عنوان الموضوع : ولا تأتوا السفهاء أموالكم //20 مليارا من زكاة الجزائريين تضيع في طريقها إلى غزة // خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب

ولا تأتوا السفهاء أموالكم

الهلال الأحمر الجزائري في قفص الإتهام

علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن المساعدات التي قررتها وزارة الشؤون الدينية، لفائدة سكان قطاع غزة، والتي اقتطعتها من أموال زكاة الجزائريين، لم تصل بعد إلى مستحقيها، بالرغم من مرور أزيد من عامين على القرار.

وكان وزير الشؤون الدينية، بوعبد الله غلام الله، قد أعلن في وقت سابق عن اقتطاع نسبة معينة من أموال الزكاة، بعنوان مساعدة لسكان قطاع غزة، التي تعرضت يومها لهجمة عدوانية ووحشية من الجيش الإسرائيلي، راح ضحيتها أزيد من ألف و400 شهيد وآلاف المشردين، وقدر المبلغ المقتطع بمليوني دولار (حوالي 20 مليار سنتيم).
وبحسب المصادر ذاتها، فإن وزير الشؤون الدينية أعطى الأوامر بوضع المبلغ المرصود تحت تصرف الهلال الأحمر الجزائري، باعتباره المؤسسة المخولة بنقل المساعدات للجهات المستفيدة، فيما كلفت سلطات قطاع غزة، ممثلة في حكومة حماس المقالة، الهلال الأحمر الفلسطيني للتنسيق مع نظيره الجزائري، لتسهيل إنهاء العملية.
وقد راسل الهلال الأحمر الفلسطيني نظيره الجزائري أكثر من مرة للاستفسار عن أسباب عدم وصول المساعدات الجزائرية، وعن حيثيات تأخر عملية التحويل، بهدف استكمال الترتيبات الضرورية لإتمامها، غير أن الطرف الجزائري لم يقدم ما يبرر هذا التأخر، وهو ما خلف أكثر من تساؤل، سيما وأن المدة طالت، وحاجة سكان قطاع لهذه المساعدات ما فتئت تتعاظم.
ورغم تحفظ الطرف الفلسطيني، ممثلا في سفارته بالجزائر، في الحديث عن هذه القضية، حفاظا على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين، إلا أن ذلك لم يمنع، بحسب المصدر ذاته، من تنقل مسؤولين في السفارة إلى مقر مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، للاستفسار عن مصير هذه المساعدات، التي أصبحت في حكم المؤكد أنها باتت مجمدة على مستوى معين في الجزائر.
ولعل ما يقود إلى هذا الاعتقاد، هو الرد الذي واجه به مسؤولو مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، مبعوثين فلسطينيين جاؤوا للاستفسار عن سبب تأخر تحويل المساعدات المالية، حيث كشفت المصادر أن الهلال الأحمر الجزائري طلب مجددا إيفاده برقم حساب الهلال الأحمر الفلسطيني ما يؤكد عدم تحويل المبلغ، الأمر الذي خلف استغرابا لدى الطرف الفلسطيني، يقينا منه بأن المؤسستين الخيريتين سبق لمسؤوليهما وأن تباحثا حول القضية، وهو ما يعني أيضا أن طلب رقم حساب الهلال الفلسطيني، لم يكن سوى مجرد ذر للرماد في العيون، كما يقول المثل العربي السائر.
وقد حاولت "الشروق"، استفسار مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، باعتباره الجهة التي تبدو المسؤولة عن أسباب تعطيل تحويل هذه المساعدة المالية، غير أنه تعذر الاتصال بمسؤوليها وفي مقدمتهم رئيس المؤسسة، حاج حمو بن زغير، الذي لم يرد على الهاتف.


منقول من جريدة الدعارة سابقا الشروق


يعني الذي يعطي امواله زكاة لهؤلاء السفهاء فقد ظلم نفسه ولا هل يجوز اعطائها لهم ام لا اصلا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يا أخي نقلك حاجا قالهانا في مجمع عالم دين في مدينتنا حول ما يجري في مديرية الشؤون الدينية لولايتنا والله شيء يندى له الجبين حولتلك الأموال ومصيرها وكيفيات التلاعب بها وهذا العالم طبعا له أصدقاء داخل المديرية ويعرفون التلاعبات
واش يجيك من لي حاكمها من أصحاب الزوايا ومرتاديها
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
سلام


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الشعب الجزائري تاني الله يهديه مازال يثيق في النظام ويمنح زكاته لصناديق الزكاة التي تخصصها وزارة الشؤون الدينية وحتى الأموال التي يتم جمعها على مستوى المساجد ثم تقوم هذه الأخير بإرسالها الى المدريات ثم الى الوزارة حذاري شوية فياقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

في بلادنا في مجتمعنا في كل مكان

عليك بأن لا تتبرع بفلس واحد من مالك الخاص و أنت تجهل مصيره و لا تملك أدنى ضمانة لوصوله إلى الجهة التي اخترتها


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :