عنوان الموضوع : رئيس الوزراء الجزائري يدعو تركيا إلى "الكف عن المتاجرة بدماء الجزائريين"
مقدم من طرف منتديات العندليب

رئيس الوزراء الجزائري يدعو تركيا إلى "الكف عن المتاجرة بدماء الجزائريين"

غزة - دنيا الوطن
استبعد رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى حصول أي حزب أو تيار سياسي على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية المتوقعة في أيار (مايو) المقبل، وقال إن الحديث عن مخاوف من التيار الإسلامي «نسج خيال». ودعا تركيا إلى عدم «المتاجرة بدماء الجزائريين» وذلك رداً على اتهام نظيره التركي رجب طيب أردوغان فرنسا بارتكاب «إبادة» في الجزائر.

وأعلن أويحيى في مؤتمر صحافي في ختام أشغال دورة المجلس الوطني لحزبه، التجمع الوطني الديموقراطي، أمس، استمرار التحالف بين التجمع وجبهة التحرير الوطني عقب انسحاب حركة مجتمع السلم من «التحالف الرئاسي»، ووصف قرار الحركة بأنها «خرجت إلى المعارضة في ربع الساعة الأخير». وأبدى أويحيى ثقة في أن تحالف حزبه مع جبهة التحرير دون حركة مجتمع السلم لن يغيّر في المعادلة شيئاً، نافياً أنهما يفكران في حل «التحالف الرئاسي». وأوضح أن برنامج الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة قائم «إذن فالتحالف الرئاسي يبقى قائماً وسندرس توسيعه إلى أحزاب وتشكيلات سياسية جديدة».

وهاجم رئيس الوزراء الجزائري جهات في الخارج «تتاجر» بقضية الجنرال المتقاعد خالد نزار، وهو وزير دفاع سابق، قائلاً «نحن نساند اللواء نزار» الذي يواجه تهمة تعذيب رفعها ضده جزائريان في سويسرا.

وانتقد أويحيى دعاة تشكيل مجلس تأسيسي في الجزائر، قائلاً إن المؤسسات الجزائرية موجودة بكل ديموقراطية ولا تعرف عطلاً أو شللاً.

وهاجم المسؤول الجزائري الحكومة التركية التي طالبت بدورها الفرنسيين بالنظر إلى ماضيهم في الجزائر رداً على إقرار باريس قانوناً يجرّم إنكار إبادة الأرمن. وقال أويحيى: «نقول لأصدقائنا (الأتراك): لا تتاجروا بنا». وأضاف إن «كل واحد حر في الدفاع عن مصالحه، لكن لا يحق لأحد أن يتاجر بدماء الجزائريين».

وذكر رئيس الوزراء الجزائري أن «تركيا هي التي سلّمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة أيام من بداية الغزو (سنة 1830)، وتركيا صوتت في الأمم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في مصلحة الجزائر قبل استقلالها (في 1962)». وأكد أن تركيا «ساهمت في شكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر». وأضاف: «تركيا عضو في الحلف الأطلسي، وفرنسا كانت تحارب الجزائريين بسلاح الحلف الأطلسي، لذلك فلا بد أن رصاصة ما قتلت الجزائريين مصدرها تركي».



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هذا النذل لم يبقى له سوى القول أن تركيا هي من احتلت الجزائر من 1830 إلى 1962


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أويحي لا يخيفه تجريم تركيا لفرنسا الإستعمارية إذ كان المفروض أن نرى أويحي داعما لتركيا مادام عدو العدو صديق

لكن أويحي يخيفه استلهام النموذج التركي في وصول الإسلاميين إلى الحكم

هو يخاف أن يرى في الجزائري أردوغان بصيغة جزائرية

وأن يستلهم الإسلاميون التجربة التركية في وصول الإسلاميين إلى الحكم خاصة وأن الدول المجاورة ( تونس - المغرب ) صارت محكومة بحكومات تتبنى الحل الإسلامي

وهذا يعني أن مجهود سنوات أفناها النظام الجزائري في محاربة ما يسمونها "الإسلاموية" ذهبت أدراج الرياح في غضون أسابيع

خاصة فيما لو حاولت الإدارة تزوير الإنتخابات التشريعية المقبلة فقد يكون ذلك سببا في حدوث قلاقل واضطرابات

لذلك يسعى أويحي إلى تشويه أردوغان والتجربة التركية في الحكم وتكريه الشعب الجزائري في تركيا تماما كما فعلوا في حالة ليبيا

كذلك فمن شأن خطاب أويحي أن يلهي الشعب عن مآسيه ومشاكله وأزماته بخلاف مفتعل مع تركيا

فحتما حين يرمي أويحي عظاما سنرى بعض الكلاب تركض وراءها تلتقطها كما هي العادة خاصة ممّن أدمنوا الشيتة واحترفوها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

سياسة ذر الرماد في العيون او لفت انظار الراي العام الجزائري الامر مجرد سياسة لا غير
شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ياخوتي مازال يحيكم الحي وتشوفو بويحي هذا رئيس بعيد الشر وتلقى الناس تصفقلوا وووو

الشعب راهمو مخذر راهو يتفرج لواد الذئاب

ربي يجيب موالين الخير لهذ البلاد

سمحولي خوتي رانا كرهنا من البطالة

الله لا تربح هذا الحكومة وهذا الشعب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الله لا تربح هذا الحكومة