عنوان الموضوع : دعوات اصحاب السبت تسقط في الماء اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دعوات "أصحاب السبت" تسقط في الماء

ا

استيقظ الجزائريون صباح أمس السبت 17 سبتمبر ليقضوا يوما عاديا جدّا، حيث لوحظت أجواء طبيعية هادئة عبر مختلف شوارع ربوع القطر الوطني، لتسقط بذلك دعوات (أصحاب السبت) الذين أرادوها ثورة تخريبية مدبرة في مخابر صهيونية في الماء·

وأثبت الجزائريون وعيهم ويقظتهم ووطنيتهم حين قابلوا دعوات الفتنة بالتجاهل والسخرية ولم يتجاوبوا مع نداءات التحريض والشغب التي أطلقتها جهات لا تريد الخير للجزائر· واستغلّ الجزائريون ساعات الصباح الأولى من يوم السبت، وهو اليوم الثاني والأخير من عطلة نهاية الأسبوع للتسوّق والتفسّح لنفض هموم أسبوع كامل من العمل، غير مبالين بدعوات (أصحاب السبت) الذين يختبئون خلف حواسيبهم محاولين قصف عقول الجزائريين بالأكاذيب، ليردّ عليهم الجزائريون بوطنية رائعة أذهلتهم وبيّنت لهم أن أجواء (التخلاط) غير مهيأة في الجزائر التي تعلم مواطنوها كثيرا من دروس المحن التي مرّت ببلدهم، وآخرها محنة العشرية السوداء التي واجهها الجزائريون بعزيمة وصبر بعد أن تخلّى عنهم الأشقاء وتشفى فيهم الأعداء·
وفي الجزائر العاصمة لوحظت حركة عادية للرّاجلين والسيّارات، ولوحظ انتشار أمني عادي، وهو ما يؤكّد أن ثورة السابع عشر سبتمبر المزعومة لم تكن أكثر من زوبعة في فنجان، ومجرد مجموعة من الأوهام التي أطلقها أشخاص لا علاقة لهم بالواقع الجزائري· وتحوّلت (المسيرة المليونية) التي هدّد بعض (الخلاّطين) بتنظيمها في يوم السابع عشر سبتمبر إلى (نكتة كبيرة) على العديد من المواقع والمنتديات الإلكترونية التي سخرت من الفشل الذريع الذي منيت به مخططات المحرّضين الذين أرادوه سبتا أسود في الجزائر، فعاش الجزائريون سبتا عاديا جدّا اعتبره البعض أكثر أيّام السبت هدوء في تاريخ الجزائر، بينما تحدّث آخرون عن مسيرات بليونية ـ وليس مليونية قطّ ـ لكن في الخيال، في الوقت الذي لعب فيه البعض على وتر السخرية من بعض القنوات الفضائية المغرضة من خلال نشر أخبار طريفة على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك تشير إلى تسجيل أحداث هامة تستحقّ أن تتابعها هذه القنوات، ومنها (مسيرة بليونية للدجاج في العاصمة)، ومسيرة مليونية أخرى لأنصار فريق اتحاد الحراش باتجاه ملعب 5 جويلية لمناصرة ناديهم في مواجهته أمام اتحاد العاصمة· واعتبر البعض أنه آن أخيرا لـ (سعيد صامدي) أن يشعر بالسعادة والسرور، فقد اتّضح أن هناك من هو أفشل منه، فإذا كانت مسيرات زعيم الأرسيدي ـ صديق الصهيوني ليفي ـ السبتية حققت رقما قياسيا في الفشل عندما لم يكن يشارك فيها سوى بضعة أشخاص يمكن حسابهم على أصابع اليدين، فإن مسيرات جماعة 17 سبتمبر من (أصحاب السبت) الجدد أخفقت حتى في جمع ما كان يجمعه سعيد سعدي من مغرّر بهم، فهل بعد هذا الفشل من فشل؟!



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :