عنوان الموضوع : ما هو التغيير الدي تريدونه
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

الجميع اصبح يتحدث عن التغيير و الاصلاح و الحرية و الديمقراطية و اسقاط الانظمة و منهم من يعي هده المصطلحات و المفردات لكنهم اغلبهم يحاول مواكبة المودة الجديدة التي هبت في الدول العربية .

سبق و ان تحدثنا عن التغيير و بناء المجتمع الايجابي لكن نتدمر عندما نرى بعض المظاهر في مجتمعنا يوميا .

حالة الاوساخ و القمامات و الفوضى التي تسود احياء و عمارات الجزائر من فكر في تنظيم لجان الحي لتوعية السكان و المواطن بضرورة المحافظة على الحي و النضافة .

انضباط و صرامة و جدية الموظفين الاداريين في مختلف القطاعات هل ترونها مثالية هل يمكن ان يقضى موظف اكثر من اربعة ساعات في مكتبه لمزاولة عمله و قضاء احتياجات المواطن .

المعلم و الاستاد الاسرة التربوية التي تطالب بتحسين اوضاعها المعيشية مادا قدمت للاجيال و ما هو المردود الدي تقدمه لتطالب برفع منحة المردودية بما انها تقدم دروس اضافية و خصوصية و تحقق ارباح خيالية من التلاميد حتى يتم تحسين اوضاعهم.

محو الامية و القضاء على الجهل و نشر الثقافة و التحسيس اين نحن من كل دلك .

الاستاد الجامعي الى اين وصلت ابحاثه و مؤلفاته و ما هو الجديد الدي قدمه في مجال تخصصه

المستشفيات و الممرضين و طريق معاملتهم للمرضى

الطالب الجامعي كم كتاب يقرا في اليوم و هل ياخد المبادرة في البحث في المراجع ام يكتفي بمقررات الاستاد

كل هؤلاء هم ممثلين يمكنهم المساهمة في التغيير الايجابي دون الخروج الى الشارع للمطالبة باسقاط النظام عليهم اولا اسقاط السلبية التي تعيش معهم و روح الاتكال .

المجتمع المدني يمكنه ان يتحرك من هدا الباب و في هدا المجال الكل يجب ان يساهم في التغيير و الاصلاح و كل في مكانه و موقعه .

لا يكفي ان تسقط الانظمة و تبقى السلبيات هي الثقافة السائدة في المجتمعات .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

التغيير الحقيقي يبدأ فعليا من الأنفس، لذلك جاءت الآية الكريمة في كتاب الله( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِم ْ)) لتبين للناس بأن لا يكون هناك تغيير للقوم إلى الأفضل حتى يغيروا ما بي أنفسهم أي إلى الصلاح والاستقامة وكما قيل في الحكمة "كما تكونوا يولى عليكم" ولعل أفضل تفسير لهذه الحكمة كما قال ابن القيم رحمه الله تأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم، فإن استقاموا استقامت ملوكهم، وإن عدلوا عدلت ملوكهم، وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم، نسأل الله لإخواننا في ليبياالاستقرار وحقن الدماء وان يولي عليهم خيارهم. أللهم أمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بتزا يدرولها الحار هدا هو التغير الدي نريده وفهم على روحك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :