عنوان الموضوع : الإعلان عن إصلاحات سياسية في البلاد وإبداء موقف من الأحداث في المنطقة العربية اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
ينتظر أن يلقي رئيس الجمهورية خطابا هاما بمدينة تلمسان بمناسبة افتتاح تظاهرة ''تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية''، يتوقع أن يستعرض فيه الوضعية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كما سيعلن عن إجراءات جديدة لفئة الشباب، عدا تلك التي اتخذها مجلس الوزراء الأخير، فيما سيقوم بزيارة إلى تمنراست يوم 5 أفريل الجاري لتدشين مشروع تحويل مياه عين صالح إلى تمنراست، على مسافة تتجاوز 750 كلم الذي أعطى إشارة انطلاقه في جانفي 2016 وأصبح عمليا بعد انتهاء الأشغال به·
وسيتناول الرئيس في خطابه النقاط المتعلقة بالوضعية السياسية العامة في البلاد التي تتداولها الطبقة السياسية في الفترة الأخيرة، وهي الإجراءات التي سيعلن عنها الرئيس، خاصة ما تعلق بالإصلاحات السياسية التي ينوي إطلاقها، في الفترة الأخيرة، في إطار ما تمليه الأوضاع العامة بالمنطقة المغاربية خاصة والعربية عموما، وكيفية إحداث التغيير والإصلاح السياسي السلمي· ولن يفوت الرئيس بوتفليقة الفرصة للحديث عن الأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية والأخطار المحدقة بمنطقة الساحل الإفريقي، وما تعلق بالأزمة الليبية، ليكون بذلك موقفا رسميا من رئيس الجمهورية بشأن الأوضاع التي تعرفها المنطقة العربية أو ما يسمى بربيع الشعوب العربية·
ويأتي خطاب الرئيس الذي سيلقيه بمناسبة زيارته إلى تلمسان بعد حوالي ثلاثة أشهر من الأحداث التي عرفتها الجزائر أو ما يسمى بـ ''ثورة الزيت والسكر''، في 5 جانفي، ودفعت برئيس الجمهورية إلى اتخاذ جملة من التدابير، ولما اشتدت الأزمة وانتقلت عدوى الاحتجاجات إلى البلاد العربية ونجاح الثورتين التونسية والمصرية وأمام إلحاح الطبقة السياسية على ضرورة الانفتاح السياسي واستباق الأحداث، قبل انفجار الأوضاع، قرر رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة رفع حالة الطوارئ في البلاد بعد 19 سنة من إقرارها، بالإضافة إلى اتخاذه جملة من التدابير التي تهدف أساسا إلى امتصاص الغضب الشعبي·
وبحسب ما أكدته مصادر مطلعة لـ ''الجزائر نيوز''، فإن رئيس الجمهورية تلقى تقارير شاملة حول الأوضاع العامة بالبلاد، سواء تلك المتعلقة بالأوضاع الأمنية، من خلال عقده للمجلس الأعلى للأمن الذي تمخض عنه رفع حالة الطوارئ، أو الأوضاع السياسية، من خلال مشاورته مع عدد من المسؤولين السامين في الدولة، وما تمخض من لقاءات بين مختلف أطياف أحزاب التحالف الرئاسي التي أشرف عليها رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، مؤخرا، وهي اللقاءات التي أسدل الستار عليها قبل 15 يوما·
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
les réponsesssssssssssssssssss
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الله إقدر و يأخذ بيده و يهديه لما فيه خيرللشعب وللوطن
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ان شاء الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لي يتغير شيئ في دولة اويحيى
التسونامي قادم باذن الله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!