عنوان الموضوع : مستفيدون من سكنات الدولة باعوها بوثيقة ''اعتراف بالدين'' منذ 20 سنة رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late خبر جزائري
مقدم من طرف منتديات العندليب
كشفت وثائق عن تحايل مواطنين على بعضهم البعض، وذلك بعد بيع سكنات تحصلوا عليها من طرف الدولة، منذ سنوات، إلا أنهم أعادوا بيعها بواسطة وثائق ''اعتراف بالدين''، لكون صاحب السكن لايمكنه بيع مسكنه قبل أن يدفع كل المبالغ التي يدين بها للبنك كاملة، لذا استغلوا ظروف أشخاص كانوا بحاجة إلى مساكن، وباعوا لهم الشقق التي حصلوا عليها من دون الحاجة إليها.تثبت الوثائق ذاتها، أن الأشخاص المعنيين اقتنوا السكنات من أصحابها ودفعوا مبالغ مالية كبيرة وشغلوها منذ أكثر من 10 سنوات، لكن بعد ارتفاع أسعارها حاليا، عاد الملاك الأصليون وورثتهم للمطالبة باسترجاع ممتلكاتهم المتمثلة في الشقق التي باعوها، مما دفع هؤلاء باللجوء إلى المحاكم. وأكد أحد الضحايا الذي يقطن بحي باينام، أنه سبق واقتنى مسكنا بهذه الطريقة بسبب الحاجة الماسة إلى المسكن بواسطة توقيع وثائق اعتراف بالدين لدى الموثق، منذ سنة 2016، وهي المساكن التي تم بيعها من قبل الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، في حين أنهم أودعوا الملف منذ سنوات إلا أنهم لم يحصلوا على السكنات، ولذا فإنهم اقتنوا هذه الأخيرة من هؤلاء المواطنين الذين لم يكونوا بحاجة ماسة إلى هذه السكنات. ودعا المواطنون إلى التفاتة السلطات العليا في البلاد وإجراء تحقيق وطني، كون هناك العديد من القضايا المتواجدة في المحاكم بهذا الخصوص، إضافة إلى أنهم يرفضون الخروج من هذه السكنات التي أنفقوا عليها مبالغ مالية ودفعوا أسعارها في ذلك الوقت، بينما يسعى المالكون لاستعادتها لقاء دفع الدين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
محامي معتمد لدى مجلس قضاء الجزائر لـ''النهار'':''الاعتراف بالدين لا يثبت ملكية المسكن وليست ذا قيمة قانونية''ومن حق المالك استرجاع مسكنه.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :