عنوان الموضوع : سلطاني يدعو بوتفليقة إلى تطوير التحالف الرئاسي أو تعليقه للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دعا أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم إلى تطوير التحالف الرئاسي بما يعطيه مكانته ومعناه أو تعليقه، قائلا بصريح العبارة، خلال الندوة الوطنية للاستشراف التي نظمتها حركته أمس، ''إذا أراد الرئيس أن يُطور التحالف الرئاسي فمرحبا وإلا فليُعلق ولنتدارس أمره فيما بعد، لأننا أصبحنا متحالفين على الورق''، عارضا أن يتم الاقتداء بتجارب تحالف غربية وتبنيها طبق الأصل بخصوصية جزائرية، ''كما في بريطانيا أو الأمريكيتين''·

-- الأفلان لم يعد يملك شيئا يقدمه والمطلوب الانتقال إلى نظام برلماني

-- لم يعد هناك ما يبرر تقييد الحريات والإعلام

-- تعديل شامل للدستور والعودة إلى تقييد العهدات الرئاسية

عبد اللطيف بلقايم

وأضاف سلطاني قائلا ''إن تحالفنا كان مع بوتفليقة شخصيا لا مع الأفلان أو الأرندي''، موضحا لـ ''الجزائر نيوز''، في تصريح هامشي، بشأن نوع الصدى الذي يتوقعه من بوتفليقة بخصوص هذا التصريح، ''إن عهد المجاملات قد ولّى وإن الشارع غير اتجاهه وعلينا نحن كسياسيين إتباعه''، مضيفا في سياق منفصل ''إن الأفلان لا يمكنه أن يقدم شيئا في التحالف أو خارجه''·

وقد فاجأت تصريحات سلطاني حتى أعضاء المكتب التنفيذي للحركة ومشاركين من قيادات ومناضلين في الندوة، إذ بدأ الحضور في تبادل نظرات الحيرة والاستغراب، منذ أن ألقى كلمته التأطيرية، كما وصفها منشط الندوة، والتي استبقت محاور تقييم مشاركة حركة مجتمع السلم منذ 20 سنة خلت ''17 منها في الساحة السياسية والحكومة وسبع سنوات في التحالف الرئاسي''·

وعاد أبو جرة سلطاني إلى غاية الظروف التي جعلت الحركة تختار التحالف الرئاسي دون مبادرة الـ 10 زائد واحد التي كانت - في نظره - ''تحاول فقط منع بوتفليقة من الوصول إلى الحكم بتشكيل جبهة مضادة ومناوئة له وتحييد العسكر دون برنامج واضح عن السياسة· وأضاف سلطاني ''أن الحركة اختارت التحالف مع الرئيس بوتفليقة بعد قرار لجنة تقصي الحقائق التي سلكتها لرغبته في إقامة تحالف وطني يستكمل في ظله برنامجه الذي أعلنه في ,99 وهو إطفاء نار الفتنة وإنعاش الاقتصاد وإرجاع هيبة الدولة''·

وبلغة اعتبرها بعض قيادي ''حمس '' جرعة زائدة، قال سلطاني ''إن الحركة اختارت التحالف بكل سيادة التحالف الرئاسي مع الرئيس بوتفليقة شخصيا وليس مع جبهة التحرير الوطني ولا مع التجمع الوطني الديمقراطي''، وهي الرسالة التي فسرتها مصادر قيادية -أيضا- على أنها رد على الشريكين اللذين كلما طالبتهما حمس بتطوير التحالف وترقيته إلى شراكة أجابوها بأن التحالف هو من أجل برنامج الرئيس فقط· واعتبر أبو جرة الذي صدم بخطابه جميع من في القاعة إلا نائبه عبد الرزاق مقري الذي سبقه إلى هذا الطرح قبل أيام، أنه ''خلال سبع سنوات من التحالف والممارسة الميدانية تغيرت الأمور، ولكن التحالف لم يتغير''· وأردف ''لقد خمدت نار الفتنة وتحرك الاقتصاد واسترجعت الدولة كثيرا من بريق هيبتها وتحسنت أوضاع الجبهة الاجتماعية وصارت برامج الشباب تتدفق''، ''لكننا أصبحنا نتطلع مع أمتنا إلى ما هو أعمق من كل تلك الإنجازات التي تخلقت تحت خيمة حالة الطوارئ والمأساة الوطنية وكنا مشاركين فيها بكل شرف''· وواصل أبو جرة خطابه الناري قائلا ''صحيح أنه كان من المصلحة الوطنية في 92 فرض حالة طوارئ وكان مبررا -ربما- تقييد الحريات خلال سنوات الفوضى والجنون وغلق الإعلام، بسبب الخوف من الانفلات، لكن اليوم لم يعد هناك ما يبرر كل ذلك، بل أصبح من الضروري أن نرى في الجزائر قنوات تضاهي الجزيرة والسي أن أن والعربية''·

ووصف سلطاني بشكل استباقي لنقاش الندوة محاور الإصلاح التي حصرها في ''تعديل شامل للدستور بانتقال بشكل واضح إلى نظام برلماني، مع الفصل الواضح أيضا بين السلطات، والاكتفاء بعهدة واحدة قابلة للتجديد مرة فقط وإطلاق الحريات السياسية والإعلامية والنقابية والمجتمعية''، مضيفا أن الحيطة من عاصفة الإصلاحات الجارية في الوطن العربي تأتي -حسب سلطاني- بـ ''مراجعة عاجلة لقانون الانتخابات ومراجعة عميقة لقانون البلدية وضمان حيادية الإدارة ومؤسسات الدولة في جميع المنافسات السياسية، لا سيما الانتخابات المقبلة، مع شطب كافة المواد القانونية المتعلقة بالمأساة الوطنية على غرار المرسوم التنفيذي 93 - 54 وإسقاط المتابعات ضد أصحاب الرأي من أئمة وصحفيين''، و''وضع آلية لاسترجاع الأموال المنهوبة والحجز على ممتلكات الضالعين في الفساد داخل وخارج الوطن وإعطاء صلاحيات أوسع للقضاء واستكمال مسح ديون صغار التجار والحرفيين والصيادين''·

القيادات في ''حمس'' تنقسم

وما هي إلا دقائق، بعد تسجيل سلطاني لوقفة مقتضبة مع الصحفيين، حتى انقسمت قيادات الحركة بين مؤيد ومعارض لأقواله، ممن اعتبروا تصريحاته ''استباقا وخطأ منهجيا في الندوة وأن الكلمة الأخيرة ستعود للإطارات وليس لسلطاني وحده''· وذهب أحد أهم القياديين في ''حمس'' إلى غاية القول ''إن الشعب أصبح يثق في بوتفليقة أكثر مما يثق في المؤسسات والأحزاب وينبغي ألا نخرج عن إرادة الشعب بمثل هذه الأطروحات غير الواقعية ''· وقال قيادي آخر ''إننا لا نوافق سلطاني في طرحه تعديلا شاملا للدستور، لأننا لم نناقش الأمر في مؤسسات الحركة''·


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ردوووووودكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :