عنوان الموضوع : تكتل الجزائر الخضراء : منذ متى توحد الاسلامويين ؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله الر حمن الر حيم.
لقد نقلت لكم وبامانة ما جاء هذا اليوم الخميس 08 مارس 2016 فى جريدة " الشروق " وهو مقتطف من موضوع يتكلم عن تكتل ثلاث احزاب اسلاموية " حمس النهضة الاصلاح " استعدادا للانتخابات التشريعية القادمة. اليكموه :
... ويتحدث ميثاق "تكتل الجزائر الخضراء" عن عشرة مبادئ، منها تعزيز الوحدة الوطنية، وإقامة دولة الحق والقانون، ومواصلة الإصلاحات، والتداول السلمي على السلطة، وتكريس الحريات الفردية والجماعية، وترقية التعددية، وحماية حقوق الإنسان، إضافة إلى 24 هدفا، يأتي في مقدمتها "تعديل الدستور بما يستجيب لمتطلبات المرحلة وتطلعات الشعب"، وتعميق الإصلاحات واستكمال مسار المصالحة الوطنية ،ووضع الآليات الكفيلة بتجسيدها، و"مكافحة الفساد وفق المعايير الدولية"، وتحقيق التنمية المستدامة، و"مكافحة الفقر والبطالة والتهميش، مع أولوية الاهتمام بالشباب".
____________________________
التعليق عن الموضوع :
ها هى الاحزاب الاسلاموية المطكورة اعلاه تتجمع وتتكتل لتصبح قوة مستقبلية ضاربة للتيار الوطنى الديموقراطى لا لشىء سوى لانهم يتخوفون من الهزيمة امام اقرانهم فى الدول العربية التى عرفت الفوز بها وسوف يتلقون الهزيمة من الاحزاب الوطنية الكبيرة وعلى راسهم " الافلان fln " الحزب العتيد الذى لا يقهر فى المواعي رغم ان الحاقدين ينعتونه بالتزوير وما زالوا يشككون فيه ولا يريجون له الخير ويبقى الوحيد فى الساحة السياسية الذى يطاردهم وينافسهم. انا لا اعتقد بان نيت زعماء هذه الاحزاب هى خدمة الوطن كما يقولون ولكن هدفهم هو الوصول الى قبة البرلمان باى طريقة كانت ولو حتى على جماجم المواطنين وبعدها سيفعلون به ما يشاؤون لان التجربة علمتنا ان الاحزاب الاسلاموية منافقة ولا تعرف الا اللعب والتغنى بالدين وبالشعارات المعسولة وخاصة حزب " حمس " الذى تعلم مناضليه التفنن بالكلمات مثل الراحل محفوظ نحناح رحمه الله الذى تعلمنا منه الكثير من هذا النوع من الكلام. ان التحالف الذى اعلن عليه قادة الاحزاب الثلاثة " حمس والنهضة والاصلاح " لا عبرة له ولكن يريدون ان يضحكوا على الشعب الجزائرى هذه المرة بسنفونية اخرى من تلحين المايسترو ابو جرة سلطانى الذى طلق التحالف فى الاونة الاخيرة قبل الاعلان عن موعد التشريعيات ليكسب عاطفة هذا " الغاشى " كما يقول السيد بن بلة شفاه الله واطال الله فى عمره لهذا الشعب تبع وهذه المرة مغايرة للمعهود تماما ولاول مرة فى تاريخ الاحزاب الاسلاموية لاننا لم نسمع ولم نر هذا النوع من التكتل فى اى بلد عربى او اسلامى اخر قبلنا وحتى التى فاز بها الاسلامويين فى الانتخابات لان السياسة علمتنا بانهم لا يتوحدون ولا يتفاهمون ولا يحبون الخير لبعضهم البعض لقول المثل الشعبى " عدوية صاحب حرفتى " فكيف بهم ان يحبوا هذا الشعب المغبون ويعيدونه بالجنة فوق الارض. انهم يتغنون بالشعارات فى كل مرة وان المواطن " لا يلدغ مرتين من جحر واحد " و يعرف هذا. وهذه المرة لم ينجحوا وسوف يتصدى لهم المخلصون فى هذا البلد والغيورين على وحدة الوطن ويكونون لهم بالمرصاد لانهم وبكل صراحة هم دعاة الفتنة والشر ولا يصلحون لقيادة البلاد ويحلمون فقط. فما علينا الا ان نتوحد ونتجند كرجل واحد لنقف فى وجوههم ونمنعهم من الفوز لان فوزهم يعنى دمار للديموفراطية والكارثة للبلد ودخول الناتو للجزائر. شكرا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عندك الحق يا أخي
قادة الأحزاب الإسلامية كلهم خبزيست تهمهم مصلحتهم فقط و ليس مصلحة الشعب
رغم عدم اقتناعي بأي حزب إلا أني سأصوت ضد هذا الحزب الثلاثي المتحد
لو كانت في الجزائر ثورة لا بد أن تكون على هاته الأحزاب التي تعوي ليلا نهارا من أجل اشباع بطونها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
طبعا من الواضح انهم يبحثون عن الاغلبية مثلهم في ذالك مثل كل الاحزاب الجزائرية
بما فيها الافلان اللذي بدوره خلق بعض الاحزاب الجديدة لكي لا تفلت الامور من يده
شوف اخي الكريم كل الاحزاب الجزائرية بما فيها الاحزاب الجديدة تبحث عن مصلحتها
ولا يهمهما لا اصلاحات ولا يحزنون .......
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
ياه تحالف جديد؟؟؟؟
و ليس من اهدافهم ترقية دور المراة في الحياة الساسية؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
مرحبا بقوات الناتو
و الله ساستقبلهم بالورود
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
السلام عليكم
ما أعجبني في التسمية الجديدة لهذا التخالف بالخاء الخاوية ... هو كلمة الخضراء
فهي كلمة معبرة جدا ... وأنا أصلا يعجبني اللون الأخضر سبحان الله ...