عنوان الموضوع : رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي يطلق تصريح خطير اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي ينزل ضيفا على احدى الصحف الجزائرية
أفاد رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، أنه يرفض أن يكون ''شاهد زور'' في مسار سياسي مغلوط، في تفسيره لرفضه الانصياع وراء ''منطق النظام'' بتجديد ملف الحزب ''الجبهة الديمقراطية''، وقال غزالي إن السلطة اليوم تعيد نفس الممارسات ''ومثلما رفضت فكرة إنشاء الأرندي التي عرضت علي قبل الجميع لأنها تحمل مسارا مغلوطا، أرفض اليوم لنفس المبدأ مسايرة تلك الأفكار''.
يعود رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، للجدل الذي أثير حول ملف حزبه ''الجبهة الديمقراطية''، بحسابات المبادئ وليس المكاسب قائلا: ''لو كان هدفي مجرد التواجد في الساحة السياسية لكان الحزب معتمدا بمنطق النظام وليس المنطق القانوني منذ تأسيسه في 99 ''، لكن غزالي يوضح ''لم يأتنا أي رد من الداخلية وهذا معناه أن الحزب معتمد بقوة القانون، لكن موظفي الدولة وفقا لتعليمات شفهية يطلبون دائما الوثيقة، وهذا أحد أساليب هذا النظام الذي لا يتعامل بالقانون لكن بالتعليمات''، ويتهم غزالي الرئيس بوتفليقة بـ''المناورة'' حين أعلن فتح المجال لتأسيس أحزاب جديدة ''المجال السياسي كان مفتوحا منذ 23 سنة، وحين يقول وزير الداخلية إنه علي أن أجدد الملف فهذا يعني جعل ما هو غير قانوني، جد قانوني''، ويواصل ''فرضا لو جددنا الملف فهنا سأكون شاهد زور في انتخابات تشريعية محسومة مسبقا''. ويشبّه سيد أحمد غزالي ظروف الموقف الذي اتخذه اليوم، بظروف عايشها سنة 1997 قائلا: ''في ذلك العام لما شاورني الرئيس اليامين زروال بخصوص الانتخابات التشريعية التي عرفتها البلاد، نصحته بألا يتسرع''، بل ''قلت له خذ الوقت الكافي لخلق حزب سياسي حقيقي متغلغل في الأوساط الشعبية، وأعط هذا الحزب خمس سنوات على الأقل ليهيئ نفسه، فكان رد زروال هذا غير ممكن وقد عاهدت الشعب على تنظيم انتخابات تشريعية في القريب العاجل''، وتابع ''بعدها بثلاثة أيام جاءني اقتراح من أعلى هرم السلطة يطلبون مني مباشرة تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي''، ويوضح ''كنت أول من عُرضت عليه قيادة الحزب، لكني رفضت حينها أن أكون شاهد زور لأنهم كانوا يرغبون في إعطاء الأرندي الأغلبية البرلمانية بعد شهرين فقط من تأسيسه''.
ويضيف سيد أحمد غزالي ''اليوم نحن أمام نفس المشهد، يقولون للجزائريين نحن جادون في الإصلاحات وهذا كذب''، وقسم غزالي الأحزاب التي ستشارك في التشريعيات إلى قسمين: ''مستقلة عن النظام وهي اثنان أو ثلاثة، والأخرى مجرد آليات يحركها النظام ويوزع الأدوار بينها''.
وصف التشريعيات المقبلة بـ''مخيطة''
''أقول للجزائريين لا تصوّتوا لأن الانتخابات محسومة''
قال سيد أحمد غزالي إن الانتخابات التشريعية المقبلة ''ستكون مفبركة ومحسومة مسبقا''، وأكد ''أنا لا انتخب وإذا طلب مني الشعب الشهادة، أقول له إن تشريعيات 10 ماي ماهي إلا عملية عشتها من قبل وصوتك لا يساوي شيئا''.
وردا عن سؤال إن كان الموقف يتساوى مع ''دعوة لمقاطعة التشريعيات''، قال رئيس ''الجبهة الديمقراطية'' لدى استضافته في ركن ''فطور الصباح، ''أنا لا أملك الصفة القانونية ومسؤول حزب لم يعتمد، حتى أقاطع، لكن أقول للجزائريين إن تصويتك مضيعة للوقت، لأن النتائج محسومة، وإذا صوّت فإنك تعطي مصداقية لنظام لم يقصد خدمتك ومنحك حرية الاختيار''. وتابع ''إننا في نظام، نفسه من استعمل ويستعمل الوسائل لصالحه''. وقال غزالي ''أنبه المواطن أن الدعوة مخيطة، إذن لا تصوّت''، وتابع ''لو سألت الجزائريين في استفتاء حقيقي يقولون لك لسنا مع هذا النظام، لكن لما تسألهم عن التغيير، تكون لهم آراء مختلفة''. قبل أن يوضح قائلا ''نحن في نفس وضعية الانتخابات الرئاسية لعام 2016، حينما كنا نعرف مسبقا من سيفوز، بعد أن تم تعديل الدستور عام .''2016
وأوضح رئيس الجبهة الديمقراطية ''حرمت من الترشح خمس مرات في 11 سنة، بينها رئاسيات 2016، وقبلها تشريعيات 2016 و2016، لأنهم حرموني من الاعتماد، والآن كيف لي أن أصدق بعد أن كذبوا علي''. وأضاف ''النظام كاذب، لا يحترم القوانين ولا يتحمّل المسؤولية، ويمارس يوميا الافتراءات''. ووصف غزالي الإصلاحات الجارية بـ''الكاذبة.. لأن الإصلاحات بدأت في الثمانينات''، وعلق على التعديل المرتقب للدستور بالقول ''هل الدستور الحالي هو المسؤول عن الفساد أو أنه لم يعط صلاحيات كافية للمسؤولين للحد من الفساد؟''، في سياق تبرئته للدستور الساري، مشيرا إلى أن الإصلاحات ''أفسدوها وأصبح لا معنى لها واستعملت لإرضاء الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية''، كما أكد ''لقد جاءت إثر الخوف من الربيع العربي ومن طلب أجنبي كذلك''. وشخّص المتحدث الثورات العربية بالقول إنه ''كانت لها قاعدة شعبية، لكن التدخل الأمريكي فجّرها، وحاليا الشروط لم تتوفر كليا في الجزائر للثورة بسبب وجود المال، لكنه وضع مؤقت فقط''.
وعلق غزالي على دعوة كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ''الجزائر إلى استعادة مكانتها''، بالتأكيد أنها ''محقة'' لكنه استدرك قائلا ''لكن نيتها من خلال هذا التصريح تبقى علامة استفهام''، وتساءل ''هل تغير الوضع في أمريكا حتى تقول كلينتون إنه في مصلحتها أن يكون هناك وضع جديد في المغرب العربي بترك الشعب يقرر مصيره؟''، قبل أن يؤكد ''إنها خطة تهدف إلى جعل الرأي العام الأمريكي يفهم أن الولايات المتحدة الأمريكية كفت عن دعم الأنظمة غير الشرعية في الوطن العربي''. وخلص غزالي إلى أن كلينتون ''أعطت تعليمات وعادت إلى بلادها''، محيلا إلى عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ''كيسنجر'' لما ''يقرر زيارة المغرب العربي يبدأ من الجزائر ويقول جئت لمعرفة رأي الجزائر ولا يعطي تعليمات''.
غزالي يعتبر حركة 11 جانفي مبررة سياسيا ويعلن
''لا يمكن لأحد إنكار الفوز الشرعي للفيس في 1991''
وأعلن غزالي بأنه ليس نادما على انخراطه في مسعى وقف المسار الانتخابي، ''ولكن أتأسف كون النظام لم يستخلص العبرة من تجربة .''1991 ويرى من جانب آخر، أن ''الشعب الجزائري أعطى الأغلبية للفيس الذي كان فوزه شرعيا لا غبار عليه، ولا أحد يمكنه إنكار ذلك، ولكن قرار وقف المسار الانتخابي كان شرعيا أيضا''. وأضاف غزالي بخصوص الحقبة التاريخية الهامة التي مرت بها البلاد، أن الرئيس الشاذلي حلَّ البرلمان قبل الاستقالة، ''بدون علمي مع أن الدستور يفرض عليه استشارة رئيس الحكومة ورئيس البرلمان ورئيس المحكمة العليا''. وينسب غزالي حل البرلمان للشاذلي وليس لأي مسؤول آخر في الدولة.
ويعيب غزالي على السلطة أنها لم تأخذ الدرس من التجربة الإسلامية، ويعتقد بأنها ''أسوأ من الفيس الذي لو أخذ الحكم ما كانت نتائج تسييره أكثر كارثية من نتائج تسيير السلطة''. وأضاف: ''السلطة أسوأ من الفيس.. هذه حقيقة لأن الوضع السيء الذي تسببت فيه سيؤدي بنا إلى الانهيار''.
قال غزالي
النظام يصر على البقاء ومصادرة الإرادة الشعبية
ذكر غزالي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ''مجرد موظف في النظام''. وأن المشكلة ''لا تكمن فيه وإنما في طبيعة النظام الذي يحاول إيهامنا بأن سوء التسيير يتحمّل مسؤوليته الرئيس الحالي، وهذا غير صحيح طبعا''. واتهم غزالي النظام بـ''مصادرة الإرادة الشعبية وهو يصرّ على البقاء في الحكم على حساب مشاكل الجزائريين وقضاياهم الأساسية.
