عنوان الموضوع : الجزائر دولة تحت الوصاية
مقدم من طرف منتديات العندليب
... سمعت ذات يوم اين كان بقية من رجالات الامة الذين ساهمو في حمل السلاح و هو كان يترأس حكومة 1993 و هو بلعيد عبد السلام بأن الجزائر لن تكون دولة تحت الوصاية ؟؟؟؟؟ و لم تمر عليها اسابيع و اشهر حتى ازيحت حكومته بالكامل هذا من جهة و من جهة اخرى جاء زروال رئيسا للبلد فضيق الخناق على الفرنسيين حتى التعليم صار ليس اجباريا التعلم الفرنسية في الصف الثالث الابتدائي و ما تبعتها من مشاكل دموية و الصقت حينها في الارهاب لكن من كانو في الجبال من الفيس بريءون منها .. و قد اجبر على التنحي من رئاسة الجمهورية بعد ان تعرض مرات عديدة للاغتيال لانه ببساطة كان يحارب في فرنسا و حلفاءها في الجزائر و ليعلم من يتناسون حقيقة الاجرام الفرنسي ... فكانت اكبر نسبة من المجازر هي سنة 1997 لماذا ؟؟؟؟؟ فقد كانت ورقة ضغط ليتنحى زروال لانه نجح في اقناع الفيس و جيشه بوضع السلاح ليعري من هو قاتل الشعب الحقيقي ؟؟؟ و قد اتظح بعد ذلك انهم عصابة تسير من قبل عصابة و هكذا الى ان علم بالجاني الحقيقي و هي فرنسا ..
فقد نجحت فرنسا في ادارة شؤون البلاد منذ الانقلاب العسكري جانفي 1992 و في هذا التاريخ هو نفسه تاريخ توعد ديغول للعودة الى الجزائر .... 30 سنة .
و الغريب في الامر ان اطراف النزاع في اجزائر اجتمعو و قرروا مستبل الجزائر دون حضور الفيس و الصقت كل التهم فيه رغم ان الاجرام الحقيقي ارتكب من قبل عصابات مرتزقة من قيل الجناح الفرونكفوني في الجزائر و ضاعت الجزائر لمدة 14 سنة سرقة و نهب و جهل و تدني كل مستوايات الحضارية و الدينية الى ان وصل الامر بالبرلماني ان يصوت من اجل ابقاء الربى على الشباب و المدهش حتى من التيار الاسلامي .
حسب اعتقادي ان غالبية الجزائريين ممكن شراء ذممهم فالكل اصبح يفضل الدنياعلى الاخرة فما بالك بمصير و سيادة الوطن ,
مصطفى بن عامر - قسنطينة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شوف اسيدي
قلت : فقد كانت ورقة ضغط ليتنحى زروال لانه نجح في اقناع الفيس و جيشه بوضع السلاح ليعري من هو قاتل الشعب الحقيقي ؟؟؟
من هنا نفهم ان الفيس كان ممول من المخابرات الفرنسية ؟
ومن ثم تقول : و الغريب في الامر ان اطراف النزاع في اجزائر اجتمعو و قرروا مستبل الجزائر دون حضور الفيس و الصقت كل التهم فيه
من هم اطراف النزاع ؟
فهم روحك اولا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اطراف النزاع .... جيش موالي لفرنسا بقيادة زعماءه و هم معروفون و جيش موالي للمجاهدين و ابناء الوطن المخلصيرن
فالصراع قي العشرية السوداء للاسف هو انقسام للجيش على مستوى القيادات اما البسطاء من الرتب المتدنية فما عليهم الا تطبيق اجندتهم
و قد بدأ الصراع يوم مقتل بوضياف في عنابة اين كان اول اشتباك حقيقي بين الدرك و الشرطة علنا ...... ثم انتقل الصراع سريا في تطليق الاغتيالات الممنهجة مرة ضد موالون للوطنيين و مرة ضد عملاء فرنسا
و كل يصرح بها عمليات ارهابية او ارهابيون اغتالو ....
الفيس استعمل من قبل المخابرات العالمية و الفرنسية بالتحديد لخلق قوة مظادة للجيش ليتسنى لها في ما بعد احتلال البلاد من جديد و هي محتلة الان في خمسينية الاستقلال ....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشكل في أزلام النظام الذين يتهافتون للإرتماء في أحضان المستعمر الفرنسي ، لقد إنسلخوا من هويتهم الإسلامية العربية ،وصاروا فرنسيين أكثر من الفرنسيين أنفسهم ، الشعب الجزائري يتبرأ من أمثال هاؤلاء الذين يريدون طمس هوية وثقافة البلاد .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
طبعا دولة تحت الوصاية وه=ا لا يحتاج الى توضيح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
تحليلك يفتقد للادلة ...........
عموما قرانا مؤخرا ان المخابرات تريد من زروال ان يعود الى الحكم .و من المعلوم حسب جماعة زيتوت ان المخابرات هم الحكام الحقيقيون في الجزائر خاصة في فترة التسعينيات ............
فكيف يطلبون من زروال ان يعود و قد قاموا بازاحته علانية في 99 ...
ثم اذا كانت المخابرات مقربة من فرنسا فكيف نفسر العلاقات الروسية الجزائرية خاصة في المجال العسكري و صفقات التسلسح التي معضمها من روسيا ....
و اذا كانت فرنسا قد عادت للجزائر في 92 فاين كانت قبل 92 و ماذا تغير في الجزائر قبل 92 و بعد 92 .....
و اين بوتفليقة و من كل هذا و قد ظن فيه الشعب انه المهدي المنتظر .فاوصل البلاد الى ما وصلت اليه على جميع الاصعدة ..............
انا شخصيا اميل الى التحليلات السياسية المبنية على حرب المصالح ............الجزائر ليست دولة بمعنى الدول التي نعرفها .انها عبارة عن مجموعة من الاشخاص النافذة تتفق على امور و تختلف في امور .و عندما تختلف يمكن ان تتقاتل .............حتى يقتل 40 مليون جزائري .و اذا ارادوا ان يتصالحوا تصالحوا في ما بينهم و كان شيئا لم اكن ...
لو ان الحكومة الجزائرية طورت السنما بما فيه الكفاية ...لطلق هؤولاء السياسيةن السياسة جملة و تفصيلا و اصبحوا من نجوم هوليود بل منازع........