عنوان الموضوع : الأعيان يُطالبون بـ "كوطة" الجنوب من الوزراء والولاة والسفراء للجزئار
مقدم من طرف منتديات العندليب
حمل ممثلو وأعيان الولايات الجنوبية، الوزير الأول عبد المالك سلال، رسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها تعيين أبناء المنطقة كوزراء ضمن الطاقم الحكومي وسفراء ضمن السلك الدبلوماسي وإطارات عليا كولاة ورؤساء دوائر، وقد استلم الوزير الأول مجموعة من المقترحات التي طرحها نواب بغرفتي البرلمان وعقلاء، أظهرت أن المقترحات لم تخرج عن دائرة الأبناء والأقارب والمعارف.
انتقلت مطالب سكان الجنوب من مستويات المطالبة بالتنمية وتوفير مناصب الشغل وتحسين المستوى المعيشي إلى مستوى سياسي أعلى، حيث طالب أعيان وممثلو المجتمع المدني بالجنوب خلال اللقاءات التي جمعت هؤلاء بممثلي الجهاز التنفيذي بتمكين أبناء الولايات الجنوبية الـ10 من حقائب وزارية ضمن الجهاز التنفيذي وتعيينهم ضمن سلك السفراء والقناصلة.
كما طالبوا بحقهم في "كوطة" ضمن سلك الولاة ورؤساء الدوائر. هذه المطالب التي نظرت إليها السلطة بعين الرضا، جعلتها تطلب مقترحات من ممثلي المنطقة من أعيان ونواب بالمجلس الشعبي الوطني وأعضاء بمجلس الأمة، وهو ما تم فعلا ووصلت المقترحات إلى مكتب الوزير الأول.
وحسب مصادر موثوقة، فقائمة المقترحات حملت أسماء أبناء وأقارب بعض المقترحين من نواب وأعيان وحتى عقلاء، مما يعني أن الشعور بـ"الإقصاء" الذي حرك المنطقة يمارس حتى بين أبناء المنطقة، خاصة إذا علمنا أن المقترحات التي طلبها الوزير الأول، تأتي تحضيرا للحركة التي ستعرفها ولايات الجمهورية في مناصب الأمناء العامين للولايات ورؤساء دوائر وأمناء الدوائر، تتمة للحركة التي عرفتها الولايات الحدودية الجنوبية وبعض ولايات الهضاب العليا، هي الحركة التي تم من خلالها تعيين وال لولاية إليزي من الولاية سبق له وأن شغل منصب رئيس المجلس الولائي، كما تم تفويض مهام تسيير شؤون تندوف لواحد من أبناء ورڤلة.
مطلب أعيان الجنوب القاضي بتعيين أبناء من المنطقة في مناصب عليا في الدولة كوزراء وسفراء حق مشروع بحسب المتابعين للشأن السياسي، وتبرره وتذود في الدفاع عنه المؤهلات والشروط، إذا ما توفرت كذلك في هؤلاء الشباب، إلا أن سعي من استشيروا في الأمر إلى تزكية أولادهم وذويهم من باب "الأقربون أولى بالمعروف"، غير مقبول من جميع النواحي والجوانب عملا بمبدإ تكافؤ الفرص بين الجميع، فإذا كان أبناء البعض وجدوا من يزكيهم فمن سيقف إلى جانب من ليس له من يزكيه؟
مطلب إقرار التوازن التنموي بين شمال البلاد وجنوبها، حذرت العديد من الأطراف السياسية والشخصيات الوطنية من أن يحول إلى فتنة بين الجزائريين، فأصحاب مطلب تخصيص "كوطة" للجنوب ضمن المناصب الوزارية والدبلوماسية أعطوا الانطباع بأن الجنوب لم ينجب لجزائر الاستقلال وزراء من قبل في حين أن الواقع يكشف غير ذلك، فعبد القادر خمري وزير الشباب الأسبق وتيجيني صلاونجي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية، كلاهما من ولاية بشار، كما أن ولاية البيض أنجبت 5 وزراء منهم اثنان ضمن الحكومة الحالية، عبد القادر مساهل وعبد المجيد تبون، إلى جانب الوزراء السابقين مثل بوعلام بالسايح وباقي بوعلام والطاهر بن قرينة.
كما سبق للجهاز التنفيذي أن عرف وزراء من ورڤلة مثل وزير البريد السابق عبد الحميد بصالح، كما أمدت الأغواط الجهاز التنفيذي بوزراء مثل بن عمار مصطفى، وعبد العزيز بلخادم. كما عرف أسماء أخرى من ولاية غرداية كأحمد بن بيتور الذي شغل منصب رئيس حكومة، ومصطفى بن بادة وزير التجارة الحالي وغيرهم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شيء جميل
يارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بدأ الاصطياد في المياه العكرة
حتى يستفيدأبناءهم ويستثنى أبناء الشعب الآخرين
الأعيان هذا الطاعون الذي يفصل بين المسؤولين والشعب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هدا ما اسميه العقلية الجزائرية
هاد لبلاد لن تتطور حتى يتم تقديم ااصحاب الكفاءة وليس اصحاب المعارف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :