عنوان الموضوع : هل نحن المقاطعون , نتحمل مسؤولية النتائج الحالية ؟ اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله


كنت من المقاطعين للانتخابات , و النتائج الحالية تتحدث عن الفوز الكاسح لـ الأفلان


طرحت على نفسي سؤال : هل قد تتغير النتيجة لو كانت نسبة المشاركة تفوق الــ 60 بالمائة

هل لو شاركت فقط 25 بالمائة من فئة المقاطعين , هل ستكون قادرة على قلب النتائج ؟

و المقصود هو اختيارهم للأقل ضررا بمصالح المجتمع

و لما لا , نختار الأحزاب و التشكيلات السياسية الجديدة على الساحة , أحسن من المساهمة ببقاء الديناصورات من خلال مقاطعتنا


نحن نعلم أن الفئة الأكبر المساندة للأفلان هم كبار السن و النساء , و هم يشكلون غالبية الشعب الجزائري

هل نحن المقاطعون للإنتخابات , مساهمون في فوز فئة الأفلانيين

لقد شعرت بتأنيب الضمير حينما أردت تبرير النتائج بكونها مزورة و غير ذلك

في الحين أنا لم أشارك فيها و لا يحق لي الطعن فيها سواء كانت نزيهة أم مزورة

سؤال يراودني : هل نحن المقاطعون , نتحمل مسؤولية النتائج الحالية ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يا اخي النتائج معدة سابقا ونسبة المشاركة اضافة الى النتائج تبين ذالك.

شاركنا او لن نشارك فلن نغير المعادلة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اذا لم تثبت عمليات التزوير
فنحن نتحمل المسؤولية


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

النتائج معدة سابقا فلا يهم ان انتخبت او لا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

احمد ربك انك لم تكن طرفا في هذه الخالوطة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لا تلصقوا المسؤولية بالمقاطعين ..لدي سؤال من يجبني عليه بصراحة حينها نعم المقاطعون هم السبب وإذا لم يتم الإحابة فنعرف أن هذه الفرقعة الإعلامية هدفها توجيه بوصلة الغضب نحو المقاطعين وإلهاء الشعب عن التزوير
السؤال ::
من هو هذا الحزب الذي أأتمنه وأضع فيه الثقة حتى أنتخب عليه وما هي الإنجازات التي حققها من قبل حتى أضع ثقتي فيه ؟؟ علما أن الورقة البيضاء = 0 صوت يعني كعدم الإنتخاب والهدف منها رفع المشاركة فقط ..

الجواب بصراحة : لا يوجد حزب ثقة وكلهم كاذبون لذلك فالمقاطعة والورقة البيضاء نفس الشيء أفضل من شهادة الزور التي أعطاها البرايجية لبن حمادي رأس قائمة الجبهة