عنوان الموضوع : تساؤلات متلاطمة في ظل الكوارث المتعاظمة ..نبقى في الجزائر خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب

مجرد تسائلات :

لماذا يبقي الرئيس طاقم حكومي ساهم في افشال كل المخططات التنموية وضيع البلايير من خزينة الدولة " بيت مال المسلمين " ولا يمر يوم الا وفضيحة وكارثة بمستوى كارثة مناخية تنكشف في وزارة أو مؤسسة دولة دون حساب وعقاب بل ترقية وامتيازات وصلاحيات جديدة .
حكومة هي بمثابة اداة قانونية بيد سماسرة وتجار وبزناسة وبني وي وي .

لماذا لا يوجد اقالة فمحاسبة فعقاب .
متى نرى دولة القانون تتحقق فعلا لا شعارا فضفاضا وخطابات مستهلكة.
متى يحاسب السراقون اصحاب الشكارة وتقطع أيدي البزناسة وبني وي وي والمستفيدين من تفقير وترويع وتشريد وتجهيل الشعب .

هل هذه الحكومة مفروضة فرضا على الجزائر لانها تسير مصالح اصحاب الكواليس بعناية وبتواطئ عميق .حتى اني اشبه هذه الحكومة بتجمعات العشائر في العراق .كل وزير يخدم عشيرته والباقي ياخذه البحر .
ان كل ما نشهده الان من احتجاجات وغيض معلن واخر مكتوم مرتقب الانفجار هو سببه تراكمات مهملة من طرف الدولة ومؤسساتها بسبب سياسة البريكولاج والصابوطاج منذ سنوات .
فلا يجب على الرئيس ان يوجه كلمته وخطابه للشعب بل يوجهها لمن معه لانهم هم السبب وما انفجار الشعب الا سبب فلا يوجد دخان من دون نار .ولا يوجد اجندة لا شرقية ولا غربية بل هو انفجار من غيض ومن كبت ومن قهر وحقرة ممارسة بعد سنوات من الترويع لم يرد للشعب ان يتنفس الصعداء من سنوات الارهاب والدماء ليجد نفسه في مواجهة ارهاب العيش والكلمة والمحاكم .

هل يعني ان من يطالب يتغيير أسس النظام لا يحب الجزائر وضد استقرارها .وهل النظام مثالي وهل مستقبل الجزائر في أيدي أمينة وفي استقرار .

بدون شعارات ومزايدات وبعيدا عن تزين الخنفوس ليصبح عروس .ولو كان الرئيس بوتفليقة افضل رئيس في العالم كما يتصوره البعض فانه في الحقيقة المرة لم يجعل من الجزائر دولة القانون كما وعد بل انه ولو انجز مشاريع تضاهي العالم كلها ولم يكرس دولة القانون فان ذلك يعد 0 في اجدندته وتاريخه الشخصي وعبئا لا يزال متواصلا للجزائر والجزائريين .
والقانون يبدأ من اعلى القمة ليعتبر به الرعية .
فلا يحيري ان يقول حارس مؤسسة وهو ينهب مخزنها بان " دزاير كلها تسرق " فالظاهر انه فعلا كذلك .
فقد تعبنا كشعب مشفق بخلق الاعذار لهم في حين ان هؤلاء لا يكلفون انفسهم عناء خلق الاعذار لانفسهم وكان لسان حالهم يقول لهذا الشعب .
" الجاجة تبيض والسردوك يوجعو راصو "

استقرار الجزائر وامنها ومكتسباتها وما عشناه قبل وفي وبعد العشرية السوداء ابدا ليس مربوط بجماعة او فئة او شخص بل الكل ولا احد " يمزي " على الشعب الجزائري لانه هو كان في فمها والرصاص كان فوق راسو والانفجارات كانت تحت رجليه .وكي حب الشعب يسامح من اجل مصلحة الوطن سامح بصح ليس من عمق قلبه ولكن بعقله .
فلا احد يذكرنا بثورة التحرير ولا احد يذكرنا بالعشرية وينسبها لشخص او جماعة ولا مزايدات .

نريد وقف نزيف المال العام +محاسبة علنية +عقاب واحكام +اجتثاث الحركى من جذورهم بدئا من وزارة المجاهدين الى وزارة الخارجية الى الجيش الوطني +تقديم من تورط في جرائم بانواعها ولا يهم منصبه او توجهه الى محكمة الشعب +تنقية المؤسسات والهيئات وكل اركان الدولة من اصحاب الشكارة +اعدام من ثبت تورطه في سرقة املاك الشعب ومقدراته وتثبيت الاعدام كعقوبة نهب المال العام .

ساعتها لن يكون هناك احتجاجات واعتصامات واضرابات ولا تسول للهيئات والمؤسسات لاجل لقمة العيش الكريمة .

ربي خير من كل خير .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مجرد تسائلات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ان الله يمهل ولا يهمل..........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

حسبنا الله و نعم الوكيل،بوتفليقة الذي هو في آخر أيام عمره يخشى ان يتخذ قرار رجل دولة، تيار حزب فرنسا من عصابة الافلان و الارندي و حمس يحضرون لاستخلافه و الشعب يشوف،الجيش يشوف
اخشى ما أخشاه هو استضافة نظام القذافي عندنا من طرف حزب بلخادم لخلق مسرحية تحت عنوان محاربة الارهاب، و بذلك سيكون هناك فضاء آمن لهم لكي يتوضؤو بدمائنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

قطر ستمنع ذلك ما تخافش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :