عنوان الموضوع : ثورة نعم.. والمبادئ أولى
مقدم من طرف منتديات العندليب

ثورة نعم.. والمبادئ أولى

08-04-2016 كمال جوزي
بقدر ما يعطي النظام في الجزائر صورة سيئة على طريقة تسييره للشأن الداخلي بقدر ما نعترف له بالدراية الجيدة لخيوط اللعبة السياسية الدولية. فبعد تردد من طرف الكثير منا حول موقف الجزائر من الأزمة الليبية وإحساسنا في بداية الأمر بخيبة الأمل من تصريحات وزير خارجيتنا، مراد مدلسي، بدأت، في الأيام الأخيرة، تتضح لنا الأمور أكثـر وينقشع الضباب الذي كان يلف بالقضية الليبية، وبدأت الشكوك تدب في نفوس بعض الدول الغربية وحتى بين أوساط حلف الناتو حول حقيقة الوضع في الميدان الليبي.
صحيح أنه لا يمكن لأي عاقل فوق هذه الأرض أن يرضى بأن يحكمه إنسان مثل القذافي، وانتظرنا كلنا رؤية انتفاضة شعبية تكنس آل معمر كما كنس التوانسة زين العابدين وكما أسقط المصريون آل مبارك. ولكنه مع مرور الوقت لم نعد نشاهد التجمعات الشعبية السلمية في الساحات العمومية الليبية وهي ترفع شعارات تطالب بإسقاط النظام، وبالمقابل كل ما شاهدناه مجموعات من الليبيين يرفعون قاذفات الصواريخ ويركبون على ظهر دبابات، قيل إنهم غنموها من كتائب القذافي. وهذه الصورة هي التي تفصل بين الثورة الشعبية السلمية البيضاء وبين الحرب الأهلية التي من المفروض أن تكون لها معاملة خاصة من قبل المجتمع الدولي، وهو ما أشار إليه، أمس، أحد المسؤولين في حلف الناتو بالقول إنه لا يمكننا دعم طرف على حساب آخر، ولكن مهمتنا تقتصر، كما قال، على حماية المدنيين من الضربات الجوية لكتائب القذافي. وهذا هو عين العقل، وربما هذا ما حاول عمرو موسى قوله عندما انتقد الطريقة التي بدأت بها فرنسا في قصف كل ما تحرك على الأرض الليبية، قبل أن تثور الدنيا عليه من قبل دعاة الحرب بالوكالة مثل السعودية وقطر التي تريد أن تلعب دورا أكبر منها بكثير، إلى درجة أننا أصبحنا اليوم أمام وضعية خطيرة ليس على ليبيا فقط بل أيضا على الجزائر التي تشترك مع ليبيا في حدود واسعة لا يمكن لأي دولة حمايتها بمفردها نظرا لتنوع الأخطار التي تحملها من إرهاب وتهريب للأسلحة والمخدرات. ومن هنا جاء خبر رفض الجيش الجزائري مطالب فرنسا باستعمال قواعد عسكرية ببلادنا ليثلج صدورنا، لأن الجزائر لا تسير مثل قطيع الغنم كما هو الحال في دول أخرى نعرفها كلنا.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

eh oui malheureusement les arabes sont betes

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

merciiiiiiiiiiiiiiiiii

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :