-
وحسب مصادر "الشروق"، فمن أهم المستفيدين من الحركة التي أجريت بقطاع التربية، مديرة التربية لولاية بومرداس، والتي تمت ترقيتها إلى منصب مستشارة لوزير التربية الوطنية، واستخلفتها السيدة قايد مسؤولة بمفتشية التعليم الابتدائي للغة الفرنسية بالعاصمة، هذه الأخيرة، الحاصلة على ترقية، وألحق السيد علام مدير التربية لولاية قسنطينة بالمفتشية العامة، وكذا مدير التربية لسوق أهراس السيد سليماني، فيما كان مدير التربية لبرج بوعريرج قد ألحق بالمفتشية العامة قبل ذلك بعدما أنهيت مهامه كمدير تربية قبل 8 أشهر.
-
واستخلف السيد عز الدين وهو رئيس مصلحة بمديرية التربية لولاية خنشلة مدير التربية لغرداية، هذا الأخير، الذي أنهيت مهامه، وعين السيد حوحو وهو مدير ثانوية ببسكرة في برج بوعريرج، علما أن منصب مدير التربية لولاية برج بوعريرج ظل شاغرا لأكثر من 8 أشهر.
-
ونقل السيد بن الطيب مدير التربية لولاية البويرة إلى ولاية تيارت، فيما نقل مدير هذه الأخيرة السيد لعلاوي إلى المدية، وبدوره نقل السيد مخالدي مدير التربية بالمدية إلى البويرة، ونقل مدير التربية بسوق أهراس الى قسنطينة، فيما نقل مدير التربية بالشلف السيد دحدوح إلى بسكرة، خلفا للسيد سردوك الذي نقل إلى سكيكدة، أما مدير التربية بجيجل السيد شهاب، فتم نقله إلى باتنة عوضا للسيد جمعي الذي حول إلى الشلف.
-
واستفاد رئيس مصلحة بعين الدفلى السيد بوعزقي وهو شقيق والي إحدى ولايات شرق العاصمة من ترقية لمنصب مدير ولاية جيجل، وحول السيد صحراوي من ڤالمة إلى الجلفة خلفا لدومة عبد الحميد، الذي أحيل على التقاعد.
-
وبقي منصب مدير التربية لولاية قالمة شاغرا ولم يعين بعد شغوره، نظرا لكون الشخص المقترح من قبل الوزارة تم رفضه من قبل السلطات العليا، هذا في وقت لا يزال عدد من الإطارات العاملين بوزارة التربية يشغلون مناصبهم رغم تجاوز السن القانوني، حيث أن الوزير الأول، حرص في تعلمية لجميع الهيئات والمؤسسات الرسمية والمؤسسات العمومية باحالة على التقاعد كل من تجاوز سن الـ60، في وقت تجاوز كثير من مديري التربية هذا السن، فمتى يشرع الوزير في تشبيب القطاع؟