عنوان الموضوع : الحل الجذري للبطالة والمشاكل خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
رسالة إلى الخوارج وغيرهم من الفئات الضالة:عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال: أما في بيتك شيء؟ قال: بلى، حِلْسٌ (كساء غليظ) نلبس بعضه، ونبسط بعضه، وقَعْبٌ (إناء) نشرب فيه الماء، قال: ائتني بهما، فأتاه بهما، فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: من يشتري هذين؟ قال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري، وقال: اشترِ بأحدهما طعاماً فانبذه إلى أهلك، واشتر بالآخر قدوماً فأتني به.. فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عوداً بيده، ثم قال: اذهب واحتطب وبع، ولا أرينّك خمسة عشر يوماً، ففعل، فجاءه وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوباً، وببعضها طعاماً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء، والمسألة نكتة في وجهك يوم القيامة)،كان النبي الأعظم يستطيع أن يجعل له راتبا شهريا،لكنه علمه عدم التواكل على الغير،إن مثل هذا الرجل السائل،كمثل الشباب الجزائري اليوم،يريد من الدولة أن توفر له مسكنا،ووظيفة محترمة،ينال من وراءها راتبا شهريا،دون كد أو تعب،وربما طالب الحكومة بزوجة ولم لا،فإذا لم يجد من ذلك شيئا،انهال على الحكومة سبا وشتما،متهما إياها بالفساد،ولو حققت له الدولة مايريد،لما تحدث عن الفساد والرشوة وغيرهما،هذه هي حقيقة الشباب اليوم،ولو أن كل واحد فيهم توكل على الله حق التوكل، لرزقه كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا،ولكنه بدل أن يلجأ إلى الخالق،يلجأ إلى المخلوق،متجاهلا أن الرازق هو الله،نعم اللجوء إلى الله مفتاح كل خير،ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على الله فهو حسبه،فهو حسبه،فهو حسبه،ولكننا نسينا الله فنسينا،إذن: من كان يريد المال والعمل والزواج والسيارات وانهاء المشاكل كلها فعليه بالتقوى،نعم نعم، التقوى،فهي الغاية المنشودة والدرة المفقودة،ألم يقل الله:استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا،أليس كل واحد منا يريد الثلاثية المحيرة:العمل،المسكن،الزوجة،فقد ضمن الله الثلاثة معا في هذه الآية:أموال وهي الوظيفة،بنين وهي الزواج،وجنات وهي المسكن،بل وزيادة على ذلك:غفارا: يعني غفران الذنوب،المهيأة لدخول الجنة،وأنهارا: يعني الغنى،فليس فقط المال، بل المالالكثير المفرط،والله سيحاسبنا على أنفسنا وليس على بوتفليقة وخليدة تومي وغيرهما،ولم يأمرنا بسب ولاة الأمور والحكام،ولم يقل إن الحاكم هو من سيجعلنا اغنياء ،فاتقوا الله يا عباد الله،وتعالوا نحقق ما يريده الله منا،ليحقق لنا ما نريد،بإذن الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع دائما يلومون الدولة في كل شئ ونسو ان الرزق بيد الله سبحانه وتعالى توكل على الله فسيرزقك من حيث لا تحتسب لاتتخذ الدولة ذريعة وتخلد الى النوم اتخذ الاسباب وسيكون الله عونا لك في كل شئ تريده
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هذه هي الكلمة التي تخلى عنها الجزائريون،وركنوا إلى التواكل على الدولة،بارك الله فيك،ربي يحفظك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
روح فيق مع روحك يا وليدي قبل ما يديك الواد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
شكرا على النصيحة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
روح فيق مع روحك