عنوان الموضوع : مفاوضات استمرت أزيد من 3 سنوات بلا فائدة والحكومة متخوفة من شراكة ”دون مقابل”للطاقة الشمسية والحرارية خبر
مقدم من طرف منتديات العندليب
مفاوضات استمرت أزيد من 3 سنوات بلا فائدة والحكومة متخوفة من شراكة ”دون مقابل”
نحو انسحاب الجزائر من مشروع ”ديزرتك”
تمثيل ضعيف لوزارة الطاقة في مؤتمر ميونخ ودول أوروبية تعترف بفشل المشروع
رفضت الحكومة، بعد أزيد من 3 سنوات من فتح مفاوضات بشأن مشروع ”ديزرتك” مع ألمانيا ودول أوروبية، الكشف عن قرارها النهائي للطرف الأوروبي، في حين أبدت تخوفها من إبرام ”شراكة فاشلة وهدر المال والجهد والوقت مجانا، في حين اعترفت الدول الأوروبية بأن تمثيل الجزائر كان ضعيفا جدا في مؤتمر ميونخ، وهو ما اعتبرته مصادر من وزارة الطاقة ”إجابة ضمنية عن عدم اكتراث الحكومة بالمشروع”.
غطت الخلافات السياسية ومشاكل تتعلق بالتمويل والتقنية أشغال المؤتمر السنوي الدولى الثالث لمبادرة ”ديزرتيك” للطاقة الذي استضافته ألمانيا بمقر وزارة خارجيتها في برلين، والذي اختتمت فعالياته أمس، وأجل المشاركون بالمؤتمر إصدار إعلان انطلاق المرحلة الأولى من مشروع ”ديزرتيك” العملاق لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح بصحراء شمال إفريقيا ونقلها إلى قلب أوروبا، حيث تسبب غياب إسبانيا عن المؤتمر والتمثيل الضعيف للجزائر في تعليق البدء في إقامة محطات لتوليد الطاقة بالمغرب بقيمة 600 مليون أورو، تمثل المرحلة الأولى للمشروع.
وشاركت في مؤتمر ”ديزرتيك” الذي نظمته مجموعة ”دي إي إي” مالكة المشروع وسياسيون وباحثون وممثلون لشركات الصناعة وقطاعات الاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني بنحو عشرين دولة، ورغم أن الجزائر من أبرز المعنيين بمشروع ديزرتيك فإنها شاركت بتمثيل ضعيف اقتصر في الغالب على شركات خاصة، وهو ما وصفته الدول الأوروبية بـ”إجابة صريحة عن عدم استعدادها للمشاركة في المشروع”.
واعتبر المدير العام لمجموعة ”دي إي إي”، بول فون سون، أن ”المشروع يمثل استثمارا صعبا، غير أنه يتيح فرصة كبيرة لتحول دولي باتجاه الطاقات المتجددة”. وذكر مدير ”دي إي إي” أن مجموعته مستعدة للمساهمة بمبلغ مائتي مليون أورو لإقامة محطات المرحلة الأولى لـ”ديزرتيك”، حيث تبلغ تكلفة هذه المرحلة 600 مليون أورو، وتتضمن إقامة محطتين للطاقة الشمسية والحرارية، ومن المتوقع استخدامهما بشكل مزدوج في توليد كهرباء بطاقة مائة و150 ميغاواط، وفي تحلية مياه البحر.
ورغم ما أبدته المفوضية الأوروبية من استعداد لدعم ”ديزرتيك” ماديا وقانونيا، فإن أطرافا اقتصادية أخرى وصفت المشروع بالعالي التكلفة والمرتفع المخاطر، وأبدت مجموعة ”ميونيخ روك” العملاقة للتأمين تحفظا على استمرار مشاركتها في المشروع. وقال عضو مجلس إدارة المجموعة، تورستن يافوريك، إن المستهلكين يرفضون دفع أموال أكثـر للكهرباء لمجرد أنها طاقة بديلة، ودعا في كلمته بمؤتمر ديزرتيك لسياسة أوروبية موحدة تراعى خفض أسعار ”الطاقة الخضراء”.
ويمثل الجزء الثاني من المرحلة الأولى للمشروع إقامة محطات طاقة شمسية بقدرة إجمالية تصل 2 جيغا واط في الجزائر وتونس، بدعم من إيطاليا التي ترى في هذه المحطات سوقا جديدة لصناعتها وترغب في ربطهما مباشرة بشبكتها الكهربائية.
المصدر جريدة الفجر :
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الجزائر خسرت كثير في الإستثمارات الداخلية والخارجية بسبب الإنغلاق الإقتصادي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :