيا أو دينيا أو سياسيا أو عرفيا أو حضاريا...
البحث العلمي. السؤال أين المختبرات الخاصة بالبحث العلمي.؟ أين الأموال المخصصة له.؟
التهميش الفعلي للباحث المتمرس والمبتدئ.
وما لم نذكره أدهى وأمر من التدني الـأخلاقي الذي أستحي من نفسي أن أخاطبها به، وغير ذلك.
مع رفضنا للاحتجاجات في فترة تستغلها النفوس الانتهازية ذات المصالح الضيقة والنزعات العرقية المفرقة.
نقول هذا القول من باب النصح لكل عاقل حاكما أو محكوما قبل أن نقع في الكارثة ويتصلب العقل وتثور النفوس لساعات أو أيام نخسر فيها الدماء والأموال والأمن والأمان والأعراض. فقوموا بخطوات تسبق الطوفان ولنا مثل شعبي يقول " وني قبل السيل " بمعنى أن يُؤخذ الاحتياط قبل أن تهيج الوديان والبحار فتدمر البلاد والعباد.
اللهم البراءة فقد بلغت ما رأيته الصواب اللهم العفو والعافية.
توقيع: المختار لعروسي البوعبدلي الجزائري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك على ردك المميز
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
لسلام عليكم اخوتي أردت فقط تحديركم من انضمامكم الى ما يسمى حركة الشباب الحرفلقد علمت أنها حركة تتدعي الحرية لكنها تملك اجندات سياسية خفية لبعض الشخصيات ممنوعة من ممارسة السياسة وتريد استغلال الوضع الراهن لتحقيق مطالب خبيثة وهي من ساهمت في توريط الشعب في القتل والعنف ويكفي فقط زيارة موقع الحركة فستجد فيديو ليثبت كلامي نحن شباب الجزائر لا نريد استغلاللنا من أجل تحقيق مصالح شخصية نحن لا ننتمي لأي حزب أو حركة لأننا لا نثق فيهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيك اخي . لالالالالالالالالالالالالالالالالا للمسيرة ومليون لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لا
تحيا الجزائــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
شباب ورقلة بداو التخريب وحي مخادمة بالاخص
البارحة ارادو قطع احد الطرق الرئيسية للمدينة لكن الشرطة منعتهم من دلك وقامو ايضا برشق احد المارة وهو يقود سيارته بالحجارة وكسرو زجاجها الامامي
ربي يهديهم