تشبيه تشريعيات 2016 بثورة نوفمبر مبالغة
اعتبر غزالي تشبيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تاريخ 10 ماي 2016 بثورة أو نوفمبر 1954، ''مبالغة كبيرة غير مجدية وفي غير محلها''. ويقول إن الثورة كانت نتيجة سياسة استعمارية دامت أكثـر من قرن، ونتيجة نضال طويل للحركة الوطنية، وبالتالي لا وجه للمقارنة بينها وبين التشريعيات المقبلة.
الأفالان آلية في يد أجهزة الأمن
ذكر رئيس الحكومة الأسبق بأن جبهة التحرير الوطني لم تكن أبدا في الحكم، ''فقد كانت آلية بين يدي مصالح الأمن ولا تزال كذلك''. وأوضح بأن هذا الكلام نابع من موقع الشخص الذي يعرف الأفالان والنظام جيدا، مشيرا إلى أنه كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب. وقال غزالي إن المندوبين في مؤتمرات الأفالان ''تحددهم أجهزة الأمن التي تضعهم في قائمة المشاركين''.
آيت أحمد أوهموه بأنه سيأخذ 04 بالمائة من البرلمان في 19
صرّح سيد أحمد غزالي بأن حسين آيت أحمد رئيس جبهة القوى الاشتراكية، شارك في انتخابات مطلع التسعينات ''لأنهم أوهموه بأنه سيأخذ 40 بالمائة من مقاعد البرلمان، وأن الحكم سيكون بالمشاركة مع الفيس والأفالان، وأن رئاسة المجلس الوطني ستعود له''. وقال إن آيت أحمد ''أقنعوه بأن لا أحد من الأحزاب سيحصل على الأغلبية وقد كانت خدعة''.
النظام الجزائري في مرحلة ''الأعمى''
وصف سيد أحمد غزالي، المرحلة التي يتواجد عليها النظام الجزائري، بـ''الأعمى''، وقال إن فلسفة الأنظمة الشمولية تمر عبر مراحل ثلاث هي: ''مرحلة الدوخة (قالها بالدارجة)، ثم يصبح أعمى، ثم ينتهي مجنونا''، وأضاف ''النظام الجزائري حاليا في المرحلة الثانية وحتى في وجود أناس مخلصين داخله فإنهم بحكم الواقع يصبحون بلا بصيرة''ٍّ
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وكيف كنت شاهد زور في التسعينات والان تبت ام ماذا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
يبدو أن سيد احمد غزالي قد فقد وعيه واختلطت غليه الجعرافيا و التاريخ . أم أنه يريد أن يغطي الشمس بالغربال . لماذا لا تطلق هذا الكلام حين كنت تحت صرع البقرة تمتص حليبها (سوناطراك). كما لم تطلق مثل هذه التصريحات و أنت سيد الحكومة و خادم النظام . لو أطلقتها حينذاك و قدمت استقالتك لقلنا أنك رجل عظيم . أما اليوم فقد فاتك القطار لأنك أصبحت جدا للنظام و لست ابنه . بعدما تفرقت بك السبل بدأت تناور مناورة المنافقين . فالشعب أصبح واعيا بما يفعل و ليس بحاجة إليك الآن . لسبب بسيط و هو أنك كذبت عليه كثيرا و عشت خياتك في رفاهية .و تريد الآن إدخال الجزائر في دوامة اللااستقرار كما أخلطت أوراقها و أدخلتها أنت و من كانوا معك في غرفة النار . بالله عليك اترك الجزائر لشعبها و اسكت أحسن لك من إعادة إشعال الفتنة و ارحل إن شئت يا سي أحمد فان لديك من حليب ما يكفيك طول العمر . فالجزائر لن تعود إلى أيدي المنافقين الذين أكلوا و شربوا الغلـة ثم لعنوا الملة على رأي المثل .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكرا علي الرد فهو وامثاله يريدون اعادة الجزائر الي الوراء بافكارهم المسمومة ويعتبروننا شعب متخلف يريدوننا لانري لانسمع لانتكلم
فدهب عنا وترك الجزائر للجزائرين وليس الجزائر للفرنسيين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لن أنتخب،لن يتغير شيء ،أويحيى و بلخادم باقين بوزرائهم،حراوبية ،بن بوزيد،و...................
لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب، لن أنتخب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أحمد غزالي , عمره 75 سنة , بدل أن يلزم المسجد و يتوب , ها هو يسعى وراء السلطة
سبحان الله في خلقه
سئمنا منهم جميعا