عنوان الموضوع : «بلخادم» يندد بانتهاك سيادة الدول بدعوى حماية حقوق الإنسان اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
ندد «عبد العزيز بلخادم» الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس الأول من عين تيموشنت بما وصفه انتهاك سيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية بحجة حماية حقوق الإنسان على غرار ما يجري حاليا في ليبيا، وفي الشأن الحزبي أكد «بلخادم» أن عهد الأبوية في الأفلان انتهى وأن لا أحد اليوم يملك وصاية على الحزب، في رسالة سياسية مباشرة لمعارضيه الذين يسمون أنفسهم حركة التقويم والتأصيل.
قال «بلخادم»، خلال إشرافه أول أمس على أشغال ندوة جهوية تكوينية للشباب والطلبة بقاعة حمام بوحجر بعين تموشنت، حول قضية الاتصال والانتشار لاستقطاب الشباب من أجل الانخراط في الحزب، إن الهدف من هذه الدورات هو تكوين الشباب لتسيير الشأن العام على المستوى الاقتصادي والسياسي، المحلي والوطني، وتدخل هذه الندوة في إطار سلسلة الندوات التي شرع فيها الأفلان السنة الفارطة ودأب على عقدها وفاءا لالتزاماته بعد المؤتمر التاسع وعبر الدورات الأربع للجنة المركزية.
وبالنسبة ل«بلخادم»، فإن التركيز بات ينصب في الوقت الراهن على سرعة وطبيعة التفاعلات الحاصلة، «ففي السابق كان هناك الوقت الكافي لدراسة الواقعة واتخاذ القرار، أما اليوم فهناك سرعة في تدفق المعلومات، والتي يجب أن نسارع بمعالجتها لاتخاذ القرار الملائم، وبالتالي فنحن ملزمون بتغيير أسلوبنا التقليدي للتعامل مع الحدث السياسي».
كما لم «يهمل» الأمين العام في خطابه أمام الشباب دور وأهمية المواقع الاجتماعية على غرار «الفايس بوك» و«التويتر» والتي «يجب أن نتعامل ونستفيد من هذه الأدوات لتبليغ رسالة نوفمبر والانتشار عبرها»، مشيرا إلى أهمية اكتساب العلوم والمعارف التي تمكن الشباب من حماية وطنه ومواجهة الحملات الشرسة التي قد تستهدفه.
كما رافع الأمين العام للأفلان لصالح الاستمرارية والتواصل بين الأجيال الذي تكرسه القيادة الحزبية وكذا القواعد النضالية في إطار أهداف الحزب، لا سيما تلك المرتبطة بالقرارات الصادرة عن المؤتمر التاسع للأفلان، وقال في هذا الصدد «نحن لسنا ممن يغلقون الأبواب في وجه من يرغب إضافة الجديد للجزائر والأفلان لم يغلق أبدا الممارسة السياسية كما يحلو للبعض أن يتهمه»، مضيفا في هذا السياق، أن عهد الأبوية قد ولى وانتهى وعلى المسؤولين أن يدركوا ذلك لأن الناس يقيمون كل شخص ويضعونه في خانته بقدر ما يعطي للوطن.
وعلى صعيد آخر ذكر «بلخادم» بالواقع المرير الذي يعيشه المسلمون في والعرب في الدول الغربية جراء الإسلاموفوبيا وغيرها من المعاملات وأنواع التمييز العرقي والديني والعنصري التي تمارس في حقهم، كما عبر عن رفضه لكل أنواع التدخل في شؤون الدول مثلما ما يحدث في ليبيا وغيرها من الدول العربية بحجة حما حقوق الإنسان.
الأيام الجزائرية : 09 - 07 - 2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :