عنوان الموضوع : يتحايلون على القانون بتواطؤ عدة مصالح أجانب يدخلون الجزائر كسيّاح ويستفيدون من مناصب شغل اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

يتحايلون على القانون بتواطؤ عدة مصالح
أجانب يدخلون الجزائر كسيّاح ويستفيدون من مناصب شغل





كشفت ملفات عدد مهم من الأجانب يعملون بالشركة الإيطالية ''سيبام كونتراكتينغ الجزائر'' التي تزاول نشاطها بحاسي مسعود بولاية ورفلة، تحوز ''الخبر'' نسخا من جوازات سفرهم، تجاوزات بالجملة من هذه الأخيرة، أين تقوم بتشغيل هؤلاء في مناصب لا تعكس مؤهلاتهم وأيضا تخالف القانون كون المعنيين يدخلون كسواح والقانون يمنعهم من مزاولة أي نشاط. فنسخ جوازات سفر المعنيين مؤشر عليها عبارة ''غير مرخص له بالعمل'' ويحملون تأشيرة ''سائح'' وهي عبارات تقضي بعدم إقامة المعني أكثر من ثلاثة أشهر، إلا إذا جدد مدة إقامته بتأشيرة أخرى. كما أن عدم الترخيص بالعمل وفق القانون الجزائري تلزم المعني بذلك عدم ممارسة أي نشاط بالصفة التي يحملها، إلا أنه وحسب ما يستقى من ملفات المعنيين، ووفق مصادر من داخل الشركة، فإن مسؤولي هذه الأخيرة المتخصصة في بناء المنشآت الصناعية التي تتعلق على وجه الخصوص بأنابيب نقل البترول، تقوم بجلب أشخاص يحملون جنسيات مختلفة، يدخلون الجزائر كسواح ليتم بعدها وبتواطؤ من الهيئات الوصية على التشغيل بتزوير ملفاتهم، أين تمنح لهم مناصب عمل لا تتطابق ومؤهلاتهم، فنجد مثلا ميكانيكي في رتبة مهندس أو رئيس مطعم في منصب يتطلب مؤهلات علمية أكثر، والهدف من كل هذا هو تضخيم الأجور بهدف تهريب العملة نحو الخارج. وحسب ذات المصادر، فإن مثل هذه التجاوزات ما كان يمكن لها أن تحدث لولا التسهيلات التي تقدمها هيئات نافذة بالجزائر كمصالح التشغيل، على اعتبار أن هؤلاء الأجانب لا يحملون صفة ''عمال'' أصلا، وكذا لأنهم مصرّحين بمناصب لا تتطابق ومهنهم الحقيقية، كما أن عدم استمرارية التنقلات الدورية التي تقوم بها مفتشية العمل للشركات وخاصة الأجنبية منها، للتقصي عن ظروف العمل ووضعية العمال، زاد من تفشي هذه الوضعية. في المقابل تبين من خلال ذات الملف، أن الأجانب المعنيين يتم تحويلهم نحو دول مجاورة وعلى رأسها تونس، من أجل تجديد تأشيرات دخولهم إلى الجزائر لربح الوقت في استمرارهم في شغل نفس المناصب. وهي طريقة لم تعد ''سيبام كونتراكتينغ الجزائر'' تتبعها بمفردها وإنما أغلبية الشركات الأجنبية بالصحراء الجزائرية ومنذ عدة سنوات، أين تستنزف فيها الثروة الوطنية على حساب يد عاملة جزائرية مؤهلة تعاني اليوم الأمرّين في بلادها. من جهته، حاول مراسلنا في حاسي مسعود الاتصال بكل من الشركة وكذا مديرية التشغيل ومفتشية العمل، إلا أنها رفضت تقديم توضيحات حول الملف
.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :